أحمد عادل  موهبة إنشاد دينى فريدة يسير على نهج طوبار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

" أحمد عادل " موهبة إنشاد دينى فريدة يسير على نهج "طوبار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المنشد الديني أحمد عادل
القاهرة - المغرب اليوم

الإنشاد الديني هو نوع من أنواع الفنون الغنائية الذى يتناول موضوعات لها ذات وصف ومحتوى ديني  مثل مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو الوحدانية وحب الجنة والتعوذ من النيران وغيرها، وهو فن يعتمد على الأصوات البشرية المجردة، وقد يُستخدم معه بعض الآلات الموسيقية الآخرى كأدوات مساعدة فى بعض الأحيان.
يرى بعض المؤرخين أن بداية الإنشاد الدينى الحقيقية كانت مع بداية الأذان، فكان بلال بن رباح رضى الله عنه يجود فيها كل يوم خمس مرات، ويرتلها ترتيلاً حسنًا بصوت جميل جذَّاب، ومن هنا جاءت فكرة الأصوات الجميلة العذبة في التغني بالأشعار الإسلامية.
أحمد عادل علي الدين، مواليد محافظة القاهرة مايو 1994 ، وهو طالب بالفرقة الثانية بكلية اللغات والترجمة قسم ترجمة فورية (لغة إنجليزية) جامعة الأزهر، وهو موهبة شابة بدأ الإنشاد كموهبة ثم توالت عمليات التطوير، حاورته وكالة ONA ، للتعرف على موهبته فى الابتهال الدينى.
بدايتي مع الانشاد كانت بسيطة جدا من المرحلة الابتدائية من خلال الراديو والاستماع لما يجذب الانتباه من أصوات قدامي المبتهلين أو الأصوات العذبة في الأذان، وجاء التواجد بعد ذلك بشكل أساسي في الإذاعة المدرسية يوميا وإنشاد أسماء الله الحسني وبعد ذلك في حفلات ختام كل عام دراسي، ليتطور الأمر بعد ذلك، ومع التقدم في السن لتبدأ مرحلة من الاستماع الجيد وكتابة الكلمات ثم حفظها والقائها أمام من اعرفهم وخاصة للشيخ الجليل نصر الدين طوبار.
وخلال السنتين الماضيتين بدأ انتشار الموضوع خارج النطاق الضيق من خلال إما أصدقاء جدد أو ندوة ثقافية أو حفلة ما وغيرها، وهذا ما جعلني أطلق علي نفسي (مشروع منشد) وذلك ليتواجد دوما حافز للسعي والتقدم بخطوات في ذلك الأمر حتي أشعر بالرضا عن نفسي يوما، ليصبح الاسم منشدا وذلك من خلال تقديم إنشاد يخصني ووجود كلمات وألحان وغيرها من الأمور التي تتيح وتتم عملا كاملا وناجحا بإذن الله.
قدوتي من قدامي المبتهلين نصر الدين طوبار علي رأس الجميع وحاليا يعجبني ذلك الطريق الذي اتخذه مصطفي عاطف في الإنشاد الديني.
ذلك النوع تحديدا أسمع به لكني لم أسمعه حقيقة لعدم تفضيله إلا من قليلون، لكن في الغناء الديني وليس الإنشاد، والشيخ ياسين التهامي من كبار المنشدين لكني لا أجد نفسي في تلك الطريقة من الإنشاد.
مرة واحدة عن طريق استاذ لي حاولت في قصيدة مطلعها :
” دع عنك ما كان في زمن الصبا واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب”
لكن لم تكتمل لنقص العوامل المساعدة من ألحان وتوزيع وغيرها.
كوني أزهريا لم يكن سببا في حبي الانشاد، إنما يساعد في تقويم الصوت من مخارج حروف ونطق صحيح وغيرها من المقومات.
نعم هناك فرق فالإنشاد الديني في رأيي من يعتمد فقط علي ابداع المنشد وموهبته دون أي إضافات، فمتي أضيف لصوته شيئا آخر دخلنا في إطار الغناء الديني.
موهبة ثم ممارسة وتثقلهم الدراسة لكن تظل الموهبة هي رأس مال المنشد.
أكيد في الوقت الحالي أصبحت عامل أساسي ومهم في انتشار المواهب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 أحمد عادل  موهبة إنشاد دينى فريدة يسير على نهج طوبار  أحمد عادل  موهبة إنشاد دينى فريدة يسير على نهج طوبار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya