خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من خلال تأثيره على الطلب على الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة

خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن

التغيرات المناخية
القاهرة-ليبيا اليوم

تحل اليوم السبت 28 مارس 2020 المناسبة السنوية ساعة الأرض فيما يتواجد أكثر من ثلث سكان العالم في الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا المستجد في الوقت الذي سجلت أكثر من 170 دولة حالات إصابة بالوباء، وتخطى عدد الوفيات الإجمالي حول العالم حاجز 20 ألفا غالبيتهم في قارة أوروبا.

ساعة الأرض حدث عالمي يُقام سنوياً بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة، ويتم خلاله تشجيع الناس على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة، من الساعة 08:30 مساءً وحتى الساعة 09:30 مساءً بالتوقيت المحلي في أخر يوم من شهر مارس، لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.

في نفس الوقت ظهرت عدة تقارير تؤكد أن لانتشار فيروس كورونا  آثارًا إيجابية على أزمة تغير المناخ من خلال تأثيره على الطلب على الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة في الدول الموبوءة.

يقول خبيرالتغيرات المناخية دكتور سيد صبري إن من المحتمل أن الإجراءات التي اتخذتها الدول لتطبيق الحجر الصحي وحظر التجوال وتوقف وسائل النقل أدى إلى تقليل الانبعاثات الضاره وبدوره انعكس على البيئة.

وأوضح صبري، أن اتباع البشر النظافة و معالجة المخلفات بشكل أمن و اتجاه الدول إلى النظم الإيكولوجية الصحية لمعالجة المخلفات عملت على تقليل من تصاعد غازات الاحتباس الحراري.

يذهب خبير التغيرات المناخية إلى أن خوف الإنسان من فيروس كورونا المستجد جعل الطبيعة والبيئة تتحسن بسبب العزل الصحي  وغيرها التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.

لمحة تاريخية عن ساعة الأرض

وتعد مدينة سيدني الأسترالية، هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، ومنذ ذلك والحين نما هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.

وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني، انضمت 400 مدينة لساعة الأرض عام 2008.

المدن العربية

كانت مدينة دبي هي المدينة العربية الأولى التي شاركت في "ساعة الأرض"، وجاءت القاهرة كثاني مدينة عربية، عام 2009، تبعتها الرياض 2010.

وحققت ساعة الأرض نجاحًا هائلًا في عام 2014، بعد أن شارك بها ما يزيد عن 180 دولة حول العالم، و7000 مدينة حيث يشارك في الحدث العالمي أكثر من 2.5 مليار فرد حول العالم.

وتعد "ساعة الأرض" حدث بيئي عالمي، يؤكد على قوة الفرد في حماية البيئة، والمحافظة عليها من آثار التغيرات المناخية وأصبحت ساعة الأرض واحدة من أكبر الفعاليات البيئية في العالم، حيث يشارك فيها ملايين الأشخاص في أكثر من 180 دولة بهدف بدء محادثات ومبادرات دولية لحماية الطبيعة ومكافحة أزمة المناخ، من أجل ضمان ازهار البشرية على هذا الكوكب.

قد يهمك أيضًا:

المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة

10 معالم سياحية مهددة بالاختفاء خلال بضعة عقود

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya