صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة

المتحثون فى قاعة المكتبة قبل بدء المناقشة
لندن ـ كارين اليان

شاركت الصحافية شامي تشاكراباتي مديرة ليبرتي والصحافية هيثر بروك التي كشفت النقاب عن فضيحة نفقات نواب البرلمان في حدث عن حرية الصحافة في ظل مراقبة الدولة والذي نظمه نادي الصحافة وجمعية المحررين في لندن في قاعة مكتبتها. ويعتقد الاثنان أن مشروع القانون الجديد الذي وضع من أجل مكافحة الإرهاب يمنح الدولة حق التجسس على المواطنين ويمثل تهديدًا حقيقيًا على الصحافة الاستقصائية.

وبيّنت تشاكراباتي التي وصفتها جريدة "ذا صن" بأنها أخطر امرأة في بريطانيا أنه في حال تطبيق قانون المراقبة الجديد سيتحول جميعنا إلى مشتبه فيهم، داعية "إلى تحقيق التوازن بين الحرية والأمن، ولكن منذ هجمات 11 سبتمبر يعد من يتحدث عن التوازن نسبيًا خائن"، مشيدة بما يكشفه إدوارد سنودن.

وأوضحت تشاكراباتي أن "ما نواجهه من خلال تفتيش الشرطة للمنازل والتنصت على الهواتف من دون نقاش عام أو معرفة أو بمشاركة البرلمان فضلًا عن تورط السلطة القضائية هو نوع من المراقبة، ولا تقتصر هذه المراقبة على من تثار الشكوك حولهم لكن هذا القانون الجديد سيحولنا جميعًا إلى مشتبه بهم"، مناشدة الصحفيين لمعارضة هذا القانون.

وأضافت تشاكراباتي "إذا أصبح الجميع مشتبه بهم ويتعرضون للاحتجاز، فكيف يمكن حماية المصادر الصحفية وكيف يمكن حماية البرلمانيين أو السرية الطبية أو السرية القانونية، لن يمكن بالطبع".

وحذرت بروك من عدم وجود أي خصوصية لاسيما في ظل محاولات الحكومة الحالية للحد من حرية طلبات الحصول على المعلومات، وعملت بروك فى السابق في لجنة مراجعة المراقبة المستقلة جنبا إلى جنب مع رئيس MI6 السابق جون سكارليت، والذي ذكر لصحيفة التايمز الأثنين أن حياتنا تتوقف على فعالية العمل الاستخباراتي.

وذكرت بروك " على سبيل المثال بالنسبة للصحفيين نجد أن الكشف عن تسلل جماعات الضغط إلى الشرطة قضية تمثل تحد للشرطة وهم لا يحبون ذلك بالطبع وبالتالي في ظل القانون الجديد يمكنهم جعل حياة الصحفيين صعبة وهذه هي المشكلة، وعند إتاحة المعلومات الضخمة الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية وبيانات الإنترنت الخاصة بك للدولة، فعندما تقع في نطاق اهتمامهم ربما لا يقبضون عليك ولكن ربما يقومون بابتزازك والضغط عليك لمنعك من فعل أشياء تقدمها في بعض القصص، وربما يقلصون عملك الاستقصائي كصحفي".

وكان الزميل مارتن بنثام محرر الشؤون الداخلية في London Evening Standard أقل تشاؤمًا، ويعتقد أن كلًا من بروك وتشاكراباتي لديهما حجج وجيهة بالنسبة لأمية وجود ضمانات مناسبة ومراقبة سليمة، لكنهم لم يقبلوا حقيقة أننا سنعيش في دولة من نوع ألمانيا الشرقية مع وجود الجميع تحت المراقبة، وأن ما كشف عنه سنودن كان أنشطة تقوم بها الأجهزة الأمنية ولم يكن المنظمين على علم بها وعلى وجه الخصوص كيف يمكن المساس بمصادر الصحفيين، مضيفا " السؤال الأن هو هل يوفر قانون المراقبة الجديد ضمانات مناسبة، وأنا متفائل نسبيا بالإشراف القضائي وعلى سبيل المثال مذكرات الصحفيين أعتقد أننا يمكن أن نحقق

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya