أزمة موزعي الغاز المنزلي تطفو على السطح من جديد في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أزمة موزعي الغاز المنزلي تطفو على السطح من جديد في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة موزعي الغاز المنزلي تطفو على السطح من جديد في المغرب

الغاز
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن وعود الداودي بتوقيف إضراب موزعي غاز المنزلي تسير نحو الاضمحلال أمام إصرارهم على إصدار وعد حكومي مكتوب يستجيب للمطالب المتعلقة بمزيد من "التقنين للقطاع، وتجاوز الضريبة التي فرضها قانون مالية 2019 على الموزعين في حالة لم يستلموا وثائق البيع من البقالين".

الإضراب الذي كان مقررا بداية الشهر الجاري أُوقف للمرة الأولى بعد اجتماع مع الوزير المكلف بالحكامة، لحسن الداودي، لكنه أصبح "مطلوبا" أكثر من ذي قبل، حسب ما أسرّت به مصادر، وسيتم الحسم فيه يوم السبت المقبل خلال اجتماع الجمعية المهنية لمستودعي الغاز السائل بالجملة في المغرب.

ومن المنتظر أن يعقد الوزير لحسن الداودي لقاء جديدا يوم الثامن من الشهر الجاري مع الموزعين، لكنهم يعتبرونه غير ذي جدوى في حالة لم يخرج باتفاق مكتوب لتفادي ما وقع مع رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، الذي قدم لهم وعدا شفويا بأن "ضريبة التامبر" ستُحذف، لكن خلال المراجعة الضريبية، يواجهون بعبارة: "بنكيران ڭاليك بالفم، أنا راه كاتب ليا أش غاندير".

ويعود آخر إضراب لموزعي غاز المنزلي إلى أواخر سنة 2014، واستدعى تدخلا لوزارة الداخلية من أجل وقفه عبر اتصالات باشرتها مع الإطار الممثل لهم، تلاه بيان عممته مصالح ولاية الدار البيضاء كشفت فيه تدخل مسؤولين تابعين لأم الوزارات في المغرب.

وفي هذا الصدد، قال الصديق الرامي، نائب الكاتب العام للجمعية المهنية لمستودعي الغاز السائل بالجملة في المغرب، إن "مطالب الموزعين واضحة، وترتبط أساسا بالوضوح في المعاملات، حيث نريد التعامل بالشكل نفسه الذي يعتمده الصيادلة والنفطيون، على سبيل المثال"، مشيرا إلى أن "الشروط الحالية التي فرضت على الموزعين في علاقتهم بالبقالين تعجيزية بسبب عدم توفر غالبية البائعين على الوثائق التي تنص عليها الحكومة".

وأضاف الرامي، أن "قانون المالية يعاقبنا بغرامة تصل إلى 50 ألف درهم سنويا إذا لم نتحصل على الوثائق المطلوبة من البقالين"، مشددا على أن "هامش الربح أصلا ضعيف في القنينة، حيث لا يتجاوز درهما واحدا بالنسبة للبقالين، وهو ما سيجعلهم يرفضون حتى بيعها للمواطنين".

وأوضح الرامي أن "الجمعية نظمت اجتماعات جهوية عديدة بعد أن أعطانا الوزير الداودي إشارات إيجابية، لكن في حالة غياب تعاقد مكتوب، فالإضراب في الأفق"، مشددا على "ضرورة حل المشكل من أساسه وبصفة نهائية، خصوصا وأن الموزعين تلقوا وعودا من الحكومة السابقة سرعان ما تبخرت".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة موزعي الغاز المنزلي تطفو على السطح من جديد في المغرب أزمة موزعي الغاز المنزلي تطفو على السطح من جديد في المغرب



GMT 14:03 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 14:01 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في المغرب بالدرهم المغربي

GMT 13:51 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

انخفاض عجز الميزان التجاري في مصر بنسبة كبيرة

GMT 13:46 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

"أرامكو" السعودية تخفض أسعار الغاز

GMT 16:26 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

مؤشر البورصة العراقية يغلق مرتفعًا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya