كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن رؤيتها لنتائج "كوب 22"

كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب

المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

أكدت رئيس المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة حسنية كجية، أن دراسة موضوع البيئة بين سياسات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان يعدّ من المواضيع التي تحتاج إلى التعاون بين مختلف الفاعلين، لاسيما داخل الفضاءات العلمية والنقاشات الجامعية، لضمان قيامها ولكفالة تمتع الأفراد، مشيرة إلى أن الجهود يجب أن تتضافر لكفالتها، ويأتي ذلك على هامش أعمال المؤتمر التي انطلقت، الجمعة، في الدار البيضاء، تحت شعار" البيئة بين سياسات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان"، والذي تنظمه "جامعة الحسن الثاني"، و"الجمعية المغربية للعلوم السياسية"، بدعم من مؤسسة "هادس زايدل" وبالشراكة مع المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان.

وأوضحت حسنية كجية في حوار مع "المغرب اليوم"، أن قضية التنمية المستدامة شكلت غاية الكثير، من المفكرين في كل التخصصات العلمية، وذلك بفعل السلبيات الناتجة عن الأساليب المنتهجة في كل المجالات، فترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب، باعتبارها حق من حقوق الإنسان أمر مستبعد، بالرغم من الفصل 19 من دستور 2011، وبالتالي تبقى المشكلة، هو من سيتكلف بتنزيل هذا الحق، على أرض الواقع. وأشارت إلى أن العلاقة بين التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، غيرمتوازنة مشيدة بالمجودات التي بذلها المغرب، في المجال البيئي و التي تكللت بتنظيمه لمؤتمر الأطراف كوب 22.

وسجلت الباحثة في البيئة أن حكومة سعد الدين العثماني، أقصت مفهوم البيئة مقارنة مع حكومة عبد الإله بن كيران، معتبرة أنها إجحاف للمجهوذات الكبيرة التي بذلها المغرب منذ سنين، في مختلف المحافل البيئية على المستوى الدولية، وقالت حسنية كجية أستاذة القانون العام ومنسقة ماستر القانون والسياسات البيئية، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، في جامعة الحسن الثاني، إن هناك ترسانة قانونية مهمة لكنها قوانين قطاعية يلزمها تحيينها و تجمعيها، مشيرة إلى أن المغرب خطى خطوات مهمة منذ 1975، حيث سن مجموعة من القوانين كقانون 03-11 المتعلق بإصلاح البيئة، و03-12 المتعلق بدراسة الثأثير و03-11المتعلق بثلوت الهواء، و 28-00 المتعلق بنفايات هذه القوانين، رسخت البيئة كحق من حقوق الإنسان .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب كجية تأمل في ترسيخ ثقافة احترام البيئة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya