واشنطن-المغرب اليوم
انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، الثلاثاء، أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين على رسالتهم التحذيرية لإيران من الاتفاق النووي مع الرئيس باراك أوباما، قائلة إنهم «إما كانوا يحاولون مساعدة طهران أو الإضرار بالقائد العام لأمريكا».
وكان أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي حذروا زعماء إيران من أن أي اتفاق نووي مع أوباما قد يستمر فقط ما دام أوباما في المنصب، في تدخل حزبي غير معتاد في السياسة الخارجية، من شأنه أن يقوض محادثات دولية حساسة مع طهران.
ووقع الخطاب المفتوح 47 من أعضاء مجلس الشيوخ كلهم من الجمهوريين مما أثار عاصفة سياسية.
وانتقد أيضا نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الرسالة بشدة، بينما دعمها ثلاثة مرشحين جمهوريين محتملين في انتخابات الرئاسة لـ2016، وهم بوبي جندال، حاكم ولاية لويزيانا، وريك بيري، حاكم ولاية تكساس السابق، وريك سانتوروم، السناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا.
وقالت كلينتون، المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة، إن إدارة أوباما في خضم مفاوضات مكثفة للتوصل إلى حل دبلوماسي يغلق مسار اكتساب إيران لتكنولوجيا القنبلة النووية ويوفر إمكانية الوصول لبرنامجها النووي بشكل لم يسبق له مثيل.
وقالت كلينتون خلال كلمة في الأمم المتحدة: «وعلى المرء أن يسأل ما كان الغرض من هذه الرسالة؟».
وأضافت كلينتون: «يبدو أن هناك اجابتين منطقيتين، إما أن أعضاء مجلس الشيوخ هؤلاء يحاولون مساعدة الإيرانيين أو الاضرار بالقائد العام وسط مخاطر دبلوماسية دولية كبيرة، وتشوه أي من الاجابتين سمعة الموقعين على الرسالة».
نقلاً عن د ب أ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر