الأرض دخلت في عصر جيولوجي جديد بدفع من البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العلماء قاموا بتحديد عام 1965 بداية لحقبة "الأنثروبوسين"

الأرض دخلت في عصر جيولوجي جديد بدفع من البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأرض دخلت في عصر جيولوجي جديد بدفع من البشر

شجرة الراتنج السيتكي
واشنطن - رولا عيسى

دخل كوكب الأرض، عصرًا جيولوجيًا جديدًا، يعرف باسم الأنثروبوسين منذ عام 1965، وفقا لأبحاث جديدة، وأصبح الأنثروبوسين مصطلح يستخدمه العلماء في جميع أنحاء العالم، ويسعون إلى وضع علامة على بداية الوقت عندما بدأ البشر في ترك تأثير كبير على هذا الكوكب، وحتى الآن لم يكن هناك أي إشارة عالمية نهائية لتمكين العلماء من الإعلان رسميًا عن الحقبة الجديدة.

ووجد الباحثون الآن إشارة للتغيير باستخدام تراكم الكربون المشع في خشب الأشجار من تجارب القنبلة النووية، هذه الدراسة، التي تقودها جامعة كاليفورنيا وجامعة نيو ساوث ويلز جنبا إلى جنب مع أعضاء البعثة الاسترالية بالقطب الجنوبي 2013-2014، تقدم أول إشارة عالمية دقيقة لحقبة الأنثروبوسين من نصف الكرة الجنوبي، وقد تمكن الباحثون من وضع علامة على الحقبة الجديدة بسبب ذروة الكربون المشع أو " المسمار الذهبي" الموجود في خشب شجرة غريبة وفريدة من نوعها، وهي شجرة الراتنج السيتكي التي عثر عليها في جزيرة كامبل، وهي موقع للتراث العالمي في وسط المحيط الجنوبي، ويشار إلى الشجرة محليًا باسم "الشجرة المهجورة في العالم" حيث أن أقرب شجرة لها على بعد 125 ميلا (200كم) بعيدا في جزر أوكلاند، وقد نشأ المسمار الذهبي عن طريق ذروة معظم التجارب النووية في نصف الكرة الشمالي في 1950 و 1960، وتم إصلاح الإشارة في خشب جزيرة الراتنج السيتكي عن طريق التمثيل   الضوئي.                    الأرض دخلت في عصر جيولوجي جديد بدفع من البشر

وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور كريس تورني من جامعة نيو ساوث ويلز، إنّه "كنا متحمسين بشكل لا يصدق لعثورنا على هذه الإشارة في نصف الكرة الجنوبي في جزيرة نائية، لأنه للمرة الأولى أعطانا علامة عالمية محددة جيدا لعصر جيولوجي جديد يمكن الحفاظ عليه في السجل الجيولوجي، آلاف السنين منذ هذا في هذا المسمار الذهبي الآن لا تزال تقف كعلامة قابلة للكشف عن تحول الأرض من قبل البشرية"، وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية، حدثت ذروة الكربون المشع في الغلاف الجوي في عام 1964 حيث تم الحفاظ على هذه الإشارة في الأشجار الأوروبية، وحدثت هذه الذروة نفسها في أواخر عام 1965 (أكتوبر - ديسمبر) للوصول إلى الغلاف الجوي في نصف الكرة الجنوبي، ومع تلك الشجرة الراتينجية، أصبحت الإشارة عالمية ودقيقة وقابلة للكشف في السجل الجيولوجي، وهذا يعني أنها ملائمة للمتطلبات كعلامة لعهد جديد، والشجرة البالغة من العمر 100 سنة هي نفسها شذوذ في المحيط الجنوبي، ومن الطبيعي أن توجد على طول ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية ولكن الفضل في زراعتها في جزيرة كامبل كان لحاكم نيوزيلندا في عام 1901، وكان للمناخ المحيطي تأثير غير عادي على هذه الشجرة، فعلى الرغم من أنه قد يصل نموها إلى 33 قدما (10م) طولا، فلم تنتج الشجرة كوز، مما يشير إلى أنها ظلت في حالة شباب بشكل دائم.             الأرض دخلت في عصر جيولوجي جديد بدفع من البشر

وكشف المؤلف المشارك البروفسور مارك ماسلين في جامعة كاليفورنيا، "يبدو من المناسب نوعا ما أن هذه الشجرة غير العادية، التي زرعت بعيدا عن بيئتها الطبيعية من قبل البشر أصبحت أيضا علامة على التغييرات التي قمنا بها على كوكب الأرض، فما زال هناك دليل آخر، إذا كان ذلك ضروريا، أنه في هذه الحقبة الجديدة لا يوجد أي جزء من كوكبنا لا يمسه البشر"، ونشرت هذه الدراسة في مجلة التقارير العلمية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض دخلت في عصر جيولوجي جديد بدفع من البشر الأرض دخلت في عصر جيولوجي جديد بدفع من البشر



GMT 00:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين فرج يُعدِّد مكاسب تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 01:13 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يكشف تقدّيم مقترحات أمام القمة التنموية

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya