شاكر قلادة يُعلن أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أنَّ حدث ضخم أثر على هيكل الطائرة فأسقطها

شاكر قلادة يُعلن أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاكر قلادة يُعلن أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد

كابتن طيار شاكر قلادة
القاهرة -- خالد حسنين

أكَّد رئيس الادارة المركزية لتحقيقات الطيران في شركة مصر للطيران كابتن طيار شاكر قلادة على أن مصر مستهدفة خارجيًا وأنه غير مستبعد احتمال تعرض الطائرة المصرية المنكوبة لعمل ارهابي, وأضاف ان الجانب المصري ممثل في الوزارة وشركة مصر للطيران أدارا الازمة بمنتهى القوة والخبرة في منذ بدايتها  من خلال اصدار عدة بيانات متتالية, وأشار إلى أن ما حصل للطائرة المنكوبة أن هناك حدث ضخم أثر على هيكل الطائرة مما افقدها خاصية الجسم الطائر فأصبحت كتلة ساقطة من السماء على الأرض.

 وقال في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" إن ما حدث بشأن مستندات تؤكد حدوث دخان ضمن التسريبات المتعمدة لتوجيه التحقيقات والأنظار إلى وجهة معينة تخدم توجهات بعض أصحاب النفوس المريضة وهذا التسريب "تافه" وليس له معنى في التحقيقات وقد يكون الدخان صادر عن فتح المياه الساخنة وخروج دخان كثيف منه ما تسبب في حدوث هذا المؤشر أو أن أحد الركاب أشعل سيجارة ولكن لم يرتقِ الأمر لوضع الإنذار وقد يكون الدخان بداية لحدوث تفجير إضافة إلى أن التسريب الآخر الذى تم بين قائد الطائرة وبرج المراقبة السويسري لا معنى له سوى أن بعض الفضائيات تسعى للإثارة لأن أي طائرة تعبر الأجواء لابد وأن تتعامل مع برج المراقبة.

 وأوضح أن الذي يعد أحد أبرز المشاركين، في لجنة التحقيق في طائرة نيويورك التي سقطت عام ١٩٩٩، أن هناك تشابهًا كبيرًا بين حادث الطائرة الروسية الايرباص ٣٢١، وبين حادث الطائرة المصرية الايرباص ٣٢٠، في طريقة السقوط دون أي إنذار سابق أو التعامل مع المراقبة الجوية بظهور أي عيب فني، أو طلب استغاثة.

وعن الطائرة الروسية  التي تحطمت عيل الاراضي المصرية أوضح أن الطائرة الروسية اختفت بطريقة مفاجئة من على شاشات الرادار على ارتفاع 31 الف قدم  وانه اختفاء مريب لعدم الاستغاثة او التعامل  مع برج المراقبة  مما يعني فقدة السيطرة والتحكم على الطائرة وارجع ذلك لانفجار حدث بالطائرة او عيب  في تكوين جسم الطائرة  بصورة مفاجئة, ونفى احتمالية الانتحار لكابتن الطائرة أو أحد أفراد الطاقم مؤكدا أنها فرضية مستحيلة ولا توجد مؤشرات تدلل على هذا الاحتمال.

 وكشف أن الاعلام الغربي يروج لفرضيات نحو  ادانه مصر وللأسف بعض ممثلي الاعلام المصري تساعدهم في ذلك باستضافة غير المتخصصين للتعليق على الأزمة دون دراية بما يحدث ودون خبرة لهم في مجال الطيران, مضيفًا, "أقول لهم رجاء اصمتوا واتركوا لجان التحقيق تقوم بدورها".

وطالب مسؤولو الطيران بالرد بقوة على أي تسريبات تخرج من الغرب لتوجيه التحقيقات إلى إتجاهات تضر بمصر وقال: "للأسف لدينا عقدة الخواجة والتحرج من التعامل معهم بقوة لكنني أطالب بمعاملتهم بكل قوة والرد عليهم بعد تلميحات صدرت من بعض الجهات الغربية لتوجيه التحقيقات إلى وجهة معينة، وأنا أؤكد من خلال المؤشرات الأولية وسيناريو سقوط الطائرة أنها ليست بسبب عطل فنى ولكن انهيار جسم الطائرة بهذا الشكل لا يكون إلا بسببين اثنين الأول هو انهيار جسم الطائرة بشكل مفاجئ أو حدوث تفجير داخلي للطائرة من خلال عبوة تم زرعها داخل الطائرة.

ورفض التشكيك في كفاءة الطيار المصري مؤكدًا على انه ذو  قدرات عالية بشهادة جميع الدخول التي تعاملنا معهم  ويتدرب خارجيًا ويتعامل مع جهات عديدة دوليًا وهي التي تشهد بقدراته غير المشكوك فيها, كما اعترض على مجرد التشكيك في شركة مصر للطيران مدللا على انها  شركة قوية ولها تاريخ عريق والسجل الخاص بها  يؤكد امتياز عناصر الامن والامان العالي جدا ومسجل بحقها 14 حادثة في  خلال 90  عام  في   حين غيرها سجلت في عشر سنوات اكثر من 100 حادثة

وحول تكرار  حوادث الطيران في مصر قال  من قال انها تتكرر باستمرار, وأوضح أنَّ معظمها حوادث ارهاب  كما حدث مع الطائرة الروسية  مع العلم انه لم يصدر تقرير  خاص بها حتي الان و ولكنها توقعات ومؤشرات تسير في هذا الاتجاه وهي لا تحتسب علي الدولة في التقارير الدولية ولا تسجل على الدول او الشركة   اما حادثة الاختطاف  التي حدثت مؤخرا وتم القبض على الخاطف في قبرص   فهي  حادثة واحدة  وايضا لا علاقة لمصر للطيران بها لذلك, وأضاف, "اقول انه لا توجد حالات بها أخطاء خاصة بالدولة او مصر للطيران".

يُذكر أنَّ قلادة عاصر وشارك في عدة حوادث من قبل بحكم عملة كمحقق ورئيس  لجنه تحقيق حوادث منها حادثة عام  85 في الاقصر وشارك في تحقيقات كثيرة منها حادثة الطائرة التي سقطت في الولايات المتحدة الأميركية عام99 وطائرة تونس 2002 وطائرة شرم الشيخ 2004.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاكر قلادة يُعلن أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد شاكر قلادة يُعلن أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya