سليمان يطالب بتوفير دعم لصناعة السيارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفى لـ"المغرب اليوم" تأثير الأحداث الروسية على السوق

سليمان يطالب بتوفير دعم لصناعة السيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سليمان يطالب بتوفير دعم لصناعة السيارات

رئيس "لادا ايجيبت" يطالب الحكومة بتوفير دعم لصناعة السيارات
القاهرة - جهاد التونى

صرَّح رئيس الشعبة العامة للسيارات ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الروسية "لادا ايجيبت" اللواء حسن سليمان، بأن "الأحداث الراهنة لن تؤثر على حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، خصوصًا مع توتر المشهد بعد حادث الطائرة الروسية في سيناء مؤخرا"، مؤكدًا أن القطاع الوحيد الذي سيتأثر من هذا التوتر الراهن هو قطاع السياحة.

وكشف سليمان في حوار مع "مصر اليوم" عن العروض المقترحة على الجانب الروسي لإقامة المنطقة الصناعية المقرر إنشاؤها في محور قناة السويس الجديدة في منطقة عتاقة، ويتضمن العرض المفاضلة بين عدد من الأراضي، يقوم القائمين بالمشروع بدراسة الأفضل بينها وما يتلاءم مع القطاعات الصناعية المقترح إقامتها، والتي تتنوع بين الصناعات الثقيلة وتجميع السيارات والصناعات المتوسطة والصغيرة.

وأشار إلى أن شركته تعمل بنفس معدلاتها دون تأثير لتلك الأحداث عليها، داعيا الدولة إلى دعم صناعة السيارات في مصر والاتجاه  للتصنيع المحلي للسيارات للتصدير بهدف زيادة كفاءته وجودته بما يسهم في زيادة حجم الإنتاج والمبيعات المحلية.

وأكد سليمان أن قطاع التصدير السيارات في السوق المحلي يعاني من العديد المصاعب والعقبات والتي من أبرزها الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع العديد من الدول بما فيها اتفاقية أغادير والتي سمحت باستيراد ما يقرب من 12 ألف سيارة من المغرب في حين فشلت مصر في تصدير الحافلات المصنعة محليًا رغم نجاحها في تصديره للعديد من الدول الأوروبية.

وتابع: "من العقبات التي تحول دون التصدير وجود منافسة كبرى للشركات العالمية وبقوة للصناعة المحلية بما يمكنها من خوض واقتحام الأسواق المحاورة والتجميع بها والبيع بأسعار تنافسية، إلى جانب تعقد الإجراءات الجمركية والضريبة التي تفرضها الدول على السيارات المصنعة محليًا، وقيام الدول بتطبيق مواصفات للجودة والأمان في غاية التعقيد والتي يصعب على المجمعة محليًا الوفاء بها".

ولفت سليمان إلى أن 30% من السيارات الداخلة إلى السوق المصري يتم استيرادها من دول الخليج وتحديدًا السعودية والكويت والإمارات، موضحا أن مصنعي السيارات وضعوا إستراتيجية تهدف إلى تصحيح أوضاع السوق في ظل الاتفاقيات التي وقعت طوال الفترة الماضية، مؤكدًا أن مقترحات تهدف إلى وضع 10%جمارك على كل السيارات المستوردة من الخارج بما في ذلك الأوروبية، على أن تتم إضافة الانخفاض في الجمارك على السيارات الأوروبية والقادمة من تركيا على ضريبة المبيعات و توفير الدولار للشركات والمصانع والوكلاء لتنفيذ خططهم الاستثمارية، بالإضافة إلى تدعيم الدولة للمصنعين لتصدير السيارات ومكوناتها.

وكشف عن اجتماع مرتقب لمستوردي وتجار السيارات لبحث المعوقات التي تواجه شركات السيارات والتجار والمستوردين مع قيادات البنوك والجمارك لمناقشة الشكاوى المتزايد من البنوك العامة والخاصة العاملة في البلاد نتيجة تفحل حجم المديونيات الموجودة لدى التجار وعدم سدادها نتيجة للركود الموجود حاليا في قطاع السيارات.

وتوقع أن يكون لأزمة الدولار أثر سلبي على نمو مبيعات سوق السيارات المحلية خلال العام الجاري بالتراجع بنسبة قد تصل إلى20% مقارنة بالعام الماضي ليحقق مبيعات تصل إلى 250 ألف سيارة خلال 2015 مقارنة بـ92 ألفا خلال عام 2014.

وبين أن استمرار ارتفاع الدولار رفع أسعار السيارات المستوردة بصورة وصفها بالفلكية الأمر الذي أدى إلى إحجام الطبقة المتوسطة وجعل هناك إقبالا شديدا على السيارات الصينية، لملاءمتها لذوي الدخول المتوسطة والتي تمثل الغالبية العظمى من الشعب.

وأضاف: "كما سيبحث الاجتماع شكاوى الأسعار الاسترشادية، خصوصًا أن مصلحة الجمارك ليس لها الحق في تعديل أي فاتورة للمستورد طبقًا للقانون وأنه في حال الطعن على صحتها فعلى المصلحة تقديم الدليل الذي يفيد ذلك"، موضحا أن "بعض الوكلاء المحليين قاموا خلال الفترة الماضية بتقديم فواتير غير صحيحة وبقيام الجمارك بمخاطبة الشركة الأم للسيارة تبين تلاعب الوكلاء بها الأمر الذي دفعها لإصدار الأسعار الاسترشادية لمنع التلاعب في الفواتير بعد نجاحها في الحصول على الفواتير الحقيقية".

واختتم سليمان: "يصل حجم قطاع السيارات 40 مليار جنيه نصفها يدخل خزانة الدولة، ومن ثم لا يمكن اتخاذ قرار دون مشاركة أطراف السوق"، مشددًا على أن جهاز حماية المستهلك يقوم بدوره على أكمل وجه، مطالبًا بأن يعدل في التعامل مع كل من الوكيل أو التاجر وأيضًا المستهلك بشكل دائم بحيث لا يفضل طرفا على الآخر.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان يطالب بتوفير دعم لصناعة السيارات سليمان يطالب بتوفير دعم لصناعة السيارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya