متسابقو برنامج arabs got talents يحصدون إعجاب لجنة التحكيم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متسابقو برنامج "Arabs got Talents" يحصدون إعجاب لجنة التحكيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متسابقو برنامج

المتسابقة إيمان الشميطي من المغرب
القاهرة - شيماء مكاوي

في أجواء غلب عليها الحماس، وبلوحات فنية مبهرة ومواهب غريبة وفريدة من نوعها، انطلقت أولى حلقات الموسم الخامس من البرنامج العالمي بصيغته العربيّة "Arabs got Talents" على "MBC مصر"، وبذلك يعود البرنامج مع لجنة تحكيم ثلاثيّة قوامها علي جابر، والنجمة نجوى كرم، والممثل الكوميدي أحمد حلمي، ومن بين آلاف المشتركين من مختلف الدول العربيّة وبلاد الاغتراب الذين وقفوا على خشبة المسرح، سيصل إلى مرحلة العروض المباشرة، فقط من سيتمكن من إقناع اللجنة بموهبته، قبل أن تُعطى الكلمة للجمهور الذي سيقوم بالتصويت لصاحب الموهبة الأقوى وبالتالي الفائز باللقب.

حشود من المشتركين وصلوا إلى قاعة الانتظار، حيث قاموا بالتمارين الأخيرة قبل المرور أمام لجنة التحكيم وتقديم مواهبهم، وقبل انطلاق العروض، عمد مقدما البرنامج قصي خضر، وريّا أبي راشد، إلى التذكير بقوانين البرنامج وشروطه، التي تتيح للمتسابق التأهل إلى المرحلة التالية عند حصوله على "2 نعم" من اللجنة، كما يمكن لكل من أعضاء اللجنة الضغط لمرّة واحدة فقط على "الباز الذهبي" لنقل الموهبة التي يرونها استثنائية، مباشرة إلى مرحلة النهائيات في البرنامج، وذلك من دون الحاجة لموافقة بقية أعضاء اللجنة.

وخلال الحلقة، حصلت مواهب عدة على إعجاب اللجنة، فيما رُفض مشتركون آخرون،  بينما تمكنت المشتركة المغربية إيمان الشميطي، من إبهار نجوى كرم بأدائها الغنائي رغم كونها في شهور الحمل، حيث أقنعتها بمنحها "البازر الذهبي"ـ لتصل إلى المنافسة على النهائيات.

انطلقت الحلقة مع أول المشتركين أيمن من مصر وزوجته كسينيا من أوكرانيا، واللذان قدما عرضًا مبهرًا من ألعاب السيرك، لاقى استحسان الجمهور واللجنة على حد سواء، انتهى بتصفيق حار لتقنيتهما العالية والانسجام الكبير بينهما، والثناء على المستوى الاحترافي العالي وبحصولهما على "3 نعم" بجدارة، بعدها، حان موعد ألعاب الخفة، فدخل على المسرح أحمد العطوي من السعودية، وأدهش الجميع منذ الدقيقة الأولى، فعلا وارتفع عن الأرض وبقي ساكنًا بتركيز كبير، الأمر الذي أدهش اللجنة وحيرها، ففتحت نقاشًا عن كيفية قيام المشترك بهذه الخدعة، فنال "3 نعم".

بعد خروجه، بقيت اللجنة في حالة حيرة، دون أن تلاحظ حتى دخول المشترك التالي طوني من المغرب، الذي بدأ عرض الخدع البصرية، قبل أن يعرّف عن نفسه، وفي غضون ثوان قليلة، استطاع خطف أبصارهم وحبس أنفاسهم، نظرًا للعرض المذهل الذي قام به، وخرج مستحقّاً "3 نعم"، وفي الفئة نفسها، دخل المشترك السعودي جاسر العمدة، المتخصّص في قراءة الأفكار، وبعد اختبار بسيط قام به مع نجوى وأحمد، حيث عرف الحروف والعواصم التي اختاروها، بدت الدهشة واضحة على الجميع أمام هذه الموهبة الفريدة حيث أبهرهم ونال "3 نعم".

وبعد ذلك دخل أنس من الجزائر، معرفًا عن نفسه كصاحب قوة خارقة، وتحدى لجنة التحكيم بقدرته على تحطيم طاولة من دون لمسها، ولم يتأخر حتى كشف الخدعة، حين دخل بقية أعضاء فرقة cascade من المغرب، وقدموا عرضًا هو مزيج من الخدع التي قاموا بها، فأثاروا إعجاب الجميع، كأنهم يقومون بمشهد سينمائي، خصوصًا بعد طريقة خداعهم للجنة في بداية المشهد، وخرجوا مع "3 نعم".

وبعيداً عن أجواء الخدع وألعاب الخفة، قدمت المشتركة سمية بالرحمة من المغرب، أغنية "Memories"، فلفتت انتباه نجوى تحديدًا، بصوتها الرومانسي والحاضر بقوة مما أثّر أيضًا على حلمي، وإعجاب علي، فخرجت مع "3 نعم"، بعدها، دخل أول طفل في هذا الموسم، ابن الـ6 سنوات حسين دريد من العراق، صاحب هواية الرقص العراقي وهو من أشهر الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ألهب المسرح برقصه، حتى أن حلمي طلب منه تأدية رقصة ثانية على موسيقى مختلفة، وحصل على "3 نعم".

بعد ذلك، كرت سبحة المواهب التي لم تجد قبولاً من اللجنة، إلى حين دخول المشترك سيموني العاني من العراق، الذي يعيش في أوروبا، فأذهل اللجنة بعرضه الذي يندرج تحت إطار ألعاب الخفة، حيث مرّر 3 بلورات زجاجية بطريقة متقنة ببراعة، وقدم عرضًا بمقاييس عالمية، ما أحدث صدمة عند اللجنة، ونال "3 نعم".

وتوالت العروض أمام اللجنة، ودخلت فرقة "Hermanos" من المغرب، المتخصصة بعزف وغناء ألوان موسيقيّة عدة مازجة بين الطرب والفلامنغو والتراث الشعبي، ونالت إعجاب اللجنة نظرًا للتناغم والانسجام الواضح بين أعضاء الفرقة، الأمر الذي انعكس على اللجنة فمنحتهم "3 نعم".

وإلى الفنون القتالية مع أحمد تافزي من الجزائر، الذي سبق وحقق 4 مرات الرقم القياسي في غينيس في تحطيم البطيخ برأسه، كما استطاع كسر رقمًا قياسيًّا جديدًا أمام اللجنة، بكسره 51 بطيخة خلال 47 ثانية على مسرح البرنامج، لكن اللجنة انقسمت حياله فنال "2 نعم" من نجوى وعلي فقط، ودخلت بعدها أماني صابر من مصر، لتقلّد الفنانة الراحلة سعاد حسني في أغنيتها "الدنيا ربيع"، ولم تقتنع اللجنة بما قدمته، وحصلت على "3 لا" من اللجنة.

وشكّل الأخوة الثلاثة القادمون من سورية واحدة من مفاجآت البرنامج، فقد شكلوا معاً فرقة "راب النار"، انطلقت من أحد المخيمات النازحة من حلب، ورغم ظروفهم الصعبة، استطاعوا تعلم الراب وألفوا أغنية تعبر عنهم وعن أملهم بمستقبل أفضل، وأثرت كلماتها بكل الموجودين، فنالوا "3 نعم" ليس لموهبتهم فحسب بل "لإرادتهم وحبهم للحياة" كما عبّرت نجوى.

ومن الأطفال الموهوبين أيضًا، دخلت الأختان أميرة ومريم أبو زهرة من مصر للعزف معًا على الكمان، فقدمتا مشهدًا تناغمت فيه الموسيقى مع المشهدية، واستحقتا "3 نعم"، بعدها قدم أحمد عبد الباري من مصر عرضًا في الفنون القتالية، بعدما شارك في الموسم الماضي، فأتى في هذا الموسم رافعًا شعاره المتمثل في "التحدي مع حلمي"، لكنه خرج بـ "3 لا".

بعدها توالت المواهب الملفتة، وتأهل إلى المرحلة المقبلة كل من وليد يعقوبي، وآدم داوود، ومريم، وذلك في لقطات خاطفة، وذلك قبل أن تدخل إيمان الشميطي من المغرب، وهي أول مشتركة حامل في البرنامج، ولم يمنعها حملها من المشاركة بالغناء والعزف على آلة الغيتار، فقدمت أغنية للفنانة شيرين، نالت ثناء اللجنة التي أعجبت بصوتها وإحساسها، ومع نهاية وصلتها بادرت نجوى بالضغط على "الباز الذهبي" لأول مرة في هذا الموسم، مما سيتيح لها الانتقال مباشرة إلى مرحلة نصف النهائيات.

يعرض برنامج "Arabs got Talent" على "MBC مصر"، في سهرة السبت في تمام الساعة 8:00 مساءً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متسابقو برنامج arabs got talents يحصدون إعجاب لجنة التحكيم متسابقو برنامج arabs got talents يحصدون إعجاب لجنة التحكيم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya