محمد التومي يبيّن أن وضع السياحة في تونس صعب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" أن خطر الإرهاب أضر بالمجال

محمد التومي يبيّن أن وضع السياحة في تونس صعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد التومي يبيّن أن وضع السياحة في تونس صعب

رئيس جامعة وكالات الأسفار محمد علي التومي
تونس - حياة الغانمي

كشف رئيس جامعة وكالات الأسفار محمد علي التومي، أن وضع السياحة صعب للغاية، باعتبار أن المهنيين وأصحاب الوحدات السياحية وكل العاملين في القطاع، صمدوا بما فيه الكفاية منذ الثورة إلى درجة لم يعد لهم طول نفس للصمود أكثر.

وأضاف التومي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنه وبعد 4 أعوام، من التضحية والعمل على تفادي الصعوبات ومحاولة الصمود، أصبحوا منهكين وغير قادرين على العطاء. واستدرك أن الحكومة وحدها القادرة على بعث إشارات إيجابية على المستوى الأمني، لمنح الثقة والطمأنينة لكل الجهات في العالم وخاصة السوق الأوروبية، التي تمثل السوق التقليدية لتونس.

وتابع التومي أن وكالات الأسفار تعاني الأمرين خاصة في الجنوب التونسي، الذي تم إعلانه كمنطقة حمراء في السفارات الأجنبية، حيث اضطر العديد من أصحاب وكالات الأسفار هناك إلى تسريح العمال، بسبب عدم قدرتهم على خلاصهم. وحجزت شركات الإيجار المالي سياراتهم، إضافة إلى عدة مشاكل مع صناديق الضمان الاجتماعي وغيرها. وتعتبر وكالات الأسفار في الجنوب، مفلسة وغير قادرة على الصمود.

واعتبر أن غول الإرهاب لم يؤثر على الاستثمار والأمن والاقتصاد فحسب، بل أثر على قطاع السياحة المغربية، وأن المخاوف في المناطق الحدودية والعثور على مخازن أسلحة في الجنوب التونسي وغيرها من الأمور التي حصلت هناك، والتي أدت إلى تصنيف جنوبنا على أنه منطقة حمراء في السفارات الأجنبية، جعلت السياح يعزفون عن المجيء إلى تونس، وحتى أن أتوا فإنهم لا يغادرون النزل في اتجاه الصحراء والواحات والغابات، بل يكتفون بالإقامة في النزل فقط، وبالتالي لن ينفق السائح ولن يعود مستقبلًا، ولا يقتصر الأمر على الجنوب التونسي فحسب، بل أن طبرقة وعين دراهم في الشمال الغربي هي الأخرى تعاني، فالنزل مغلقة والموسم السياحي مرابيضًا مثله مثل الجنوب التونسي، وكل ذلك بسبب الإرهاب والمخاوف من العمليات المتطرفة.

وتابع التومي، "من بين الأشياء التي أرقت وكالات الأسفار وعمقت أزمتهم، هي انتشار مؤسسات الخدمات، وإن من يسمون أنفسهم شركات خدمات، يقومون بأعمال وكالات الأسفار فينظمون الرحلات ويغالطون الحرفاء ويتحيلون عليهم في كثير من الأحيان. وأكد التومي أنهم راسلوا في العديد من المناسبات الإدارة، وطالبوا بإيجاد حل لمئات الشركات التي تستولي على مهامهم والتي تعتبر 80 في المائة منها متحيلة. وقال إن أغلبهم يعملون من المقاهي وعن طريق هاتف جوال لا غير. وأضاف أن جامعة وكالات الأسفار تقدمت بالعديد من القضايا ضد شركات الخدمات هذه التي تنتحل صفاتهم وتقوم بأعمالهم وتحرمهم من فرصة تحسين أوضاعهم.

واختتم حديثه قائلًا "إنه لولا وجود هذه الشركات لما أغلقت بعض وكالات الأسفار أبوابها، وحرمت عائلات من أرزاقها". وشدد على أنه على الدولة أن تتحرك وتقوم بواجبها وتتخذ القرار الحازم الذي يضع حدًا للمتحيلين، خاصة وأن أغلب أصحاب شركات الخدمات هذه هم أما إطارات بشركات أو أساتذة أو غيره من الموظفين، وليسوا مؤهلين للقيام بتلك الأعمال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد التومي يبيّن أن وضع السياحة في تونس صعب محمد التومي يبيّن أن وضع السياحة في تونس صعب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 08:48 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بأجازة ساحرة في منتجع "فورسيزونز بالي" في إندونيسيا

GMT 05:18 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

كشف سر اختفاء الأفلام التي تحمل أسماء أحياء شهيرة

GMT 23:40 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توقف جزئي لحركة “ترامواي” الدار البيضاء طيلة 8 أيام

GMT 06:32 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

العلماء يجدون نصبًا تذكاريًا شرق يوركشاير عمره 4000 سنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya