طرابلس - واس
أبرزت الصحف الليبية الصادرة اليوم لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبيى فايز السراج مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله -، على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض ، مشيرة إلى أن اللقاء كان مثمراً حيث أطلع السراج خادم الحرمين الشريفين على مجمل الأوضاع السياسية والعسكرية في ليبيا ، مبينة إشادة السراج بجهود المملكة الرامية لإيجاد حل للأزمة الليبية بعيداً عن التدخلات الخارجية .
وركزت الصحف على كلمة السراج أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية ، مؤكداً أن ليبيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات، معرباً عن أسفه من استمرار تدفق السلاح إلى الأطراف كافة المتصارعة باستثناء الحكومة الشرعية ، مطالباً من المجتمع الدولي كف أيدي الذين يتدخلون سلباً في الشأن الداخلي عبر دعم هذا الطرف أو ذاك منبهاً إلى أن ذلك تسبب في إطالة عمر الأزمة وجعل من ليبيا ساحة لتصفية الحسابات.
وتطرقت الصحف إلى تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه مع فايز السراج فى الرياض على دعم بلاده الكامل لليبيا في مساعيها الرامية إلى محاربة الإرهاب، وثنائه على جهود حكومة الوفاق في دحر تنظيم داعش الإرهابي ، مشيرة إلى إتفاق الجانبان على استمرار التعاون والتشاور في لقاءات مقبلة، و حرص الولايات المتحدة على دعم وفاق الليبيين، والوصول إلى حل سياسي شامل يقود إلى تحقيق الاستقرار في البلاد .
وأشارت إلى لقاءات السراح رئيس مجلس الرئاسى لحكومة الوفاق على هامش قمة الرياض مع العديد من القادة العرب والآسلاميين ، وتم خلالها مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين ليبيا والبلدان العربية والإسلامية ، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وواصلت صحف ليبيا الصباحية إهتمامها بالأوضاع الأمنية والعسكرية ، مشيرة الى تقدم الجيش الليبيى في منطقة الصابرى وسوق الحوت على الجماعات الأرهابية في بنغازى ، موضحة قصف وتدمير سلاح الجو لمركز عمليات قوات مصراتة في منطقة الجفرة وسوكنه التي أغارت على قاعدة العسكرية وقتلت 141جندى ومدني في القاعدة وسط استنكار وتنديد واسع محلي وإقليمي ودولي.
ونوهت على حث الرئيس التونسي الباجي " قايد السبسي" ورئيس مجلس الأمة الجزائري " عبد القادر بن صالح " بالعاصمة السعودية الرياض إلى العلاقات بين البلدين والعديد من القضايا خاصة الوضع في ليبيا حسب ما أفاد به بيان مشترك ، داعين كافة الأطراف الليبية بضرورة الإسراع فى عقد لقاءات الحوار وعدم التصعيد العسكرى .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر