دبى - المغرب اليوم
تقدم قناة "أم بي سي" قصص حب مليئة بالمفاجآت وحكايات مفتوحة على المجهول تعاكسها الأقدار والظروف، وأحداث مشوقة مستوحاة من أحد أشهر أفلام شاروخان بطلته دراشتي دهامي.. كل ذلك في المسلسلين الهنديين المدبلجين "للعشق جنون"، و"يغمرني الشوق" على MBC Bollywood.
"للعشق جنون"... السلطة تواجه الحب وتتحداه
صراع الثروة والسلطة في مقابل الحب والغرام في قالب مليء بالتشويق والمغامرة في الدراما الهندية المدبلجة "للعشق جنون". تدور أحداث العمل حول ثلاثة أخوة من عائلة اوبروي التي تمتلك القوة والنفوذ في مومباي،
ولكل منهم شخصية مختلفة تماماً عن الآخر، لكنهم يتفقون معاً على رفض مبدأ الحب والزواج. وتنطلق الأحداث مع الجدة التي تتحضر للاحتفال بعيد زوجها السنوي، وتبدأ التعريف على أفراد أسرتها من أبناء وأحفاد. أما أبطال الحكاية فهم الأحفاد الثلاثة/الأشقاء حيث يعمل أحدهم في مجال النحت، وتكشف الأحداث أنه منغمس في عالم الممنوعات والمخدرات، ويجاهر بكرهه لوالده، ثم الثاني وهو شاب مهووس بالأناقة والرياضة والحفاظ على لياقته البدنية والعضلات المفتولة، ويعشق الحفلات الليليلة والنساء لكنه يرفض فكرة الارتباط، ثم الثالث المغرور والمتعرجف، الذي يجتمع عن طريق الصدفة بفتاة، ويحدث صدام بينهما قبل أن يلتقيها مرة أخرى كواحدة من المدعوات إلى حفلة في قصر العائلة، فكيف سيتعامل معها؟
وفي خضم الأحداث، تعيش العائلة صراعات قوية للحفاظ على أعمالها التجاريّة، في ظل خلافات في البيت الواحد، فيما يحافظ الأبناء على روح التضامن بينهم، ويقفون معاً رغم اختلاف عقلياتهم.
"يغمرني الشوق".. قصة حب بين بوليوود وهوليوود
تعود النجمة دراشتي دهامي، بطلة مسلسلات "غيت" و"مادهوبالا" و"منتهى العشق" إلى الشاشة مجدداً، في قصة حب حالمة، تبدأ عن طريق الصدفة، وتكون نظرة واحدة كافية لبداية حب لا ينتهي من خلال الدراما الهندية المدبلجة "يغمرني الشوق". يضيء العمل على قصة حب تولد في بلد غريب، حيث تلتقي نينا (داشتي دهامي) بشريك حياتها في الولايات المتحدة الأميركية، وقصته مأخوذة من الفيلم الشهير والناجح "Pardes" للنجم شاروخان.
ترصد حكاية العمل حياة فتاة جميلة، تعيش وحيدة مع والدتها وتحرص على أن تؤدي ما تعتبره واجبها الأخلاقي والإنساني نحوها، لذا أجلت فكرة الارتباط، لكن والدتها أصرّت على أن تهجرها لتجد مستقبلاً أفضل لها خارج الهند، لذا أرسلتها إلى أميركا حيث ستبدأ الشابة حياة جديدة. وبالفعل تسافر نينا ويشاء القدر أن تجتمع بحب حياتها ورفيق دربها راجاف هناك، فما الذي سيحدث بينهما؟ وهل سيتوج هذا الحب بالزواج أم أن للقدر مخططات أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر