بومبيو يكشف سرا خاصا للعراقيين وما يجري في الغرف المغلقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بومبيو يكشف "سرا خاصا" للعراقيين.. وما يجري في الغرف المغلقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بومبيو يكشف

مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، إن جميع القادة العراقيين أبلغوه في مجالس خاصة بأنهم يؤيدون الوجود العسكري الأميركي في بلدهم، على الرغم من المطالبات العلنية بخروج الجنود الأميركيين من العراق.

وكان البرلمان العراقي صوت الأسبوع الماضي على قرار يطالب بـ"إنهاء تواجد" القوات الأجنبية في البلاد، وذلك بعد الضربة الجوية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس قرب بغداد.

وقال بومبيو، الذي ترفض وزارته غالبا نشر تفاصيل اتصالاته، إن ما سمعه خلال محادثات أجراها مع حوالي 50 مسؤولا عراقيا منذ مطلع الشهر الحالي يتعارض مع ما يعلنه هؤلاء في العلن.

وردا على سؤال خلال ندوة في جامعة ستانفورد قال الوزير الأميركي: "لن يقولوا ذلك علنا. لكنهم في المجالس الخاصة يرحبون كلهم بوجود أميركا هناك وبحملتها لمكافحة الإرهاب".

وأكد بومبيو أن الجنود الأميركيين يعملون على ضمان عدم عودة تنظيم داعش المتطرف و"يؤمنون للعراقيين فرصة لنيل السيادة والاستقلال اللذين تريدهما غالبية العراقيين".

وفي الندوة الجامعية التي شاركت فيها وزيرة الخارجية السابقة، كوندوليزا رايس، قال بومبيو إنه تحدث مع قادة من كل الانتماءات في العراق بمن فيهم قادة من الغالبية الشيعية.

واغتالت الولايات المتحدة سليماني في 3 يناير بعد سلسلة هجمات صاروخية استهدفت الجيش الأميركي ومحاولة متظاهرين من فصائل موالية لإيران اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.
وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية على العراق، إذا قررت سلطاته إخراج الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 جندي.

وقال مسؤولان عراقيان لوكالة فرانس برس إن الرئيس الأميركي حذر بأن بلاده ستجمد حساب الحكومة العراقية في الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، ما ستكون له انعكاسات كارثية على اقتصاد بلاد الرافدين.

ويأتي هذا الموقف على الرغم من تأكيد ترامب مرارا أن الانتشار العسكري الأميركي مكلف جدا وأن اجتياح العراق في العام 2003 وإطاحة صدام حسين وما أعقب ذلك من سفك دماء، كان خطأ.

وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة بتقليص رقعة انتشارها العسكري على المدى الطويل.

وقال: "حيثما تكون هناك إمكانية لتقليص الاعتماد على موارد الخزينة وتقليل عدد الأرواح الأميركية المعرضة للخطر، سنفعل ذلك".

ورفض بومبيو الأسبوع الماضي دعوة وجّهها له رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، لإرسال وفد لمناقشة سحب الجنود الأميركيين من العراق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومبيو يكشف سرا خاصا للعراقيين وما يجري في الغرف المغلقة بومبيو يكشف سرا خاصا للعراقيين وما يجري في الغرف المغلقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 06:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيليا عاصمة الثقافة وجهتكَ لقضاء أجمل الأوقات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya