فنانون سوريون يُطلقون هاشتاغ لدعم الدراما بعد خروجهم من السباق الرمضاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فنانون سوريون يُطلقون "هاشتاغ" لدعم الدراما بعد خروجهم من السباق الرمضاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانون سوريون يُطلقون

من الدراما السورية
دمشق ــ المغرب اليوم

أطلق عددٌ كبيرٌ من الفنانين السوريين هاشتاغ لدعم الدراما السورية وأعلنوا تضامنهم معها بعد خروج عدد كبير من المسلسلات السورية من السباق الرمضاني ونذكر منها (وردة شامية و شبابيك وآخر محل الورد وفوضى وهواجس عابرة وسايكو والغريب وترجمان الأشواق). وبيّن كل منتجي الأعمال السورية أن سبب خروج أعمالهم هو عدم القدرة على تسويق تلك الأعمال وذلك لامتناع الفضائيات العربية عن شرائها وإقبال القنوات على شراء مسلسلات البيئة الشامية والتي تلقى رواجاً بين المتابعين، والمسلسلات المصرية والخليجية أيضاً.

وعن هذا الموضوع تحدث عددٌ من الفنانين السوريين من خلال منشورات عبر صفحاتهم على "فيسبوك"، واتهموا بها القنوات العربية بأنها تحاول فرض دخول ممثلين غير سوريين على الأعمال السورية لتعرض مسلسلاتهم، وإلا فإنها سترفض عرض تلك الأعمال، واعتبر آخرون أن سبب ما يحصل هو عدم وجود قناة سورية "خاصة" تتخصص بعرض المسلسلات السورية دون الحاجة للقنوات الأخرى، مما جعل الدراما السورية كمتسوّل على باب القنوات العربية على حد تعبيرهم، وتحدثوا أيضاً أن الأزمة التي تعصف بسوريا قد ألقت بظلالها على الدراما السورية بصورة كبيرة، فالانقسام السياسي وحالة التنافر مابين سورية والبلدان العربية أثّرت كثيرا جداً على إقبال القنوات على شراء المسلسلات السورية وبخاصة ما تم تصويره داخل سورية .

واعتبر القائمون على القنوات العربية أن سبب امتناعهم عن شراء مسلسلات سورية هو بسبب تناول تلك المسلسلات الحرب الدائرة في سورية على نحو رئيسي مما لا يجذب المواطن العربي، والذي لا يهتم بالشأن السوري أو المتابع الذي يرغب بمشاهدة أعمالٍ اجتماعية بعيدة عن عنف الحرب، والسبب الآخر الذي تحدث عنه القائمون أنّ أدوات صناعة الدراما قد تطوّرت تطوُّرا كبيرًا، ما خلق معايير جودةٍ جديدة لتقييم المنتج الفني من جوانب و مناحي مختفلة بالإضافة إلى الصوت وأماكن تصوير العمل فضلاً عن رغبة المتابعيين بوجود بطل محبب ليتم بذلك التسويق عليه، الأمر الذي صعب توفره في الكثير من المسلسلات السورية في الموسم الحالي.

وبعد سنواتٍ عدة من تألّق الدراما السورية وازدهارها نجدها اليوم تمرُّ بمنعطفٍ خطيرٍ جداً، قد يؤثر على استمراية الأعمال السورية وينعكس سلباً على مستقبل تلك الدراما وصنّاعها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون سوريون يُطلقون هاشتاغ لدعم الدراما بعد خروجهم من السباق الرمضاني فنانون سوريون يُطلقون هاشتاغ لدعم الدراما بعد خروجهم من السباق الرمضاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya