شابة اميركية تنافس اقرانها العرب في اداء الاغاني الكلاسيكية العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شابة اميركية تنافس اقرانها العرب في اداء الاغاني الكلاسيكية العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شابة اميركية تنافس اقرانها العرب في اداء الاغاني الكلاسيكية العربية

زوق مصبح "لبنان" - أ.ف.ب

تشارك الشابة الاميركية جنيفر غروت في احد اكثر البرامج العربية للهواة  شهرة في الشرق الاوسط، رغم انها لا تتكلم سوى الانكليزية، لكنها حفظت من خلال الانترنت اكثر الاغاني الكلاسيكية العربية صعوبة.فأمام لجنة التحكيم في برنامج "آرابز غوت تالنت" تقف جنيفر غروت (23 عاما) بشعرها الاشقر، تضرب على العود وتؤدي اغنية "بعيد عنك" لأم كلثوم.وتؤدي جنيفر الأغاني العربية ببراعة عالية ولفظ عربي صحيح واتقان فريد لأرباع الصوت التي تميز موسيقى المشرق الطربية، لكنها تعجز عن فهم أي سؤال يوجه اليها بالعربية حتى وان كان بكل بساطة "ما اسمك"وستكون جنيفر السبت على موعد مع منافسة حاسمة في الحلقة الاخيرة من البرنامج مع احد عشر مشاركا كلهم، على غرار سائر المشاركين في البرنامج، من العرب.نشأت جنيفر في عائلة من الموسيقيين في ماساتشوستس، وقد تعلمت العزف على البيانو والكمان وهي ابنة خمس سنوات. وقبل ثلاث سنوات اكتشفت الموسيقى العربية صدفة عندما وقع بيدها مقال عن المغنية اللبنانية فيروز.وتقول جنيفر لوكالة فرانس برس ان صوت فيروز "اثار فضولي وشغفي فقررت سبر اغوار الموسيقى العربية".بعد ذلك تحولت جنيفر الى اغاني أم كلثوم واسمهان ومحمد عبد الوهاب.وفي برنامج الهواة مثل "آرابز غوت تالنت"، حيث يختار المشاركون اغاني سهلة رائجة، تشكل خيارات جنيفر استثناء على القاعدة.ولدى سؤالها لماذا تفضل الاغاني الكلاسيكية العربية على الاغاني الرائجة تقول مبتسمة "هذا يشبه سؤال مغنية غربية لماذا تفضلين الاوبرا" على موسيقى البوب.ولم يكن ممكنا ان تضطلع جنيفر بالرصيد الموسيقي المشرقي العربي لولا الانترنت حيث تتوافر هذه الاغاني.وتوضح انها تفاعلت مع كلمات الاغاني بفضل الترجمات المتوافرة على الانترنت، وبمساعدة اصدقاء عرب.وتقول بينما تستعد للتدريب على الحلقة في استوديوهات شبكة ام بي سي في زوق مصبح شمال بيروت "لا بد للمرء من فهم معاني الاغنية التي يؤديها".وقد تعلمت جنيفر العزف على آلة العود مع عدد من الاساتذة، لترافق صوتها في بعض الاغاني.وفي حال فازت السبت، وذلك رهن بنتيجة تصويت الجمهور، فانها تأمل في الاستفادة من هذا الزخم الاعلامي الذي يؤمنه البرنامج.وتقول "في حال فزت، اظن ان الفرص ستتوالى، سيؤمن لي ذلك شهرة تساعدني في الترويج للعروض، وهذا ما ارغب بالقيام به، في حال كان ممكنا، حتى آخر حياتي". وتحتل جنيفر مساحة من تعليقات مستخدمي الانترنت العرب، ومعظمهم يكيلون لها المديح والتعليقات الايجابية.لكن البعض الآخر يشكك في ان تكون جنيفر جاهلة فعلا باللغة العربية، ويعتبر ان الامر ينطوي على خدعة من البرنامج لجذب الاعلانات.لكن جنيفر لا تبدو متأثرة بما يقال، وهي تستذكر اولى لحظاتها امام جمهور "آرابز غوت تالنت" وتقول "عندما اعتليت خشبة المسرح اول مرة كنت اسمع ضحكات بين الجمهور، لكن بعد مرور ثلاثين ثانية ساد الصمت، وانتهى الامر بالتصفيق والتشجيع، لان الناس فعلا اعجبها ما قدمت".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة اميركية تنافس اقرانها العرب في اداء الاغاني الكلاسيكية العربية شابة اميركية تنافس اقرانها العرب في اداء الاغاني الكلاسيكية العربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya