صنعاء ـ المغرب اليوم
يتحدد غدا الاثنين مصير استمرار المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في المحفل الآسيوي من عدمه عندما يواجه نظيره الباكستاني في العاصمة البحرينية المنامة في إياب المرحلة التمهيدية المؤهلة لدور المجموعات للتصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019م.
ويدرك المنتخب الوطني أن عليه تحقيق نتيجة إيجابية تؤهله لدور المجموعات إذا ما أراد الظهور مجددا في منافسات قارة آسيا، لأن عدم التأهل يعني غياب المنتخب الأول عن المحافل القارية لأربع سنوات قادمة وفقا للنظام الآسيوي الجديد القاضي بدمج التصفيات الآسيوية لكأس العالم مع تصفيات نهائيات كأس آسيا، فيما سيتواجد المتأهل في تصفيات المسابقتين.
وتقام مباراة الغد في المنامة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بنقلها إلى ملعب محايد والتي كان مقررا إقامتها الثلاثاء الماضي في مدينة لاهور الباكستانية حيث شهدت الأحد الماضي انفجار إرهابي أودى بالعشرات بين قتيل وجريح حينما كان منتخب اليمن متواجدا في المدينة استعدادا لخوض المباراة.
ويدخل المنتخب الوطني مباراة الغد ولديه ثلاث فرص للتأهل إما الفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف وحيد أمام نظيره الباكستاني وذلك بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في مباراة الذهاب التي جرت في 12 مارس الجاري في العاصمة القطرية الدوحة باعتبارها ملعب اليمن بسبب الحظر الدولي من قبل الفيفا على الملاعب اليمنية نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة.
وفي حال خسارة منتخب اليمن بأكثر من هدف فذلك سيدخله في حسبة أخرى على قاعدة الهدف بهدفين على أرض الخصم.
ووصل المنتخب الوطني أمس السبت إلى المنامة وخاض تدريبات تحت قيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب ومساعده المدرب الوطني أمين السنيني.
وتعلق الجماهير اليمنية آمالا عريضة على المنتخب الوطني لتجاوز نظيره الباكستاني بعد أن قطع أكثر من نصف الطريق في مشواره للتأهل إلى دور المجموعات الذي سيضمن تواجد اليمن لأعوام قادمة في المسابقات الآسيوية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر