رحمة محمد تشيد بما حققه لبنان في تنشيط القطاع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبيرة تطرح عبر "المغرب اليوم" أفكارًا لتطوير السياحة

رحمة محمد تشيد بما حققه لبنان في تنشيط القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحمة محمد تشيد بما حققه لبنان في تنشيط القطاع

الخبيرة السياحية رحمة محمد
القاهرة - محمد عمار

كشفت الخبيرة السياحية رحمة محمد، أن الشتاء له سحر خاص من حيث المواسم السياحية الأكثر رواجًا في العالم، موضحة أن هناك عددًا كبيرًا من السائحين يتمتعون بقضاء أجازات عيد الميلاد وأعياد ورأس السنة بين الثلوج خاصة في لبنان وفيينا وتونس ، حيث التزحلق على الجليد والإستمتاع بكرات الثلج .

وقالت في مقابلة مع "المغرب اليوم": "قديما كانت الأفواج السياحية تأتي من الأماكن الباردة الى لأماكن الدافئة، لكن الحال تغير بسبب أن هناك العديد من دول العالم ليس لديها أيه معالم سياحية ولكنها بذكاء القيمين على هذا القطاع أستطاعوا أن يروجوا للسياحة داخل بلدانهم، مستخدمين جهودهم الذاتية وما لديهم من أشياء، فمثلا نجد أن باريس هي مدينة صغيرة ولكنها أشتهرت بالموضة والعلاج فأصبحت مزارًا للسياحة العلاجية والشوبنغ"

وأضافت الخبيرة رحمة محمد: "نفس الأمر بالنسبة الى تونس ولبنان هاتين الدولتين أعتمدتا على نفسيهما من خلال جذب السياحة لهم من خلال الأزياء، حيث تعتبر لبنان الآن من البلدان التي تصدر الموضه للعرب والعالم بسبب مصمميها الأذكياء، وبالتالي أختلف فكر الرحلات السياحية.

وأكدت أنه من الضروري أن "تستفيد منها كل البلاد وعلى رأسها مصر التي تمتلك أكبر معالم سياحية في العالم"، موضحة أن "على شركات السياحة عمل برامج شيقة، ومن الضروري أن يكون الفن له دور كبير بمعنى أن يتم عمل معارض للرسامين في الشوارع في أوقات محددة من السنة مع نشاط للحركات المسرحية ووجود ترجمات فورية أثناء العروض على شاشات كبيرة داخل المسارح، مع عمل مهرجانات للألوان وللأطفال في الأحياء الراقية ".

وقالت الخبيرة رحمة محمد: "من هنا يتم الترويج لمواسم سياحية كبيرة في مصر أو في أي بلد يريد أن يرفع من إقتصاده القومي". وعن التخفيضات التي من الممكن أن ينالها السائح أوضحت أن "على الشركات السياحية أن تعتمد على العروض الجاذبة لرحلات السياحة حتى لو أضطرت هذه الشركات أن تدفع من مصروفاتها الخاصة لجذب السائحين في البداية"، موضحة أن "هناك أفكارا جديدة ومتنوعة ومن الضروري تطبيقها حتى يتم النجاح في البداية وتعود السياحة ناشطة في مصر، أو في أي بلد تريد نشاط سياحي مميز" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحمة محمد تشيد بما حققه لبنان في تنشيط القطاع رحمة محمد تشيد بما حققه لبنان في تنشيط القطاع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya