رئيس برلمان العاصمة الليبية يرى ان توقيع اتفاق الامم المتحدة للسلام باطل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس برلمان العاصمة الليبية يرى ان توقيع اتفاق الامم المتحدة للسلام "باطل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس برلمان العاصمة الليبية يرى ان توقيع اتفاق الامم المتحدة للسلام

وري ابوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام الهيئة التشريعية للسلطات الحاكمة في العاصمة الليبية
طرابلس - المغرب اليوم

اعتبر رئيس المؤتمر الوطني العام، الهيئة التشريعية للسلطات الحاكمة في العاصمة الليبية طرابلس، ان توقيع اعضاء في برلماني السلطتين المتنازعتين غدا الخميس على اتفاق السلام الذي ترعاه الامم المتحدة "باطل" و"خارج اطار الشرعية".

وقال نوري ابوسهمين  في كلمة امام المؤتمر الوطني العام، الهيئة التشريعية في طرابلس التي لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي، ان "الموضوع الجوهري هو ان ما بني على باطل هو باطل".

واوضح ابوسهمين ان "من لم يفوض، ولم يمنح اي تفويض من المؤتمر الوطني بالتوقيع سواء بالاحرف الاولى، او بالتوقيع النهائي، او بعقد اتفاقيات، فان الامر يبقى دائما خارج اطار الشرعية".

وكان ابوسهمين يتحدث بعد ساعات من لقائه رئيس البرلمان المعترف به دوليا عقيلة صالح في مالطا، في اول لقاء بين رئيسي السلطتين المتنازعتين في ليبيا منذ اندلاع النزاع في صيف العام 2014.

ومن المقرر ان يوقع اعضاء في البرلمان المعترف به والذي يعمل من شرق ليبيا، واعضاء في المؤتمر الوطني العام مقره طرابلس، على اتفاق سلام ترعاه الامم المتحدة في المغرب الخميس ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية من عامين تنتهي باجراء انتخابات تشريعية

لكن ابوسهمين وعقيلة صالح اكدا في مؤتمر صحافي اعقب لقاءهما في فاليتا امس الثلاثاء ان الذين سيوقعون على اتفاق الامم المتحدة الخميس لا يمثلون البرلمان المعترف به او المؤتمر العام، وانهم يوقعون عليه بصفتهم الشخصية.

وقال ابوسهمين الاربعاء ان الحكومة التي تقترح بعثة الامم المتحدة تشكيلها "غير متوافق عليها ولا توفر الحد الادنى من الاطمئنان لان تكون مثل هذه الحكومة عملية".

ويدفع ابوسهمين وصالح باتجاه تبني "اعلان مبادئ" توصل اليه ممثلون عن الطرفين في تونس قبل نحو عشرة ايام، وينص ايضا على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال اسبوعين من تاريخ اعتماده في البرلمانين، انما من دون وساطة الامم المتحدة.

وقال ابوسهمين انه اتفق مع عقيلة صالح خلال لقائهما على ان تعمل لجان مشتركة من البرلمانين بدءا من اليوم على التوصل الى اتفاق بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال فترة اسبوعين.

 وتشهد ليبيا فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل نحو عام ونصف عام بين السلطتين اللتين تتقاسمان الحكم.

ويتطلع المجتمع الدولي الى انهاء النزاع في ليبيا عبر توحيد السلطتين في حكومة واحدة تلقى مساندة دولية في مهمتين رئيسيتين: مواجهة خطر التطرف الذي وجد موطئ قدم له في الفوضى الليبية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف على مدينة سرت (450 كلم شرق ليبيا)، ويسعى للتمدد في المناطق المحيطة بها.

وتؤكد الامم المتحدة ومعها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ودول عربية اجتمعت في روما الاحد، ان الاتفاق الذي ترعاه بعثة المنظمة الاممية هو "السبيل الوحيد" لانهاء النزاع في ليبيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس برلمان العاصمة الليبية يرى ان توقيع اتفاق الامم المتحدة للسلام باطل رئيس برلمان العاصمة الليبية يرى ان توقيع اتفاق الامم المتحدة للسلام باطل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya