نيسان تؤكّد التعاون مع التحقيقات بشأن مصير غصن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تركت مصيره مُعلّقًا بسبب سوء السلوك المالي

"نيسان" تؤكّد التعاون مع التحقيقات بشأن مصير غصن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اللبناني الأصل كارلوس غصن
واشنطن - المغرب اليوم

ترك مجلس إدارة عملاق السيارات الياباني"نيسان" مصير رئيسه المُقال، اللبناني الأصل كارلوس غصن مُعلقا، وقال في بيان إن المجلس اجتمع، صباح الثلاثاء، لكنه لم يوافق بعد على استبدال غصن وأوضح مجلس إدارة نيسان في بيانه، أن اجتماعه في العاصمة اليابانية طوكيو، سيظل منعقدًا لمناقشة ما سيقرره بشأن مصير غصن وتبدو مهمة الاحتفاظ بغصن صعبة في حين تكثف شركة "رينو"، المساهم الأكبر في نيسان، الضغوط بسبب اتهامات وجهتها له السلطات اليابانية بسوء السلوك المالي.

واعتقل غصن في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في اليابان للاشتباه في عدم تصريحه عن جزء من دخله يبلغ نحو خمسة مليارات ين أي نحو 44 مليون دولار بين عامي 2010 و2015، وأصاب سقوطه المدوي قطاع الأعمال والإدارة في عالم السيارات بصدمة وتلقت نيسان المتهمة في هذه القضية كشخص معنوي، رسالة من شريكها الفرنسي "رينو" يطلب فيها الدعوة في أسرع وقت ممكن إلى عقد جمعية عامة للمساهمين، وفق مصدر قريب من الملف، مؤكدًا معلومات أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

ويعتبر مدير عام شركة رينو بالوكالة، تييري بولوريه، أن هذا "الاتهام يخلق مخاطر كبيرة بالنسبة إلى رينو كأهمّ مساهم في شركة نيسان، وبالنسبة لاستقرار تحالفنا الصناعي".

 

 وقال المتحدث باسم نيسان "اكتشفت نيسان مخالفة خطيرة فيما يتعلق بتقارير ما يتلقاه غصن,و الشركة تزود مكتب الادعاء العام الياباني بالمعلومات وتتعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي يجريه. وسنستمر في هذا التعاون".

كما كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن تقرير تضمن التحقيقات الخفية التي أدت إلى إقالة المدير العام لشركة نيسان اليابانية، كارلوس غصن، واتهامه بالتزوير وكشفت الصحيفة أن غصن لم يكن يعلم شيئًا عن الخطة التي كانت تدبر ضدّه في الخفاء على يد مجموعة صغيرة من مساعديه المقربين، مشيرة إلى أنه على رأس هذه المجموعة رجل بريطاني من أصول ماليزية يدعى، هاري ندى، وشغل منصب مدير مكتبه.

وقالت الصحيفة إن ندى كان معروفًا في نيسان بولائه لكارلوس غصن، ولكن هذا الولاء تغيّر في ربيع 2018 لأسباب غير معروفة، وأصبح واحدًا من مجموعة صغيرة مكونة من 5 أشخاص مهمتها القيام سرًا بجمع معلومات عن مخالفات قانونية لتوجيه اتهامات لغصن، هذا الرجل الذي أنقذ نيسان من الإفلاس.

واعتبرت "فايننشال تايمز" أن: "ما يحدث أكثر تعقيدًا مما يبدو، فالشركة اليابانية تشهد حربًا داخلية خفية منذ 10 أشهر، لم يكن غصن نفسه على علم بها، ولم يكن حتى يعرف أنه محل تحقيق يقوده رجل يسكن على بعد أمتار من بيته في طوكيو".

 

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيسان تؤكّد التعاون مع التحقيقات بشأن مصير غصن نيسان تؤكّد التعاون مع التحقيقات بشأن مصير غصن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya