مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهمتها بالاحتكار وطالبت بتنظيم مكافحته

مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب

متجر تطبيقات أبل
واشنطن - ليبيا اليوم

 يبدو أن شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات تعتزم الانضمام إلى الجهود العالمية الرامية إلى محاكمة "أبل" بتهمة الاحتكار، وهي تهمة خطيرة وتوقيتها محرج للغاية بالنسبة لأبل التي تعتزم استضافة مؤتمر عالمي لجذب المطورين من أجل بناء تطبيقات لمنصاتها.

وتعتقد شركة مايكروسوفت أن الوقت قد حان لمنظمي مكافحة الاحتكار للتحقيق الكامل مع متجر تطبيقات أبل، وأوضح براد سميث المدير القانوني لعملاقة البرمجيات، خلال مقابلة مع (Politico) نقلها موقع aitnews ، نهج أبل فيما يتعلق بمتجر تطبيقاتها (App Store) وكيف يؤثر على المنافسة.وقال سميث: أعتقد أن متاجر التطبيقات في الوقت الحالي بنت حواجز تجعل من الصعب الوصول إلى التطبيقات الأخرى بالمقارنة مع أي شيء مماثل كان موجودًا في صناعة التكنولوجيا قبل 20 عامًا.

وأضاف “إنهم يفرضون متطلبات تشير بشكل واضح إلى أن هناك طريقة واحدة فقط للوصول إلى منصتنا، وهي الدخول عبر البوابة التي أسسناها بأنفسنا، ويفرضون في بعض الحالات سعرًا مرتفعًا جدًا للرسوم، ويجب أن يذهب 30% من جميع الأرباح في بعض الحالات بسبب الرسوم”.وقبل أيام أعلنت المزيد من شركات التكنولوجيا العملاقة عن دعمها لقضية مكافحة الاحتكار ضد شركة أبل التي تم رفعها في الاتحاد الأوروبي.

وأصدرت كل من (Match Group)، مالكة تطبيقات (Tinder) و (Hinge)، بالإضافة إلى (Epic Games)، المطورة للعبة (فورتنيت) Fortnite، بيانات لدعم قضية مكافحة الاحتكار ضد أبل.وقال متحدث باسم (Match Group): أبل شريك، لكنها أيضًا منصة مهيمنة تجبر إجراءاتها الغالبية العظمى من المستهلكين على دفع المزيد مقابل التطبيقات الخارجية التي تحددها أبل بشكل تعسفي على أنها خدمات رقمية.

وقد يسجل هذا الأسبوع في التاريخ كنقطة تحول لمتجر تطبيقات أبل، حيث تعرضت الشركة المصنعة لهواتف آيفون لانتقادات بسبب قرارها المثير للجدل برفض تطبيق البريد الإلكتروني الجديد (Hey).ووافقت أبل في البداية على التطبيق، لكنها قررت لاحقًا أنه خالف قواعد متجر التطبيقات، واُتهمت شركة أبل بالتصرف كمحتكر من رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار بمجلس النواب.وسلط قرار أبل الضوء على السياسات المربكة لمتجر تطبيقاتها، كما أعلنت المفوضية الأوروبية عن تحقيق رسمي في مكافحة الاحتكار ضد (App Store) و (Apple Pay).

ويأتي ذلك كله قبل أيام فقط من تاريخ انعقاد مؤتمر مطوري الشركة السنوي (WWDC)، مما يضع الشركة في وضع محرج من حيث استضافة حدث لجذب المطورين لبناء تطبيقات لمنصاتها.وقال سميث: أعتقد أن الوقت قد حان، سواء كنا نتحدث عن واشنطن أو بروكسل، لإجراء محادثة أكثر تركيزًا حول طبيعة متاجر التطبيقات، والقواعد التي يتم وضعها، والأسعار والأدوات، وهل هناك مبرر في قانون مكافحة الاحتكار لكل شيء تم بناؤه.

ومن الواضح أن مايكروسوفت لديها خبرة وسجل تاريخي فيما يتعلق بقضايا مكافحة الاحتكار، وذلك بعد أن ثبتت إدانتها بارتكاب انتهاكات احتكارية تتعلق بتجميعها لمتصفح إنترنت إكسبلورر مع نظام ويندوز منذ ما يقرب من 20 عامًا.واضطرت عملاقة البرمجيات إلى فتح ويندوز بشكل أكبر لمطوري الجهات الخارجية، وواجهت تدقيقًا أوثق في ممارساتها لسنوات.

وذهبت المفوضية الأوروبية إلى أبعد من ذلك، حيث طلبت من مايكروسوفت بناء نسخة منفصلة من ويندوز بدون (Windows Media Player) المرفق، والسماح للمستخدمين باختيار متصفح الويب الذي يريدونه.ولا يزال تحقيق الاتحاد الأوروبي ضد متجر تطبيقات أبل في مرحلة مبكرة، لذا، فإنه من غير الواضح نوع الإجراءات التي سيتم اتخاذها، لكن مايكروسوفت تشجع على اتخاذ الإجراءات.

وواجهت مايكروسوفت مشاكلها الخاصة مع متجر تطبيقات أبل، إذ حاولت شركة البرمجيات إطلاق تطبيق (SkyDrive) المسمى الآن (OneDrive) لأجهزة آيفون في عام 2012، لكنها دخلت في معركة حول الرسوم البالغة 30% من إيرادات مشتريات التخزين السحابي داخل التطبيق.وتكافح مايكروسوفت حاليًا لإطلاق خدمة بث الألعاب (xCloud) على (iOS)، وأطلقت الشركة إصدارًا للمعاينة، لكنه لا يتضمن سوى لعبة واحدة، وذلك امتثالًا لسياسات متجر التطبيقات، مما يجعله محدودًا بالمقارنة مع إصدار أندرويد، ولم تكشف مايكروسوفت عن سبب تقييد (xCloud) وفقًا لسياسات متجر تطبيقات أبل.

قد يهمك أيضًا:

سامسونج تخالف التوقعات في هاتفها الجديد

تسريبات عن سعر ومواصفات Samsung Galaxy Note 20

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب مايكروسوفت تُحرج أبل بتهمة خطيرة في توقيت صعب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya