العساف جدول أعمال قمة قادة مجموعة العشرين يضم القضايا المتعلقة بالاقتصاد الكلي والرقابة المالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العساف: جدول أعمال قمة قادة مجموعة العشرين يضم القضايا المتعلقة بالاقتصاد الكلي والرقابة المالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العساف: جدول أعمال قمة قادة مجموعة العشرين يضم القضايا المتعلقة بالاقتصاد الكلي والرقابة المالية

الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف
الرياض- المغرب اليوم

أكد معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف أن المملكة لا تزال تعد لقمة قادة مجموعة العشرين التي سترأسها في 2020، مبينًا أنه جرى عقد العديد من الاجتماعات على مستوى عالٍ برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة.

جاء ذلك في ختام جلسات فعاليات الدورة الثالثة لمبادرة مستقبل الاستثمار 2019م، المنعقدة في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات في الرياض من الفترة 29 – 31 أكتوبر 2019.
وشارك في الجلسة التي جاءت بعنوان:"ما هو مستقبل الدبلوماسية الاقتصادية ومجموعة العشرين" كل من رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ديفيد كاميرون، ورئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسوا فيلون، ورئيس وزراء إيطاليا الأسبق ماتيو رينزي، ورئيس وزراء أستراليا الأسبق كيفن رود.
وأوضح معالي الدكتور العساف أن جدول أعمال القمة يضم القضايا العالقة والمتعلقة بالاقتصاد الكلي والتعامل مع الأمور المتعلقة بالرقابة المالية والإصلاحات الهيكلية، مشيراً إلى أن كل رئاسة لمجموعة العشرين، سيكون فيها مجالات معينة بالنسبة للدولة المستضيفة.
وبين معاليه أن أحد أهم القضايا بالنسبة للمملكة هي معالجة تمكين النساء والشباب، وعلى الرغم من تجربة المملكة القصيرة إلا أنها كانت ناجحة في هذين المجالين بوصفهما المجالين الجالبين للنمو.
‏وقال :" إن المملكة دولة نامية ومن الدول المتبرعة للكثير من الدول ومن المساهمين في المؤسسات المالية العالمية، إضافة إلى إسهاماتها في كثير من المؤسسات المالية الإقليمية.
وأبان أن اقتصاد المملكة يعد الأكبر في المنطقة، مشيرًا إلى أنها تؤدي دوراً له خصوصيته في مجموعة العشرين بوصفها دولة نامية ولديها قضايا مشتركة مع الدول النامية، وبالتالي تؤدي دورًا يجسر بين هذين الدورين.
‏ولفت معاليه النظر إلى أن المملكة ستهتم من خلال رئاستها للقمة بالنسبة لقضايا الدول النامية وكيفية مساعدتها والوفاء بأهداف الألفية التنموية التي ينبغي الوصول لها في رؤية المملكة 2030 لتسريع عملية تحقيق هذه الأهداف، مبيناً أن القضايا البيئية ستنال مكانة بارزة في القمة، إلى جانب ما يتعلق بالاستدامة والتعامل مع التغير في المناخ، حيث تعاملت المملكة مع ذلك من خلال تخزين الكربون والعمل مع وضع آلية إلزامية تكون صديقة للبيئة، وكذلك العمل على تخزين الغاز، خاصة أن المملكة من أفضل البلدان في ذلك إذا لم تكن من البلدان الأولى في تخزين الغاز المنبعث مع استخراج النفط بسبب الضخ الواسع النفط .
وبين معالي الدكتور العساف أن جدول أعمال قمة العشرين سيتحدث حول إزالة الغابات والتصحر والتعامل مع القضايا المناخية والبيئية.
وقال:" إن المملكة لم تتجاهل الموارد المتجددة وتطويرها، بل هي أكبر دولة في المنطقة تستثمر فيها خاصةً في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تنتج المياه المحلاة باستخدام الطاقة الشمسية وما تقدمه من كهرباء، مفيداً أن الكثير لاحظ استثمار المملكة في السيارات الكهربائية، حيث استضافت الفورملا إي والفورملا الكهربائية، مبينًا أن المملكة لا تركز على النفط وموارده.
وأوضح الدكتور العساف أن المملكة ستركز على قضايا التنمية خاصة الموجودة في المنطقة، وستؤكد على بعض القضايا الموجودة في المنطقة سواءً كانت تنموية أو تحديات أخرى، مؤكداً أن قادة المملكة سيبذلون جهدهم للعمل على القضايا المتعلقة بالسلامة الاقتصادية أو الاستقرار السياسي.
وقال: "الجميع يعلم أن نمو الاقتصاد العالمي يتباطأ لكن يمكن العمل مع قادة مجموعة الـ20 لإعادة الاقتصاد العالمي إلى النمو وكذلك التعامل مع قضية الفقر في العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
من جهته، استهل رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ديفيد كاميرون حديثه بتهنئة المملكة العربية السعودية على استضافة قمة العشرين، داعياً دول العشرين إلى التفكير في الموضوعات التي ستناقشها.
وقال:" إن على المملكة برئاستها المقبلة لمجموعة العشرين ألا تضيع فرصة وجود قادة العالم معًا لتدفع بجدول أعمال يمكن به إحداث تغيير حقيقي، وذلك بشأن الفقر العالمي، والدول الفاشلة، والتأكد من أن النفط والموارد الطبيعية نعمة وليست نقمة".
وأبان أن المشكلة الأساسية تكمن في اتساع الفجوة بين الدول الغنية والدول الفقيرة، وقال :" إن رجعنا لهدف التنمية المستدامة فهو النظر الى الدول الهشة والضعيفة، حاثاً المملكة إلى التركيز في القمة المقبلة على المواضيع التي يمكنها الإسهام من خلالها مع مجموعة العشرين في صنع تأثير.
بدوره، قال رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسوا فيلون:" من أجل إنجاح قمة العشرين يجب علينا أن نختار المواضيع التي سنتحدث عنها، وعلى المملكة أن تدعم نفسها في مجال الطاقة كدولة مصدرة رئيسية للطاقة، ويجب أن تفكر بشكل كلي وتطور نماذج جديدة".
من جهته تحدث رئيس وزراء أستراليا الأسبق كيفن رود حول خطة العمل في مجموعة العشرين وقال:" نتطلع إلى جدول أعمال مجموعة العشرين لعام 2020 دون إغفال الأساسيات المتمثلة في الاستقرار المالي العالمي والحفاظ على النمو الاقتصادي المتوازن".
وتناول شأن الطاقة المتجددة، مبيناً أن ثروتها هائلة، مقدماً نصحه للدول التي ينبعث منها الكربون بكثافة بأن يلتفتون إلى مستقبل الطاقة المتجددة كفرصة هائلة.
وبين أن خطة العمل في مجموعة العشرين سابقاً كانت لا تعكس احتياجات بعض الاقتصادات الناشئة والتابعة للمجموعة، وبعد نقاشات مطولة قررنا أن تكون هناك مركزيات تعني كل منها بمجموعة متشابهة في الخصائص، وبالتالي تكون الأهداف فعالة لجميع الدول.
من جانبه، قال رئيس وزراء إيطاليا الأسبق ماتيو رينزي: "إن العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة هي الركيزة لكل المبادرات المقبلة"، متمنياً أن تتوصل الولايات المتحدة الأمريكية والصين إلى توقيع اتفاقية تجارية قبل انعقاد مجموعة العشرين المقبلة في المملكة، مبيناً أن القمة ستكون فرصة مناسبة لجميع دول الأعضاء لمناقشة أبرز قضاياها، واتخاذ قرارات بشأنها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العساف جدول أعمال قمة قادة مجموعة العشرين يضم القضايا المتعلقة بالاقتصاد الكلي والرقابة المالية العساف جدول أعمال قمة قادة مجموعة العشرين يضم القضايا المتعلقة بالاقتصاد الكلي والرقابة المالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 08:01 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

"رولز رويس" تُلغي 4600 وظيفة معظمها في بريطانيا

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

أغرب المطاعم الموجودة في الولايات المتحدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya