الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفنان السوريّ حسام تحسين لـ "المدينة إف إم":دخلتُ الفنّ صُدفة و"باب الحارة" شَوَّهَ البيئة الشاميَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنان السوريّ حسام تحسين لـ

القاهرة - فاطمة علي

أكّد الفنان السوري القدير حسام تحسين بك أنه وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات على عمله بالتمثيل إلا أنه لا يعتبر نفسه ممثلاً، كما أنه دخل الفن صدفة، وكان هدفه حينها تحقيق دخل مادي عن طريق تدريب الرقصات لفرق الفنون الشعبية، ولو عاد به الزمن لكان درس الموسيقى واحترف التلحين، وهذا ما لم يكن ممكنًا عندما كان شابًا، مشيرًا إلى أن "ما يراه المشاهد العربي في مسلسل "باب الحارة" لا يقارب حقيقة الحارات الدمشقية، وإنما هو تزوير وتحريف للواقع" . وأوضح تحسين بك في لقاء عبر إذاعة "المدينة إف إم" أن من في عمره لا يختار أدوارًا وإنما يُقدِّم ما يُعرَض عليه قائلاً: "إذا أردت أن تختار في سنّي فستموت من الجوع"، كما بيّن أنه لم يعد قادرًا على أن يضيف شيئًا لمشوراه الفني بعد الآن، رغم إحساسه بالواجب الملقى على عاتقه فنيًا، ومنوهًا أن لديه أرشيفًا غنائيًا كبيرًا لم يخرج للعلن، وهو لم يوثّق أو يسجل حتى اليوم . وكشف في هذا السياق عن التحضير لمجموعة من الحفلات الموسيقية في أوبرا دمشق سيقدم فيها عددًا من الأغنيات التي لم تقدم سابقًا، والتي تلامس الواقع بطريقة وأسلوب جديد، وتقترب من التراث الموسيقي السوري بأسلوب متطور. وأكّد الفنان حسام تحسين بك أيضًا في برنامج "المختار" مع الإعلامي باسل محرز أن تقدمه في العمر فرض عليه تحولات عدة في مسيرته، فبعد أن شعر بأنه كبر على الرقص انتقل إلى التمثيل، وهو الآن يشعر أن عليه الانتقال إلى الكتابة التي من الممكن أن تكون محطته الأخيرة قبل الاعتزال. وفي هذا الجانب أوضح أن أول مسلسل كتبه يحمل عنوان " الزايغ " وهو جاهز للتنفيذ والآخر لا يزال قيد الكتابة، والمسلسلان ينتميان إلى البيئة الشامية التي وجه لها ملاحظات عدة في الطريقة التي تقدم فيها على الشاشات قائلاً إن "مسلسل " باب الحارة " خلط الحابل بالنابل، واستهتر بعقول الناس، فما يراه المشاهد العربي في باب الحارة لا يقارب حقيقة الحارات الدمشقية، وإنما هو تزوير وتحريف للواقع" موضحًا أن حارات الشام لم يكن فيها ما يسمى " عكيد " أو " زعيم " ولم تكن هناك تلك الحروب بين الأحياء المتجاورة كما تقدم اليوم على الشاشات، وإنما هي مسلسلات تجارية تهدف للربح المادي فقط، وهذا حال العاملين في الوسط الفني ابتداءً بالكاتب وصولاً إلى الممثل، والمخرج فجميعهم يهدفون إلى تحقيق الربح المادي على حساب القيمة الفنية . وعن تجربته الإبداعية مع الكبير دريد لحام أوضح حسام تحسين بك أنه لفخرٌ أن يقف مع دريد لحام على مسرح واحد، وأنه تعلم منه الكثير واكتسب منه الخبرة والجرأة عندما كان في أسرة " تشرين " المسرحية، والتي شكلت حسب قوله ظاهرة لن تتكرر عربيًا, لأنه ما من ممثل يرضى اليوم أن يضحّي بمسلسل كرامة لعيني مسرحية، ولا يوجد كاتب يرضى بالقليل ليكتب للمسرح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya