واشنطن - المغرب اليوم
قال دبلوماسي غربي اليوم الاثنين (30 مارس/آذار) إن هناك ثلاث نقاط خلاف كبيرة يجب حلها حتى تتوصل إيران والقوى العالمية إلى اتفاق إطار، قبل انقضاء مهلة أعلنتها في نهاية مارس/ آذار. وأضاف أنه لم يتضح إن كانت هذه النقاط ستُحل.
وتابع الدبلوماسي أن القضايا الأصعب تتعلق بمدة أي قيود على الأنشطة النووية الإيرانية بعد اقتراح أولي بعشر سنوات، وكذلك رفع عقوبات الأمم المتحدة وإعادتها إذا لم تلتزم إيران بالاتفاق. وقال الدبلوماسي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، "لا يمكن أن يكون هناك اتفاق ما لم نحصل على إجابات لهذه الأسئلة. هناك شعور بأنه إذا قُدر للأمور أن تحدث فإن الصورة ستكتمل الآن.. هناك لحظة يتعين عليك فيها الرد بالإيجاب أو النفي".
المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بدا متفائلا بقرب التوصل إلى اتفاق، وقال: "دعونا لا نتكهن حاليا، فيما إذا كان نصف الكوب مليئا أم فارغا. هناك عدد من الإشارات الإيجابية في لوزان، حيث يعمل وزراء (الخارجية). دعونا ننتظر رد الفعل من هناك." ولم يفصح بيسكوف عن أي تفاصيل إضافية.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيغادر لوزان اليوم الاثنين وسيعود يوم غد الثلاثاء، كما ذكرت متحدثة باسمه. وهذا يعني فيما يبدو تراجعا في فرص تحقيق تقدم في المفاوضات النووية مع إيران. وقالت المتحدثة: "إذا كان هناك تفهم حقيقي للانتهاء من اتفاق غدا، فإنه سيعود إلى لوزان". ويفترض أن تتوصل الدول الكبرى وإيران إلى اتفاق بحلول يوم غد الثلاثاء.
واجتمع وزراء الخارجية الأمريكي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف والبريطاني فيليب هاموند والفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك فالتر شتاينماير والروسي سيرجي لافروف والصيني وانغ يي في فندق يرجع للقرن التاسع عشر ويطل على بحيرة جنيف في محاولة لإنهاء الجمود في المحادثات.
في غضون ذلك، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن اتفاقا في لوزان "يرسخ إفلات إيران من العقاب على أفعالها".
نقلًا عن د.ب.أ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر