القضاء السوداني يقول كلمته في مقتل أحمد الخير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القضاء السوداني يقول كلمته في مقتل أحمد الخير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء السوداني يقول كلمته في مقتل أحمد الخير

المتظاهر أحمد الخير
الخرطوم - المغرب اليوم

حكمت محكمة سوادنية الاثنين بالإعدام شنقا حتى الموت على 27 من أعضاء جهاز المخابرات العامة بعد إدانتهم بالتسبب في قتل المتظاهر أحمد الخير أثناء احتجازه لدى الجهاز إبان الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير.وقال القاضي الصادق عبد الرحمن "وفق ما ثبت للمحكمة إدانة المتهمين السبعة والعشرين بموجب المادتين 21 (الاشتراك الجنائي) و130 (القتل العمد) من القانون الجنائي السوداني، وتقرر الحكم عليهم بالإعدام شنقا حتى الموت"، مشيرا الى أن المعتقل تعرض خلال توقيفه للضرب المبرح.

وأفاد مراسلنا في الخرطوم بأن محكمة الاستئناف في أم درمان، المدينة الشقيقة للعاصمة الخرطوم، قررت إعدام 27 مدانا في القضية، وسجن  اثنين آخرين في القضية لمدة 3 سنوات.وأضاف المراسل أن المحكمة قضت ببراءة 7 من المتهمين. وتمسك ممثل ورثة أحمد الخير بالقصاص بعد سؤال المحكمة عن خيار الأسرة بين العفو والقصاص. وينظر إلى محاكمة قتلة أحمد الخير في السودان، على أنها تكريس لمفهوم محاسبة افراد جهاز الأمن السابق الذين قاموا طوال 30 عاما بالبطش والتنكيل وقتل المعتقلين، دون أن يتعرضوا للمساءلة.وأحمد الخير عوض الكريم، معلم وناشط سياسي من منطقة خشم القربة بشمال السودان، عرف في منطقته بمعاداته لنظام البشير.

واعتقل الخير من منزله، في 27 يناير الماضي، من قبل عناصر تتبع لجهاز الأمن، حيث جرى اقتياده إلى أحد مقرات الأمن.وبحسب شهادة أحد المعتقلين، وهو شاهد الاتهام الأول في القضية أمجد بابكر، أفاد بأن القتيل أحمد الخير تعرض إلى ضرب وتعذيب، بالأسواط وخراطيم المياه، ليدخل بعدها في غيبوبة، ويتم نقلة إلى مستشفى كسلا التعليمي، و يفارق الحياة قبل وصوله المستشفى.وبعد تحويل الجثمان لمشرحة مستشفى القضارف، صدر بعدها بيان من لجنة الأمن في ولاية كسلا بأن الجثة سليمة ولا تعاني من أي كسور أو تشوهات، وأن سبب الوفاة هو تعرض المجني عليه لحالة تسمم حاد.

ولكن تقرير مستشفى القضارف جاء مخالفا لبيان لجنة أمن الولاية، حيث أفاد طبيب المشرحة بأن المجني عليه تعرض إلى كدمات في أنحاء متفرقة من جسده، الأمر دفع اسرة المجني بفتح بلاغ ضد 41 فردا من جهاز الأمن ، لكن تم التحفظ على البلاغ.وبعد سقوط نظام الرئيس عمر البشير في أبريل، وتعيين الوليد سيد أحمد محمود نائبا عاما مكلفا، جرى إصدار توجيه يوم 4 مايو 2019، بإعادة فتح البلاغ، ورفع ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ عناصر ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ، متهمين بالقضية، قبل إلقاء القبض على 41 عنصرا أمنيا على صلة بها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء السوداني يقول كلمته في مقتل أحمد الخير القضاء السوداني يقول كلمته في مقتل أحمد الخير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya