الحلو يؤكد أن المنشآت السياحية المرخصة في غزة 20 فقط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بين لـ"المغرب اليوم" أن القطاع السياحي يعاني من الحصار

الحلو يؤكد أن المنشآت السياحية المرخصة في غزة 20% فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحلو يؤكد أن المنشآت السياحية المرخصة في غزة 20% فقط

القطاع السياحي في غزة يعاني من الحصار
غزة_ عبد القادر محمود

صرّح المدير العام في وزارة السياحة والآثار في غزة رزق الحلو، أن مجمل عدد المنشآت السياحية المرخصة في قطاع غزة يبلغ ما يقارب 20% فقط، من قطاع الفنادق والمطاعم، دون مدن الألعاب والمنتجعات.

وأكد الحلو في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن وزارة السياحة كانت تعتزم فرض تراخيص على جميع مدن الملاهي التي تضم ألعابًا كبيرة، وكان هناك تواصل دائم مع هذه المنشئات، لكن نتيجة الحصار وما يعانيه القطاع، ولأن الترخيص له تبعات كثيرة لا يمكن أن تتحملها الكثير من المدن الترفيهية والمنتجعات، وتعرض القطاع لعدة حروب متتالية، وتغير الحكومة، كل ذلك أرخى بضلاله، على هذا الملف،  لذلك تم إرجاء هذا الموضوع.

وأوضح "نحن من أربعة أشهر تواصلنا مع الأطراف المعنية لانعقاد لجنة السياحة وهي مشَكلة من مجلس الوزراء، وأرجئ عملها لفترة، والآن تم التئام اللجنة، وعقدت عدة جلسات، وتوصلت إلى تأجيل موضوع تصنيف المنشآت السياحية لأن عملية الترخيص هي التي تحول دون تصنيف هذه المنشآت، إلى أن يتم الانتهاء من ملف التراخيص، والذي يشمل الفنادق والمطاعم، والمنتجعات ومدن الملاهي، والمسابح والاستراحات".

وأضاف " قبل شهر ونصف تم توزيع اشعارات على هذه المنشآت، بضرورة التوجه إلى وزارة السياحة والآثار لضرورة التوجه للشروع بالترخيص، وكانت للأسف الاستجابة ضعيفة، لأن القطاع السياحي ليس لديهم ثقافة الترخيص والالتزام بالشروط والضوابط والمحددات، وتم توزيع بعد ذلك عدد من الاخطارات".

واستطرد الحلو قائلاً  "ضمن الترتيبات في هذا الملف، قمنا بالتواصل مع النائب العام، وتم التوافق معه على أنه بعد أن تنتهي الوزارة من الإشعارات والإخطارات، أن تقوم برفع مذكرات للنائب العام، كي يتم التعامل مع المنشآت التي لم تستجيب لوزارة السياحة والآثار، وبالتالي يتم إلزام جميع هذه المنشآت والانتهاء من هذا الملف".

وتابع "مع العلم أن جميع شروط الترخيص هي تنظم وتأمن عمل المنشآت، ضمن ترتيبات ملف الترخيص، وكان هناك تعثر واستياء من أصحاب المنشآت، بأن الاخوة في وزارة المالية في ملفات ضريبة الدخل بعضها متعثر، ويبرر أصحاب المنشآت بعدم إنجاز التراخيص، بأن يكون هناك تسوية لدى المنشآت لدى ضريبة الدخل، وقمنا بزيارة لوزارة المالية وتم التوافق معهم على التخفيف ومساعدة أصحاب هذه المنشآت وعمل تسوية لهم وتخفيض المبالغ المستحقة عليهم وجدولتها وتجزئتها.

وأردف الحلو "نحن نحاول أن نحيط بالموضوع من عدة جوانب لأنها كلها كانت من المعوقات، ملف ترخيص المنشآت السياحية ليس بالملف البسيط لأن هذه المنشآت لم ترخص لا في الحاضر ولا في الماضي، وعدد محدود جدا لهذه المنشآت كان لها ترخيص وانتهت منذ زمن، ونحن نعمل على هذا الموضوع منذ أشهر، هذا الملف سينجز عما قريب، رغم وجود العديد من المعيقات الكبير".

وأضاف "كنا نتمنى على أصحاب المنشآت السياحية أن يكون لديهم الحرص على المواطنين سواء في المأكل والمشرب، والألعاب الترفيهية وقضاء أوقات الاستجمام، ونتمنى أن يكون هذه المنشآت رغبة وإرادة في التخفيف عن الشعب، وليس أن يكون هدفها الربح وجمع الأموال".

وذكر أن "الملاحظ في الإصابات التي تحدث من مدن الملاهي، يلاحظ أنها ليست ظاهرة موجودة في قطاع غزة، نحن ضد أي إصابة ويجب العمل ابتداء من صاحب المنشأة وانتهاء بالجهات المعنية".

وعن أعداد الإصابات من المنشئات السياسية تحدث :"لدينا من خمس إلى ست مدن ألعاب وبمجملها هي جيدة، وليس لدينا كل فترة حوادث، فما حدث في منتجع النور هو لأول مرة يشهده المنتجع، والثاني على مستوى المدن الترفيهية في قطاع غزة، والإصابات كان محدودة جدا، ونؤكد أنها ليست ظاهرة ونحن نقف عندها من أجل أن لا يصاب أي مواطن في المستقبل".

وأشار الحلو إلى أنه "يوجد بوزارة السياحة شق مخصص لمراقبة المدن الترفيهية وهي تشترك مع البلديات والحكم المحلي ووزارة الصحة ومديرية الدفاع المدني، والكل له الجانب الذي يخصه، المنتجعات المنتشرة في غزة أكثر من مدن الملاهي، نشاط مدن الملاهي هي ألعاب مصممة بالإضافة لمكان للترفيه، ونحن نحاول أن نصلح هذه الاماكن للأفضل".

ونوه إلى أن المنتجعات التي لا يوجد بها ألعاب ميكانيكية كبيرة، والتي تضم ألعاب صغيرة وخفيفة لا تشكل خطورة على المواطنين فهي لا تحتاج إلى رقابة ومتابعة من وزارة السياحة.

ولفت إلى أن مكن الألعاب هو في الأصل مكن مستورد ولكن الحالة الموجودة في غزة جعلت أصحاب الملاهي يلجؤون إلى تصنيعه محليا فتغلبوا على مشكلة لديهم، لكنها لم تكن من مصلحة المواطن، مؤكداً إلى أن  هذا المكن يحتاج إلى امكانيات كبيرة ومعدات ومهندسين على مستوى عالي، وهذا غير موجود في غزة.

وبين الحلو أن عدم وجود ترخيص للكثير من المدن والمنتجعات، يجعل من الصعوبة الرقابة عليها واغلاقها، وتكون فقط متابعة، دون اغلاقها إذا خالفت لأنها غير مرخصة.

وعن نظام لعمل المنشئات السياحية قال الحلو "لم يكن في وزارة السياحة نظام ينظم عمل الفنادق والمطاعم لغاية عام 2013م، وكان العمل بالسابق بشكل عشوائي وكانت الرخصة تصدر بشكل مؤقت، أما الآن تم رفع مسودة نظام وتم التعديل عليها عدة مرات حتى تم إصدار نظام يتحدث عن المطاعم والفنادق ومكاتب السياحة والسفر، أما بالنسبة لمدن الملاهي لا يوجد نظام ينظم عملها، ولكن تم من خلال لجنة السياحة عمل شروط لهذه المدن والمنتجعات لتنظم عملها، وأن الفترة القادمة ستشهد إغلاقات لأن بعض المنشآت لم يتفهموا إلى الآن أن هذه المنشأة يجب أن ترخص وتقدم ما عليها من استحقاقات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلو يؤكد أن المنشآت السياحية المرخصة في غزة 20 فقط الحلو يؤكد أن المنشآت السياحية المرخصة في غزة 20 فقط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya