نزار عياش يدعو إلى مواجهة الصيد الجائر في قطاع غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّ الأسعار تخضع للعرض والطلب

نزار عياش يدعو إلى مواجهة الصيد الجائر في قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار عياش يدعو إلى مواجهة الصيد الجائر في قطاع غزة

رئيس نقابة الصيادين في قطاع غزة نزار عياش
غزة - عبد القادر محمود

حذر رئيس نقابة الصيادين في قطاع غزة نزار عياش، من خطورة ممارسة بعض الصيادين للصيد الجائر على الثروة السمكية، متوقعًا انخفاض كبير في الثروة السمكية خلال الأعوام المقبلة.

وأكد عياش في حديث خاص مع "المغرب اليوم"، تعمد الكثير من الصيادين صيد بذور الأسماك من خلال الشباك الضيقة، متهما هؤلاء بتدمير الثروة السمكية ومخالفة أنظمة وقوانين الصيد المحلية والدولية.

وأشار إلى أن مسافة الصيد القصيرة "6 أميال" التي من غير المسموح للصيادين بتجاوزها، لا توفر الكثير من الأسماك للصيادين كونها ليست منطقة صخرية، فالمناطق الصخرية هي المفضلة أكثر لوجود الأسماك فيها.

وأضاف: "المنطقة الصخرية تقع بعد اثني عشر ميلًا، وهي منطقة يمنع الصيادون من الوصول إليها منذ ما يقارب الأعوام الثمانية"، مشيرًا إلى أن تكدس أعداد كبيرة من الصيادين في منطقة الأميال الستة يستهلك كل ما فيها من أسماك، وفي أحيان كثرة القوارب تخيف الأسماك لتهرب باتجاه المنطقة الممنوعة.

ولفت إلى أن سوق السمك تشهد انتعاشًا في الوقت الذي يأتي فيه السمك لوضع البيض بالقرب من الساحل، أو قلة مراكب الصيادين في منطقة الأميال الستة، ما لا يخيف السمك ويكثف وجوده فيها.

وبين أن الأسماك مثلها مثل جميع السلع تخضع أسعارها للعرض والطلب، ففي وقت عيد الأضحى بسبب الأضاحي انخفضت أسعار السمك انخفاضًا ملحوظًا، غير أنها الآن عادت إلى الارتفاع لقلة وجوده وتزايد الطلب عليه، كون موسم الأضاحي لم يكن غنيًّا كالأعوام السابقة.

وتابع: "الآن موسم سمك السردين الغني بقيم غذائية كبيرة لاحتوائه على البروتين والفسفور بكميات عالية، إضافة إلى أن سعره في متناول اليد لجميع طبقات المجتمع الفقيرة قبل الغنية".

وأشار عياش إلى أن الصياد في بعض الأحيان يعود من رحلته دون أن يصطاد شيئًا، لصغر المساحة المسموحة له بالدخول فيها في عرض البحر، أو مضايقات الاحتلال من الاعتقال أو إطلاق النار، ما يؤثر سلبًا على عمله ورزقه وربحه.

وأبرز أهم الأخطار التي تواجه الثروة السمكية ومنها الشباك الصغيرة، والجر الضيقة التي تصطاد بذور الأسماك، بالإضافة إلى السموم والتفجيرات الصخرية، واصفًا أوضاع الصيادين والثروة السمكية في قطاع غزة بالكارثية .

وتطرق إلى الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الصيادين، محملًا قوات الاحتلال مسئولية انخفاض منتج صيد الأسماك جراء الحظر الذي تفرضه البحرية الإسرائيلية على تحركات الصيادين.

ولفت عياش إلى استمرار منع قوات البحرية الإسرائيلية لقوارب الصيادين من تجاوز مسافة ثلاثة أميال داخل البحر ما يحد من قدرتهم على صيد الأسماك، لاسيما أن الأسماك تتواجد في منطقة ابعد من هذه المسافة، بالإضافة إلى استقطاع قوات الاحتلال لمنطقتين عازلتين في المنطقة الحدودية مع مصر على شاطئ مدينة رفح، وأخرى على شاطئ مدينة بيت لاهيا على الحدود الشمالية للقطاع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار عياش يدعو إلى مواجهة الصيد الجائر في قطاع غزة نزار عياش يدعو إلى مواجهة الصيد الجائر في قطاع غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya