البشرية على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال الشهر الجاري تنذر بنهاية العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقرب إلى الأرض وأكبر حجمًا وأكثر إشراقًا مع مسحة باللون الأحمر القاتم

البشرية على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال الشهر الجاري تنذر بنهاية العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البشرية على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال الشهر الجاري تنذر بنهاية العالم

خسوفًا كليًا للقمر
واشنطن - رولا عيسى

يشهد العالم في وقت لاحق من هذا الشهر خسوفًا كليًا للقمر الذي يطل على سمائنا وهو بدر كامل في حدث نادر لم يقع منذ  أكثر من 30 عامًا.

وتبعًا للظروف المناخية في 28 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، فإن السكان ممن سوف يحالفهم الحظ بإمكانهم رؤية القمر وهو كامل والذي سيبدو أكبر حجمًا في ذلك اليوم على غير العادة مع ظهوره متوهجًا باللون الأحمر.

ومن المتوقع بأن يشهد ذلك الحدث السماوي سكان أميركا الشمالية والجنوبية وكذلك أفريقيا وغرب آسيا ومنطقة المحيط الهادي وشرق وأوروبا، حيث يعد الأول للقمر وهو بدر كامل منذ عام 1982، على أنه لن يتكرر ذلك الحدث إلا في عام 2033 بحسب ما يقول العلماء في وكالة "ناسا".

وفي فيديو يوضح ما تتوقع "ناسا" حدوثه في ذلك اليوم، فإنَّ القمر سيصبح أكبر حجمًا من حيث القطر بواقع 14في المائة وقريبًا من الأرض وهي الظاهرة التي تعرف باسم "القمر العملاق"، وبالجمع بين خسوف القمر عندما يمر خلف الأرض فإن ذلك يمنحه احمرارا ويبدو متوهجا.

ويرجع السبب في ظهور القمر أكبر حجمًا في بعض الأوقات إلى أن مداره حول كوكبنا بيضاوي الشكل، وبالتالي وبحسب تفسير موقع "space.com" فإنه وعلى الرغم من أن متوسط المسافة الفاصلة بينه وبين الأرض تبلغ 239,000 ميل ( أي ما يعادل 384,600 كيلومتر ) فإنَّ القمر بإمكانه الاقتراب أكثر بحيث تصبح المسافة بينه وبين الأرض 226,000 ميل ( أي ما يعادل 363,700 كيلومتر ) وذلك في أقرب نقطة.

ويعد ذلك الحدث الذي يبدو فيه القمر أكثر توهجًا 30 مرة مقارنة بالخسوف العادي نادر الحدوث، فمنذ عام 1900 لم يتكرر الخسوف الكلي للقمر الكامل إلا خمس مرات فقط في أعوام 1910 و 1928 و 1946 و 1964 و 1982، الأمر الذي يجعله مختلفًا عن الخسوف العادي الذي قد يشهده العالم كل عامين ونصف.

ولا يختفي القمر بالكامل أو يصبح مظلمًا خلال الخسوف الكلي، ولكن بدلا من ذلك يتحول إلى اللون الأحمر بسبب انعكاس الضوء في الغلاف الجوي للأرض ما يجعل هذه الظاهرة تسمي "القمر الدموي" والتي يصبح معها القمر مظلمًا بالكامل إلى أن يتحول تدريجيًا ليظهر باللون الأحمر، علمًا أنَّ آخر مرة حدثت فيها هذه الظاهرة كانت خلال عيد الفصح.

وتتنبأ بعض الكتب المقدسة بأن الظاهرة التي يتحول فيها القمر إلى اللون الأحمر تشير إلى نهاية الأرض، وفي نفس السياق فقد ذكر السيد هاجي بأن مثل هذه الظواهر يتزامن معها حدث كبير، حيث ذكر بأنه في عام 1493فقد شهد طرد اليهود من قبل الأسبان الكاثوليك في محاكم التفتيش، بينما في عام 1949 تم تأسيس دولة إسرائيل فيما شهد عام 1967 نشوب حرب استمرت لستة أيام ما بين العرب والإسرائيليين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشرية على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال الشهر الجاري تنذر بنهاية العالم البشرية على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال الشهر الجاري تنذر بنهاية العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya