هدى حسين تتجه نحو التشويق والأنماط غير المألوفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدى حسين تتجه نحو التشويق والأنماط غير المألوفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدى حسين تتجه نحو التشويق والأنماط غير المألوفة

الفنانة هدى حسين
دبي - المغرب اليوم

فقدت امرأة كل سبل التواصل والتفاهم والمحبّة مع بناتها الأربع، ولم يعد يجمعها بهنّ حب ولا عاطفة، وذلك لاتهامهن لها بكونها السبب وراء سجن والدهن ثم وفاته داخل السجن، وعند دخول أحد الأشخاص في حياتهّن، تتغيّر كل الظروف وتأخذ الأحداث بعدها منحى آخر. من هذه الفكرة، تنطلق أحداث الدراما الاجتماعيّة الخليجيّة "حياة ثانية" للكاتب علاء حمزة، والمخرج محمد القفاص وبطولة هدى حسين، تركي اليوسف، هبة الدري، نور الغندور، أسيل عمران، عبدالله الطراروة، أوس الشطي، زينب غازي، صابرين بورشيد، إيمان الحسيني وغيرهم. والسؤال، هل ستتمكن الأم من بناء جسر من الثقة مع بناتها، أم تستمر العلاقة متوترة ويشوبها الحقد والرفض.

تشرح النجمة هدى حسين عن طبيعة دور الأم في العمل، وهي التي تعاني اضطراباً في علاقتها مع بناتها، فتقول: "كرهتها بناتها لسبب معين، إذ كنّ يعتقدن أنها تصرفت ضد مصالحهم وعواطفهم ومشاعرهم، لكن الأحداث تبيّن حقيقة تصرفها العائد إلى ظرف قسري"، لافتة إلى أن "مشاعل تتميّز بشخصيّة صارمة مع بناتها لكنها لم تنجح بأن تحول الكره حبّاً، وأُجبرت على تبرير مواقفها". وتشدّد حسين على أن ميزة العمل هو "أننا خرجنا فيه عن النمط التقليدي للأعمال الخليجيّة، وهذه محاولة من شركة "صباح بيكتشرز" للخروج عن الموضوعات المكرّرة نحو التشويق والأنماط غير المألوفة، إنما المقبولة".

واعتبرت أن ما يُطرح هنا يحدث في حياتنا الواقعيّة، لكننا نراه في توليفة خليجية جميلة، وتثني على الخطوط الدراميّة العديدة التي رسمها الكاتب علاء حمزة بتشابكها، وعن المشاهد التي تصل فيها الدراما إلى الذروة، تؤكّد بأن العمل يبقيك مشدوداً طيلة الوقت بسبب كثرة الأحداث المتوقعة منها وغير المتوقعة"، مثنية على الإيقاع السريع الذي انتهجه المخرج محمد القفاص في التنفيذ". وتسجّل تقديرها لأسلوب عمل الممثلين في المسلسل لا سيما تركي اليوسف الذي جسّد شخصيته باقتدار، وهو ممثل ملتزم، وبعد نجوميته في الدراما السعودية والبدويّة، سيكون مكسباً حقيقيّاً للدراما الخليجية.

من جانبه، يطلّ الممثل السعودي تركي اليوسف في أول أدواره في الدراما الكويتية المعاصرة، بعد بطولات عدة في الدراما التاريخيّة والبدوية والنجديّة وغيرها. ويمكن اختيار عنواناً لشخصيّة "سلطان" التي يجسدها عن طريق وصفها بـ"كاتب مغمور يسعى للشهرة من بوابة مشاعل"، لكن اليوسف يكشف تفاصيل من أين تبدأ الشخصيّة وكيفيّة تطورها عبر الأحداث، فيقول إن "المصادفة لعبت دوراً في أن تقرأ "مشاعل" قصة "سلطان" الحقيقيّة التي كتبها في مذكراته، بعدما يحصل تبديل في الحقائب بينهما في المطار، فتقرأ القصة وتتفاعل معها وتتعاطف مع الشخصيّة المثاليّة للرجل، وتقرّبه منها وتُقحمه في حياتها، وتزوّجه من ابنتها". ويلفت اليوسف إلى أن "الرجل يتمتع بقدرة على التطوير في الدار واستطاع أن يحقق الأرباح، كما يتمكن من معالجة أخطاء كبيرة، وتمرّ الأحداث بعد زواجه من ابنتها، بمناح كثيرة وتستمر الأحداث بمفاجأة تلو الأخرى ومفترقات طرق". ويضيف اليوسف قائلاً: "من المفيد أن يأخذ الجمهور فكرة عامة عن المسلسل، لكن دون إحراق التفاصيل وجمالها ومتعة المشاهدة، في عمل ركيزته الأساسيّة مبنيّة على شخصيتي مشاعل وسلطان". ويثني على اللقاء المتميّز مع هدى حسين والمخرج محمد القفاص في أول عمل درامي خليجي معاصر".

أما الممثلة هبة الدري، فتتحدث عن شخصيتها في "حياة ثانية"، فتقول: "هي مهى ابنة مشاعل التي تكره والدتها، وتحقد عليها بسبب ما راكمته الظروف والأيام من توتر في العلاقة بينهما، ولا تتأخر حتى تتزوج من سلطان، وسيكون لديها سلسلة مفاجآت في سياق الأحداث".

من جهته، يؤكد المخرج محمد القفاص بأنه يحاول التعامل مع كل عمل على أنه الأول في حياته المهنيّة، ويضيف قائلاً: "أسأل كيف يمكنني أن أقدم جديداً في كل عمل، ليس من باب الدعاية والبهرجة، إذ أتحدث عن كادرات وتقطيع جديدين". ويلفت إلى أن "نص العمل مكتوب بطريقة جديدة، وأنتظر كيفية تفاعل الجمهور مع أحداثه الغنيّة، ومع الخليط الغريب والمزيج الاجتماعي البوليسي والرومانسي". ويشدّد على "أننا حرصنا على أن نحمله رؤية مختلفة عن السائد، وبذلنا فيه مجهوداً جباراً، ولا أتكلم عن نفسي فحسب، بل عن فريق العمل من كاتب وممثل وشركة إنتاج". ويعتبر أن مشاركة تركي اليوسف هي بمثابة مكسب للدراما الخليجيّة، ويسعدنا أن يكون معنا نجم سعودي بهذا الحجم في خلطة كويتية بامتياز". ويعرب القفّاص عن سعادته بالتعامل لأول مرة مع هدى حسين، ويؤكد بالقول: "كان هدفي البحث عن كيفية تقديم إضافة لهذه الممثلة القديرة".
من أجواء "حياة ثانية"

يرصد "حياة ثانية" حكاية مشاعل الأرملة الكويتيّة الخمسينيّة، السيّدة المثقفّة، والأديبة المشهورة والثريّة، التي تملك دار نشر وهي أم لأربع بنات، ورغم أن كل الظروف المحيطة بها، توحي بأنها امرأة سعيدة، لكن الأحداث التي تمر بها أسرتها تكشف عكس ذلك، فعلاقتها مع بناتها متوترة، وتكاد تصل إلى حدود القطيعة.

وتنطلق الأحداث مع عودة مشاعل من معرض للكتاب في السعودية، ولا تجد أحداً من بناتها في استقبالها، وتٌستقبل ببرود منهن في البيت، قبل أن تفاجأ باستبدال حقيبتها بأخرى رجالية، وستحاول اكتشاف من هو صاحب هذه الحقيبة. وعند معرفة من هو صاحبها، ستفتح الأحداث على مفاجآت متتالية، وتُعرض الدراما الخليجية المعاصرة "حياة ثانية" على MBC1، اعتبارًا من 22 كانون الثاني/يناير 2016، من الأحد إلى الخميس في تمام الساعة 04:00 بعد الظهر بتوقيت غرينتش، 07:00 مساءً بتوقيت السعودية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدى حسين تتجه نحو التشويق والأنماط غير المألوفة هدى حسين تتجه نحو التشويق والأنماط غير المألوفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya