مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اتهمتها بالاحتكار وطالبت بتنظيم مكافحته

مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب

متجر تطبيقات أبل
واشنطن - ليبيا اليوم

 يبدو أن شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات تعتزم الانضمام إلى الجهود العالمية الرامية إلى محاكمة "أبل" بتهمة الاحتكار، وهي تهمة خطيرة وتوقيتها محرج للغاية بالنسبة لأبل التي تعتزم استضافة مؤتمر عالمي لجذب المطورين من أجل بناء تطبيقات لمنصاتها.

وتعتقد شركة مايكروسوفت أن الوقت قد حان لمنظمي مكافحة الاحتكار للتحقيق الكامل مع متجر تطبيقات أبل، وأوضح براد سميث المدير القانوني لعملاقة البرمجيات، خلال مقابلة مع (Politico) نقلها موقع aitnews ، نهج أبل فيما يتعلق بمتجر تطبيقاتها (App Store) وكيف يؤثر على المنافسة.وقال سميث: أعتقد أن متاجر التطبيقات في الوقت الحالي بنت حواجز تجعل من الصعب الوصول إلى التطبيقات الأخرى بالمقارنة مع أي شيء مماثل كان موجودًا في صناعة التكنولوجيا قبل 20 عامًا.

وأضاف “إنهم يفرضون متطلبات تشير بشكل واضح إلى أن هناك طريقة واحدة فقط للوصول إلى منصتنا، وهي الدخول عبر البوابة التي أسسناها بأنفسنا، ويفرضون في بعض الحالات سعرًا مرتفعًا جدًا للرسوم، ويجب أن يذهب 30% من جميع الأرباح في بعض الحالات بسبب الرسوم”.وقبل أيام أعلنت المزيد من شركات التكنولوجيا العملاقة عن دعمها لقضية مكافحة الاحتكار ضد شركة أبل التي تم رفعها في الاتحاد الأوروبي.

وأصدرت كل من (Match Group)، مالكة تطبيقات (Tinder) و (Hinge)، بالإضافة إلى (Epic Games)، المطورة للعبة (فورتنيت) Fortnite، بيانات لدعم قضية مكافحة الاحتكار ضد أبل.وقال متحدث باسم (Match Group): أبل شريك، لكنها أيضًا منصة مهيمنة تجبر إجراءاتها الغالبية العظمى من المستهلكين على دفع المزيد مقابل التطبيقات الخارجية التي تحددها أبل بشكل تعسفي على أنها خدمات رقمية.

وقد يسجل هذا الأسبوع في التاريخ كنقطة تحول لمتجر تطبيقات أبل، حيث تعرضت الشركة المصنعة لهواتف آيفون لانتقادات بسبب قرارها المثير للجدل برفض تطبيق البريد الإلكتروني الجديد (Hey).ووافقت أبل في البداية على التطبيق، لكنها قررت لاحقًا أنه خالف قواعد متجر التطبيقات، واُتهمت شركة أبل بالتصرف كمحتكر من رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار بمجلس النواب.وسلط قرار أبل الضوء على السياسات المربكة لمتجر تطبيقاتها، كما أعلنت المفوضية الأوروبية عن تحقيق رسمي في مكافحة الاحتكار ضد (App Store) و (Apple Pay).

ويأتي ذلك كله قبل أيام فقط من تاريخ انعقاد مؤتمر مطوري الشركة السنوي (WWDC)، مما يضع الشركة في وضع محرج من حيث استضافة حدث لجذب المطورين لبناء تطبيقات لمنصاتها.وقال سميث: أعتقد أن الوقت قد حان، سواء كنا نتحدث عن واشنطن أو بروكسل، لإجراء محادثة أكثر تركيزًا حول طبيعة متاجر التطبيقات، والقواعد التي يتم وضعها، والأسعار والأدوات، وهل هناك مبرر في قانون مكافحة الاحتكار لكل شيء تم بناؤه.

ومن الواضح أن مايكروسوفت لديها خبرة وسجل تاريخي فيما يتعلق بقضايا مكافحة الاحتكار، وذلك بعد أن ثبتت إدانتها بارتكاب انتهاكات احتكارية تتعلق بتجميعها لمتصفح إنترنت إكسبلورر مع نظام ويندوز منذ ما يقرب من 20 عامًا.واضطرت عملاقة البرمجيات إلى فتح ويندوز بشكل أكبر لمطوري الجهات الخارجية، وواجهت تدقيقًا أوثق في ممارساتها لسنوات.

وذهبت المفوضية الأوروبية إلى أبعد من ذلك، حيث طلبت من مايكروسوفت بناء نسخة منفصلة من ويندوز بدون (Windows Media Player) المرفق، والسماح للمستخدمين باختيار متصفح الويب الذي يريدونه.ولا يزال تحقيق الاتحاد الأوروبي ضد متجر تطبيقات أبل في مرحلة مبكرة، لذا، فإنه من غير الواضح نوع الإجراءات التي سيتم اتخاذها، لكن مايكروسوفت تشجع على اتخاذ الإجراءات.

وواجهت مايكروسوفت مشاكلها الخاصة مع متجر تطبيقات أبل، إذ حاولت شركة البرمجيات إطلاق تطبيق (SkyDrive) المسمى الآن (OneDrive) لأجهزة آيفون في عام 2012، لكنها دخلت في معركة حول الرسوم البالغة 30% من إيرادات مشتريات التخزين السحابي داخل التطبيق.وتكافح مايكروسوفت حاليًا لإطلاق خدمة بث الألعاب (xCloud) على (iOS)، وأطلقت الشركة إصدارًا للمعاينة، لكنه لا يتضمن سوى لعبة واحدة، وذلك امتثالًا لسياسات متجر التطبيقات، مما يجعله محدودًا بالمقارنة مع إصدار أندرويد، ولم تكشف مايكروسوفت عن سبب تقييد (xCloud) وفقًا لسياسات متجر تطبيقات أبل.

قد يهمك أيضًا:

سامسونج تخالف التوقعات في هاتفها الجديد

تسريبات عن سعر ومواصفات Samsung Galaxy Note 20

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 06:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يخضع إلى عملية جراحية بعد أيام من زواجه

GMT 11:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على 2 مليار دولار كدفعة قرض من صندوق النقد الدولي

GMT 21:55 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

عرض أولى حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على "cbc" الثلاثاء

GMT 15:54 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

عروس تنتحر مباشرة بعد عقد القران في شفشاون

GMT 07:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لطيفة رأفت تكشف عن دخولها قفص الزوجية من جديد

GMT 17:37 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات موضة السراويل مخمل خلال شتاء 2021

GMT 18:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تحاول الانتحار داخل مؤسسة إعدادية بوزان

GMT 02:57 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخرطوم تتطلع إلى أهرامات مروي لجذب الزوار من العالم

GMT 21:57 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تغيير توقيت مباراة حسنية أغادير وغرين إيغلز

GMT 00:11 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل كيكة البرتقال الاسفنجية

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مكان اختباء فيروس "الإيدز" في الجسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya