جنى روحانا لا تخشى المنافسة وتتخذ من الشحرورة مثالًا أعلى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" ضرورة الجرأة لجذب الأنظار

جنى روحانا لا تخشى المنافسة وتتخذ من الشحرورة مثالًا أعلى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنى روحانا لا تخشى المنافسة وتتخذ من الشحرورة مثالًا أعلى

الفنانة جنى روحانا
بيروت - غنوة دريان

سطع نجم جنى روحانا كموهبة لبنانية شابة تمتلك ملكة التأليف والتلحين بالإضافة إلى الغناء والتمثيل. فقد ورثت عن والدها الشاعر الكبير مارون روحانا موهبة تأليف الشعر، وطرحت جنى منذ أيام عدة أغنيتها الجديدة "بغربة ضميرك"، من كلماتها وألحانها وسبق لها أن قدمت أغنية "مشتقتلك"، وقامت بتصويرها على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج بهاء خداج، وهو العمل  الرابع لها الذي يطرح في الأسواق وقد سبقه أغنية "بنت جديدة " التي تم إذاعتها عبر قناة جنى الرسمية على موقع "يوتيوب" وحققت نجاحا كبيرا.

 وقد غنى لها أخيرا ناجي اسطا "غلبني الغرام" من ألحان جوزيف جحا. درست جنى في معهد الفنون المسرحية في بيروت. وتقول عن تجربتها في عالم الغناء، أنه على الرغم من أنها خريجة معهد التمثيل، إلا أنها وجدت في الغناء متنفساً أكبر لها، بخاصة وأنها تملك موهبتي التلحين والغناء. وقد اكتشف والدها، هذه الموهبة منذ صغرها حينما كانت تجلس إلى جانبه وتحاول أن تغني أمامه للفت نظره.

وتقول جنى في حوار مع "المغرب اليوم" إن الفنان سيمون أسمر فتح لها الباب واسعاً من خلال برنامج "استديو الفن"، حيث فازت بالميدالية الذهبية عن فئة الأغنية الشعبية الطربية، ولكن فرصتها الحقيقية، بدأت مع شركة "ميوزيك از ماي لايف"، التي تبنت موهبتها وكان الفيدو كليب الأول "بحبك بجنون"، من إخراج جاد شويري الذي أثار ضجة كبيرة بسبب جرأته.

وتؤكد جنى أن الضجة التي أثيرت كانت مقصودة، لأن الفنانة في بدايتها عليها أن تقوم بخطوة تلفت الأنظار، وقد حقق الكليب هدفه وبدأت الناس تسأل من هي جنى، وهنا قررت أن أقدم نفسي بالشكل الحقيقي، فأنا بالإضافة إلى كوني أجيد فن التمثيل والغناء فأنا أتقن التلحين أيضاُ، ولكن في القابل رفضت جنى أن يطلق عليها لقب الفنانة الشاملة. وأضافت أنه من المبكر أن يطلق عليها هذا اللقب . فهي لا زالت في بداية الطريق، وبيَّنت بأن كل ما يهمها هو أن تكون مميزة عن بنات جيلها، من حيث الكلمة واللحن والأداء.

 وتكشف جنى أنها تعلمت الكثر من والدها ومن كبار النجوم الذين كانوا يزورنهم في المنزل مثل وليد توفيق ونجوى كرم، بخاصة مسألة الالتزام الأخلاقي والمهني تجاه الجمهور، أما عن مثلها الأعلى في الفن فتجيب جنى من دون تردد السيدة صباح، فهي الرمز الخالد في عالم الفن ولا زالت حتى الآن تشعرنا وكأنها موجودة بيننا، أما عن  التمثيل فتقول جنى إنه من المبكر التفكير في التمثيل اليوم على الرغم من العروض الكثيرة التي تلقتها لأنها تفضل، أن تثبت وجودها في عالم الغناء بالدرجة الأولى.

 أما عن الفنان الذي تتمنى أن يغني من كلماتها وألحانها فتجيب جنى ليس هناك صوتًا محددًا، ولكن بالتاكيد أتمنى أن يغني من كلماتي وألحاني كل فنان يشعر برهافة الكلمة وجمال اللحن. أما عن المنافسة في الوسط الفني فتكشف جنى أنها بعيدة كل البعد عن الوسط الفني، ولا يربطها بزملائها سوى علاقة العمل، وتفضل قضاء أوقات فراغها في القراءة وممارسة الرياضة.

وبخصوص المنافسة مع الزملاء فتقول جنى "لا أخشى المنافسة على الإطلاق لأن الساحة تتسع للجميع وللجمهور الحكم الأول والأخير في اختيار الأفضل، وعن علاقتها بالشركة المنتجة لأعمالها، تضيف جنى العلاقة بيننا يحكمها الاحترام المتبادل، وليس هناك ديكتاتورية تحكم العمل. فنحن في حالة نقاش مستمر من أجل الوصول إلى العمل الأفضل. وعن أحلامها للمستقبل تختم جنى، أحلامي أن لا أكون رقما إضافيا في الوسط الغنائي بل أكون، اسما يشار إليه بـ"لبنان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنى روحانا لا تخشى المنافسة وتتخذ من الشحرورة مثالًا أعلى جنى روحانا لا تخشى المنافسة وتتخذ من الشحرورة مثالًا أعلى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya