القاهرة - المغرب اليوم
تحتضن العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين، الاجتماع الثاني لوزراء ري مصر والسودان وإثيوبيا لاستكمال المفاوضات المتعلقة بسد النهضة.
وقال وزير والري المصري الأسبق، محمد نصر الدين علام، إن الجولة الثانية من المفاوضات توضح أن "مصر قيادة وشعبا بدأت مسارا دوليا اختلفت معطياته تماما عما دار من مفاوضات خلال السنوات الطويلة الماضية، المليئة بالنيات الطيبة، وللأسف من جانبنا نحن فقط".
وأضاف في حواره مع موقع "المصري اليوم": "يجب علينا ألا نتجاهل احتمال فشل هذا المسار التفاوضي نتيجة التعنت الإثيوبي، وعلينا حينئذ المثابرة والتمسك بالحقوق والثقة في الدولة بأنه سوف يتم تصعيد الأزمة إلى مسارات تصاعدية مختلفة للحفاظ على مصر وحقوقها ومقدراتها".
من جانبه، أوضح الناطق باسم وزارة الري محمد السباعي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "الاجتماع الذي سيبدأ ويستمر ليومين سيتم فيه استكمال النقاش والحوار حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ مصالح جميع الأطراف، ونتمنى الوصول لحل أي نقاط عالقة، وسنصدر بيانا بنتائج الاجتماع عقب انتهائه".
وكانت مصر أعلنت في وقت سابق وصول مفاوضات سد النهضة إلى طريق مسدود قبل أن تدعو واشنطن إلى اجتماع للدول الثلاثة لدفع المفاوضات.
وشرعت إثيوبيا في 2011 في إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق، وهو ما آثار مخاوف لدى مصر من تأثر حصتها من مياه النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، أغلبها من فرع النيل الأزرق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر