حاتم عودة يتحدّث عن أسباب تكرار الزلازل في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ "المغرب اليوم" أن أسوان أبرز الأماكن النشطة

حاتم عودة يتحدّث عن أسباب تكرار الزلازل في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حاتم عودة يتحدّث عن أسباب تكرار الزلازل في مصر

حاتم عودة رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية
القاهرة – وفاء لطفي

كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور حاتم عودة، أسباب تكرار هزات الزلازل في مصر مؤخرا، يرجع إلى أن مصر بها مناطق نشطة زلزاليا، وتتمثل في أسوان، ودهشور، وعدد من مناطق القاهرة والسويس، وخليج العقبة.

وأكد حاتم عودة، في حوار له مع "المغرب اليوم"، أن الشبكة القومية تمتلك 76 محطة زلزالية على مستوى الجمهورية، مع وجود 27 عجلة زلزالية، قائلا إن المحطة هي عبارة عن محطة كاملة مجهزة بالكامل من رصد الزلازل لحظة بلحظة، والعجلة الزلزالية جهاز في باطن الأرض يسجل الزلازل ويرسلها إلى الشبكة القومية للزلازل وليس مثل إمكانيات المحطة، مشيرًا إلى أن مصر بكاملها مغطاة بمحطات زلازل، قائلا: "يحدث يوميًّا هزات أرضية بمصر؛ ولكنها غير محسوسة فبعضها يكون من 1 إلى 4 على مقياس ريختر، وهي قوة لا نشعر بها وتكون غير محسوسة". 

ونوه حاتم عودة إلى أن الشبكة القومية للزلازل يتم الرصد بها طوال الـ 24 ساعة من خلال موظفين بالشبكة يعملون طوال الوقت في شكل دوريات، وفي حالة حدوث أي زلزال يتم فورًا الإعلان عنه وإبلاغ مجلس الوزراء بشكل خاص والوزارات والجهات المعنية بشكل عام، ومتابعة حدوث أية خسائر من المحافظات، وعن إمكانية التنبؤ بحدوث الزلزال، قال الدكتور حاتم عودة لـ"مصر اليوم"، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل على الإطلاق على مستوى العالم ولا يوجد أجهزة للتنبؤ فهي ظواهر طبيعية في باطن الأرض، وعن فوائد الزلزال، أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، "أن للزلازل فائدة كبيرة وهي من نعم الله على مصر فلولاها لانفجرت الأرض، حيث إن الأرض تريد التنفس كل فترة من الوقت فتتحرك فتؤدي إلى زلزال فإذا كانت لم تستطع التنفس فينفجر الكوكب".

 وتحدّق عودة عن دور المعهد القومي للبحوث الفلكية الخاص بالتوعية، مشيرًا إلى أن أن المعهد يقوم حاليا بدورات توعية بالمدارس حتى يتمكن الطلاب من مواجهة الزلزال والتعامل معها بهدوء دون أية خسائر في الأرواح، مؤكدا أن الخوف من الزلزال وطريقة التعامل معه أخطر بكثير من قوة الزلزال، وموضحًا أنه من الممكن أن تحدث توابع أو زلازل ناتجة عن الزلزال، تكون توابع زلزالية ضعيفة غير محسوسة للمواطنين، لكن ترصدها الشبكة القومية للزلازل، مؤكدا أنه لم ينتج أي أضرار عن الزلزال بأي محافظة من المحافظات على مستوى الجمهورية، حتى ولم يبلغ المعهد بحدوث أي كوارث.

 وأفاد عودة، أن المعهد يجرى دراسة حاليا بالمنطقة التي وقع بها الزلزالين "العاشر من رمضان"، حيث بدأت منذ أسبوعين، موضحا أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلو متر بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، وكانت مصر شهدت حدوث هزة أرضية جديدة للمرة الثانية خلال شهر  يناير/كانون الثانيالجاري في نفس المكان بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، حيث وقع الأول في 5 يناير/كانون الثاني الجاري، والثاني السبت 21  يناير/كانون الثاني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاتم عودة يتحدّث عن أسباب تكرار الزلازل في مصر حاتم عودة يتحدّث عن أسباب تكرار الزلازل في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya