كييف - المغرب اليوم
غضب ووجع أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطت الأسبوع الماضي بصاروخ من الحرس الثوري، مودية بحياة 176 راكباً، معظمهم كنديون وإيرانيون، لم يهدأ بعد.
لم يشفهم الاعتذار الذي تقدم به الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مراراً وكرره الأربعاء أيضاً، داعياً الشعب للوحدة في وجه هذا المصاب، كما لم تكفهم التظاهرات التي خرجت على مدى الأيام الأربعة الماضية، احتجاجاً على كذب السلطات الإيرانية بشأن تفاصيل سقوط الطائرة.
فقد عمدت عائلة أحد الضحايا إلى رفض تلقي تابوت أحد أفرادها إلا بعد نزع العلم الإيراني، وعليه علامة "الجمهورية الإسلامية"
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر قيام مجموعة من الأفراد الملكومين بنزع العلم الإيراني عند استلام الجثمان في مطار مهرآباد، غرب إيران.
خمسة من مهاباد الكردية
يذكر أن خمسة من ضحايا طائرة الركاب الإيرانية هم من أهالي مهاباد الكردية. وتم دفنهم الأربعاء في المدينة بعد التعرف على هويتهم.
وكانت وكالة أنباء فارس نقلت عن مشرف عام النيابة الجنائية في طهران، محمد شهرياري، قوله الأربعاء إنه تم التعرف على هوية جميع ضحايا الطائرة الأوكرانية، وسيتم تسليم جثث الضحايا لذويهم تباعاً.
وتم تسلیم أکثر من 90 جثة لأقارب الضحايا حتى مساء أمس.
وكانت الطائرة الأوكرانية أسقطت بصاروخ بعيد إقلاعها، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها. وبعدما نفت طهران لأيام ما أعلنته دول غربية حول إسقاط الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737 بصاروخ، عادت القوات المسلحة الإيرانية واعترفت صباح السبت بمسؤوليتها عن المأساة، متحدثة عن "خطأ بشري" ناجم عن التوتر والارتباك!.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر