الرياض - المغرب اليوم
قال وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد بن سعود المقبل:" إن المشهد العام لتنفيذ الاختبارات الدولية والتحصيلية لم يعد كما كان، حيث من الأهمية أن ندرك كيف نستفيد من هذه الاختبارات وتكون عامل دعم حقيقي لنا، ولا نقف عند نتيجة معينة، ونقول هذا موقعنا من العالم دون أن يكون هناك استفادة وتحليل لهذه النتائج بوقفة صادقة، بحيث لا تنتهي عند أبواب وزارة التعليم، بل تمتد للمدرسة والمعلم والطالب".
جاء ذلك خلال اللقاء الثالث لمراجعة نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية في المملكة، مشيراً إلى أن اختبارات TIMSS التي أقيمت العام الماضي، حققت بعض مانصبوا إليه، من خلال الاستعداد المكثف لها من كافة الإدارات ذات العلاقة، بتوجيهات معالي وزير التعليم، مؤكداً أنه على الرغم من قصر المدة التي سبقتها إلَا أن التجربة كانت ناجحة، وآتت ثمارها ونتائجها من خلال ما نقف عليه اليوم من تجارب، ومنهجية واضحة رسمت آليات التعامل معها.
من جانبه أكد المشرف العام على إدارة قياس التحصيل الدكتور فهد بن عبدالله السحيمي حرص وزارة التعليم على أن تصل نتائج الاختبارات لجميع المعلمين وجميع المدارس، ومكاتب وإدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة، حيث إنهم المعنيين في النهاية بعمليات التطوير والتحسين التي تتم على المدارس.
وقدم د.السحيمي ملخصاً حول نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية، وتطبيقها قبل عام على أكثر من مليون طالب في 18 ألف مدرسة في العلوم والرياضيات والقراءة في الصفوف الثالث والسادس والثالث متوسط، والإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم نظير النتائج التي تم رصدها،
مشيراً إلى ما يهدف إليه هذا اللقاء من استعراض لنتائج الاختبارات السابقة، وما ترتب عليها من ورش عمل موسعة لاحقة على مستوى إدارات التعليم، إضافة إلى وضع خطة عمل تضمنت استقطاب متخصصين في القياس والتقويم من إدارات التعليم، وقرابة 96 شخصاً لحضور ورشة على مستوى الوزارة
لمدة يوم كامل، وتسليم كل إدارة تعليم نتائجها بالكامل، وبدء إدارات التعليم بعمل ورش داخلية، كذلك مكاتب التعليم والمدارس، وفق منهجية واضحة تم خلالها تحديد مهام الفرق المشاركة في تنفيذ المنهجية، بدءاً من مدير التعليم ودوره في وضع إستراتيجيات من شأنها الرفع من الأداء العام مقارنة بمتوسط الأداء في المملكة، كذلك مديري مكاتب التعليم والمدارس والمعلمين، حيث تقوم مكاتب التعليم بمراجعة وضع المدارس ذات المستويات المتدنية وكيف يتم رفعها، كذلك المدارس ذات الأداء العالي وكيف يمكن الاستفادة من تجاربها ووضع خطة إشرافية لمعالجة القصور ووضع الحلول بالتعاون مع مديري المدارس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر