محمود يعلن أن مصر تحتاج إلى تغير جذري في وزارة السياحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف ضرورة رفع الوعي لدى العاملين في المطارات والفنادق

محمود يعلن أن مصر تحتاج إلى تغير جذري في وزارة السياحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمود يعلن أن مصر تحتاج إلى تغير جذري في وزارة السياحة

رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق سامي محمود
القاهرة ـ إسلام محمود

أكّد رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، سامي محمود، أن التحالف المصري الذي أعلنت عنها وزيرة السياحة منذ يومين والذي يضم مجموعة شركات ذات خبرة وتجارب ناجحة في الترويج لدول سياحية كبرى،سينجح نجاحًا كبيرًا وسيكون لها أدوات ترويجية في جميع الأسواق المصدرة للسياحة، بالإضافة إلى الأسواق الجديدة والواعدة والتي ستزيد من الحركة الوافدة منها إلى مصر.

وأضاف محمود، خلال مقابلة لـ" المغرب اليوم"، أن هذا التحالف المصري سسيستخدم أساليب حديثة ومبتكرة تساهم في تحقيق ما تهدف له الحملة لجعلها أكثر فاعلية في الأسواق الخارجية المستهدفة، موكدًا أن مصر تحتاج بالإضافة إلى هذا الترويج تغير جذري في وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، والاعتماد على الشباب أكثر من العاملين الإداريين، لآن قطاع السياحة يحتاج الاهتمام أكثر من ذلك من قبل الدولة ووزارة السياحة.

وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق،أنه يجب رفع الوعي السياحي لدى العاملين في المطارات وقطاع السياحة في الفنادق والأماكن الأثرية في كيفية التعامل الجيد مع السائح والزائر وأهمية السياحة للدخل القومي المصري، باعتبارها من الأعمدة الأساسية التي تعتمد عليها مصر في إدخال العملة الصعبة للبلاد والاستفادة بها في الاستثمار، مضيفًا أن السائح الأجنبي يجد خدمة أفضل من الموجودة في مصر في البلاد التي تعتمد على السياحة كدخل لها منها أسبانيا والأمارات وغيرها من الدول.

وأكّد سامي محمود، أن مصر لديها من المقومات السياحية التي تجعلها أفضل دول العالم في السياحة حيث مصر تمتلك آثار لا يوجد مثلها في العالم حضارة 7 آلاف سنة، ومحميات طبيعية وشواطئ وقرى سياحية ومناخ الدولة مناسب للسائحين، ولكن ينقصنا كيفية إدارة كل هذه الثروات في الطريق الصحيح، حيث نعتمد فقط على الموظفين، لذلك يجب علينا تدريبهم والارتقاء بالعامل البشري ليتواكب مع المتغيرات وآليات الترويج التي استجدت على نظم التسويق في العالم.

وأشار أنه يجب على مصر أن تبحث عن شركات طيران أخرى بجانب مصر للطيران وخاصة بعد توقف حركات الطيران القطري التي كانت تنقل كثيرًا من السائحين لداخل وخارج مصر، لآن السائحين بحاجه إلى درجات مميزة وخدمة أكثر من ذلك في الطيران.
و قال مستشار وزير السياحة السابق، أن السياحة العلاجية تعتبر من أهم المقاصد التي يهتم بها السائحين من كل دول العالم ويأتي السائحين العرب أيضًا لمصر، موكدًا أن اهتمام الدولة بالسياحة العلاجية وبخاصة إذا توفرت أركانه، مثل المستشفيات المتخصصة والخدمة المتميزة وتبني شركات سياحية كبرى لهذا النوع سيدخل لمصر مليارات الجنيهات، حيث تنفيذ الدول العربية على السياحة العلاجية مبالغ تتخطى الـ 27 مليار دولار سنويًا، وأن نصيب مصر ضئيل، ومن الممكن الحصول على النصيب العادل في السياحة العلاجية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود يعلن أن مصر تحتاج إلى تغير جذري في وزارة السياحة محمود يعلن أن مصر تحتاج إلى تغير جذري في وزارة السياحة



GMT 03:17 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صالح تؤكد أن الشتاء تحمل نشاط سياحي في قارة أسيا

GMT 03:17 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صالح تؤكد أن الشتاء تحمل نشاط سياحي في قارة أسيا

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء موسم السياحة في مصر مع قرب الاحتفال بأعياد الميلاد

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 00:32 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سيمون تتحدَّث عن رحلاتها في البلاد الأوروبية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya