موسم دراما رمضان المقبل يشكو قلة الانتاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

موسم دراما رمضان المقبل يشكو قلة الانتاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم دراما رمضان المقبل يشكو قلة الانتاج

القاهرة ـ أ.ش.أ

ثلاثون يوما ويمضي عام 2013 بكل ما حمله من أحداث ومتغيرات أثرت بشكل كبير على كافة القطاعات في مصر ، غير أنه يبدو من الواضح أن قطاع الانتاج الدرامي جاء ضمن القطاعات الأكثر تأثرا ، فلايزال الركود يفرض سيطرته على قطاع الانتاج ، إما بسبب حالة عدم الاستقرار التي تعانيها البلاد حاليا ، أو بسبب عدم توفير التمويل اللازم ، مما دفع بعض المنتجين إلى إرجاء تصوير عدد كبير من الأعمال لحين استقرار الأوضاع ، وهو الأمر الذي يهدد بانخفاض عدد المسلسلات التليفزيونية التي سيتم عرضها خلال شهر رمضان المقبل 2014 . عن موسم دراما رمضان المقبل.. تباينت آراء الفنانين والنقاد حول أسباب انخفاض عدد المسلسلات التليفزيونية ، حيث عزا الفنان أحمد سلامة ، مؤلف مسلسل "المؤامرة"، الذي أعلن عن تأجيل تصوير العمل إلى موسم رمضان بعد القادم ، سبب التأجيل إلى انشغال شركة "سينرجي" للإنتاج الفني ، والتي أبدت رغبتها في انتاج العمل، بتصوير عملين فنيين كبيرين للفنانين عادل إمام وعمرو دياب هذا العام . وتابع سلامة أنه كان حريصا على تقديم العمل في رمضان المقبل ، لكون المسلسل يتناول قضايا متعلقة بالفترة الحالية التي نعيشها ونتفاعل مع أحداثها ، ولكن قرار التأجيل خارج عن إرادته . وقرر عدد كبير من المنتجين وصناع الأعمال الدرامية تأجيل أعمالهم الدرامية التي كان من المقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل ، ومن هذه الأعمال مسلسل "الجماعة" الجزء الثاني ، حيث قرر الكاتب الكبير وحيد حامد تأجيل العمل ليأخذ وقته في الكتابة ، فيما أجلت شركة "العدل جروب" مسلسل "حارة اليهود" للمؤلف مدحت العدل ، ومسلسل "شفيقة ومتولي" والذي كان ضمن خطة انتاج الشركة منذ العام الماضي ، إلا أن المنتج جمال العدل قرر تأجيَل المسلسل إلى 2015 . المخرج والمنتج منير راضي ، يرى أن ضعف الانتاج بشكل عام أصبح مشكلة تعاني منها كافة قطاعات الدولة ، وليس الدراما والسينما فقط ، وذلك بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي التي نعيشها منذ ثلاث سنوات تقريبا ، وهو ما يجعل المنتجين يتخوفون من المغامرة بأموالهم في انتاج أعمال درامية أو سينمائية لا تحقق أرباحا ، بل وفي أحيان كثيرة تكون خاسرة. وقال راضي إن موسم رمضان الماضي شهد انتاجا دراميا كبيرا على غير المتوقع ، مما سبب حالة من الارتباك للمشاهد ، وبالتالي هناك أعمال كثيرة لم تأخذ نصيبها في المشاهدة رغم تميزها ، وربما كان هذا الأمر بمثابة درس للمنتجين والمؤلفين والمخرجين . وأضاف أنه يمكن الاستفادة من انخفاض عدد الأعمال الدرامية التي سيتم تقديمها خلال شهر رمضان المقبل ، بما يصب في صالح المشاهد بشرط أن تكون أعمال ذات قيمة ومضمون ، بحيث يمكن للمشاهد متابعتها بشكل جيد وبالتالي تحقق النجاح المنشود ، وحتى نتجنب الوقوع في مأزق العام الماضي . ومن الأعمال التي تم تأجيلها أيضا مسلسل "شجرة الدر" للكاتب يسرى الجندي ، والمرشح لبطولته غادة عبد الرازق ، وأرجع الجندي أسباب التأجيل للتكلفة الانتاجية الضخمة التي يحتاجها العمل، حيث يحمل أبعادا فنية خاصة ويلقى الضوء على الفترة التي عاشتها "شجرة الدر" في حكم مصر، فضلا عن تأجيل مسلسل "لعبة الملوك" الذي كان مقررا أن تعود به نبيلة عبيد إلى الدراما التلفزيونية بعد آخر أعمالها "كيد النسا" الجزء الثاني الذي عرض في رمضان قبل الماضي. أما قطاع الانتاج بالتليفزيون المصرى ، فتقدم بخطة انتاج درامية جديدة للدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام ، تشمل ستة مسلسلات جديدة للمنافسة بها خلال موسم رمضان 2014 ، غير أنه لم يتم اعتماد الميزانية المالية لتلك الأعمال التى تنوعت بين الأعمال الاجتماعية والتاريخية ، وهي "الأميرة ذات الهمة" للكاتب محمد السيد عيد ، و"شجرة الدر"، و"بطل الحرب والسلام"، و"رنين الصمت"، و"المسحراتى" تأليف بخيت بيومى، و"على بابا من تانى" تأليف نادر خليفة . ولم ينتج قطاع الانتاج أي أعمال جديدة في موسم رمضان الماضي ، واكتفى فقط بالأعمال المؤجلة وهي "ونيس والعباد وأحوال البلاد"، و"أهل الهوى" و"طيرى ياطيارة"، والأمر نفسه تكرر مع شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التي لم تسدد حتى الآن مستحقات عدد كبير من الفنانين ، مما دفع بعضهم للتلويح بمقاضاة رئيس الشركة حال عدم حصولهم على مستحقاتهم ، وهو ما دفع مجلس نقابة المهن التمثيلية للقاء وزيرة الإعلام لبحث هذا الأمر، غير أن الاجتماعات لم تسفر حتى الآن سوى على وعود وتعهدات بحل المشكلة فقط . الناقد الفني نادر عدلي ، يرى أن موسم رمضان المقبل تتصدره أسماء فنية كبيرة بغض النظر عن عدد الأعمال المقرر عرضها ، وعلى رأسهم الفنان عادل إمام ويحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز ويسرا ، متوقعا ألا يقل عدد الأعمال في رمضان 2014 عن 40 مسلسلا دراميا . وقلل عدلي من أهمية ما أعلنه بعض المنتجين عن تأجيل تصوير عدد من الأعمال .. وقال : " كل عام تعلن شركات الانتاج عن تأجيل تصوير عدد من الأعمال ، ونفاجأ بعد ذلك بتصوير جميع أعمالها ، غير أنه من المؤكد أن انتاج هذا الموسم سيقل عن المواسم السابقة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد " .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم دراما رمضان المقبل يشكو قلة الانتاج موسم دراما رمضان المقبل يشكو قلة الانتاج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya