لبنى أحمد تطالب مهاجميها على مواقع التواصل بمشاهدة الحلقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أن الإعصار غير مساره بإرادة الله فقط

لبنى أحمد تطالب مهاجميها على مواقع التواصل بمشاهدة الحلقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنى أحمد تطالب مهاجميها على مواقع التواصل بمشاهدة الحلقة

خبيرة الطاقة الحيوية والعلاج بالأحجار الكريمة لبنى أحمد
القاهرة - شيماء مكاوي

نفت خبيرة الطاقة الحيوية والعلاج بالأحجار الكريمة، لبنى أحمد، ما تداول مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع لها من برنامجها " كارما " الذي يذاع على قناة "الحدث اليوم"، والذي كان مقتطفًا من حلقة سابقة، تبرز من خلالها كيفية تأثير الطاقة الحيوية على الكوارث الطبيعة التي قد تحدث في المناخ، حيث كان المقطع مقصوصًا منه كثيرًا وظهر مبهمًا تقول به في عبارة واحدة: "استطعت أنا ومستر أحمد شعبان تغيير مسار إعصار فلوريدا"، فمن شاهد المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي سخر من هذا الحديث كثيرًا وتم تداوله على العديد من وسائل الإعلام الأخرى.

وردًا على تلك الاتهامات والادعاءات، أكدت أحمد، في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، أن هذا المقطع لا يمت للحقيقة بصلة، وإنه من المفترض لمن يريد أن يفهم حقيقة الأمر أن يشاهد الحلقة كاملة قبل أن يحكم حكمًا خاطئًا على حديثها، موضحة أن ما حدث من تعديل مسار إعصار فلوريدا كان بإرادة الله عز وجل أولًا وأخيرًا، وأن إرادة الله تفوق بكثير إرادة البشر، وكل ما في الأمر إنها كمتخصصة في الطاقة هي وزوجها أحمد شعبان، خبير العلاج بالطاقة الحيوية، أرادوا أن يجربوا مدى تأثير الطاقة الحيوية على الطقس والمناخ.

وأردفت أحمد: " لأن الإعصار كان قويًا جدًا فأردنا أن نجرب هل الطاقة من الممكن أن تؤثر على المناخ بشكل فعلي، فمن المعروف أن صلاة الاستسقاء من أكثر الصلوات تأثيرًا على المناخ، خاصة في أرض شديدة الجفاف، وفي مكان مستحيل ينزل به مطر ولكن نزول المطر يحدث بتجميع الناس في صلاة واحدة وبإرادة واحدة وبدعاء واحد للمولى سبحانه وتعالى، وبعد ذلك ينزل المطر بأمر من الله، والذي يحدث هو تجميع للسحب في مكان واحد ثم نزول الأمطار".

وتابعت أحمد: "نحن استندنا على ذلك، فالطاقة التي تصدر من الإنسان الذي يصلي لله هي طاقات كونية عالية جدًا، برغبة  من البشر وبقانون الجذب لفكرة محددة وهي نزول المطر وتوجيهها وطلبها في منتهى القوة، فضلًا عن اليقين القوي بالله سبحانه وتعالى بأنه سيستجيب لدعائهم بنزول المطر".
وأضافت أحمد: "نحن كدارسين لعلم الطاقة الحيوية نعرف كيفية توجيه الطاقات في المكان الذي نريده مثل شعاع الليزر، حيث يتم توجيه الطاقة تجاه مرض أو تجاه الأمراض النفسية أو الجروح أو لضبط طاقة المكان ونستخدم الألوان والأشكال الهندسية بالبندولات".

وواصلت أحمد: "وقمنا بالدعاء والابتهال لله سبحانه وتعالى نطلب منه تغيير مسار الإعصار وطلبت من الناس المتواجدين في المدينة أن يبتهلوا بقوة ويدعون الله بيقين ويصلوا لله صلاة الجماعة وأن يكون لديهم قوة داخلية وينهوا ما بداخلهم من خوف، واستخدمنا من علوم الطاقة البندول وشحن الألوان والخرائط، وتغيير المسار عن طريق التفتيت بالألوان، وقمنا بالتجربة فعلًا، وربنا استجاب منا ووقتها كنا في غاية السعادة أن الله استجاب لدعائنا وأنقذ مدينة كاملة من الهلاك".

وأكدت أحمد: "قد يكون ربنا وضعنا سببًا في ذلك ولكن إرادة الله قبل أي شئ هي التي غيرت مسار الإعصار وليس نحن، وقد كنا نتوقع إن الإعصار شدته ستهدأ ولكن لم نكن نتوقع أن يتم تغيير مساره لخليج المكسيك، فقد قمنا بالتجربة وقمنا بتفتيت الإعصار وحدفه تجاه خليج المكسيك ولن نتوقع نجاحها بهذا الشكل وبهذه السرعة وبهذه الكفاءة وفي نفس التوقيت، وهذا يعني استجابة الله لنا جاءت سريعة وقوية كما دعوناه، وكأنه توجيه من الله أن ما حدث صواب وصحيح، وهذا يعتبر بداية لنا لتجربة العديد من الأشياء الأخرى المتعلقة بالمناخ والكوارث الكونية التي قد تحدث على الأقل تكون رسالة للأشخاص الذين يعيشون هناك ليأخذوا من هذا نموذج للتعلم على السيطرة على الكوارث الطبيعية".

واختتمت أحمد: "كل ما في الأمر أننا قمنا بتجربة ونجحت من وجهة نظرنا وقمنا بعرضها في البرنامج بالإثبات عن طريق عرض فيديو للصديقة التي تعيش هناك وتواصلت معي وقالت في الفيديو إنه قد تم تغيير مسار الإعصار بعد التواصل معي، ولكني فوجئت بكم من السخرية والاستهزاء بهذا الأمر وفوجئت بأن الناس نسيت أن اليقين بالله أهم من أي شئ والدعاء لله يرفع البلاء عن البشر، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " أدعوني أستجب لكم".
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد تطالب مهاجميها على مواقع التواصل بمشاهدة الحلقة لبنى أحمد تطالب مهاجميها على مواقع التواصل بمشاهدة الحلقة



GMT 00:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين فرج يُعدِّد مكاسب تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 01:13 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يكشف تقدّيم مقترحات أمام القمة التنموية

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya