المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف عن روشتة سريعة لاستعادة بريقها مجددًا

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

النائب البرلماني البارز محمد المسعود
القاهرة - أحمد عبدالله

أكّد النائب البرلماني البارز محمد المسعود عضو لجنة الصحة والطيران في مجلس النواب المصري أهمية السياحة، وما يمكن أن تقدّمه للتعليم والصحة وأحوال المواطنين، مقدمًا خلال مقابلة مع "المغرب اليوم" روشتة سريعة بإمكانها أن تعيد بريق النشاط السياحي للبلاد مرة أخرى.
 
وقال إن الأوضاع السياحية في البلاد، شهدت قفزات إيجابية ولكن لايزال ينقص القطاع كثيرًا، وأن مزيد من الخطط مطلوبة من أجل تحقيق انتعاشة في مجال كان يدر يومًا ما للبلاد مئات الملايين، وكان يحدث دفعة اقتصادية هائلة في حياة المصريين في مختلف المدن المصرية، مشيرًا إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر الخطط الحكومية الجديدة بشأن إنعاش السياحة.
 
وأوضح بشأن الوعود الحكومية لإنقاذ السياحة في البلاد، أنه بشكل شخصي ولجنة السياحة عامة في البرلمان على تواصل دائم مع وزيرة السياحة رانيا المشاط والتي تبدي تجاوبًا هائلًا مع النواب، بخاصة فيما يخص فكرة الترويج لكل محافظة مصرية على حده وإبراز مقوماتها، ولكنها حتى الآن لم تقدّم وزارتها خطط كاملة وشاملة لما يمكن تنفيذه، مع وعد بتحقق ذلك وشيكًا.
 
وأضاف" نواب البرلمان على أتم استعداد لمشاركة الحكومة في أية استراتيجيات للنهوض بالقطاع السياحي، وأن لديهم "كنز هائل" من الأفكار المتجددة التي حال تمكنت الأجهزة الحكومية والتنفيذية من إنزالها إلى أرض الواقع، لأحدث ذلك تطور ملموس على مستوى جذب الوافدين أو الإنعكاس إيجابا على العاملين بالقطاع.
 
وعن رؤيته الشخصية لما يجب الاستعانة به من أجل أن تستعيد مصر مكانتها كوجهة سياحية رائدة، أجاب المسعود بتوضيح في البداية، أن السياحة ليست شأن خاص أو بمعزل عن أحوال المواطنين، فهذا المجال يعد أحد أبرز أركان الاقتصاد في العديد من الدول، يعد قاطرة بإمكانها إنتشال التعليم والصحة والبنى التحتية من أية عثرات، بفضل تدفق الأموال من وراءه.
 
وتابع: ولذلك يجب ألا ننظر إليه كشئ هامشي، وأن نبذل مجهود حقيقي شعبي ورسمي من أجل إعادة بريق السياحة في مصر، ومن وجهة نظري فإنني أرى أن توطيد العلاقة مع بلدان معينة في العالم على الصعيد السياحي، بمثابة روشتة علاج سريعة، دول كالصين وإنجلترا وروسيا وبلدان بإفريقيا: أي رغبة في تبادل السياح واستقدامهم من تلك الدول سيحمل خير كبير لمصر.
 
واستطرد: يجب أن نسعى فورًا لبرامج محددة من تنظيم زيارات تعريفية لوفود إعلامية وترويجية بالبلدان سابقة الذكر لعدد من المقاصد المصرية، بالإضافة إلى وضع خطة تدريب مشتركة تشمل تدريب المرشدين السياحيين المصريين في الخارج والعكس لثقل مهاراتهم، مع مراعاة أحوالهم المعيشية، كما أننا في احتياج إلى تدريب حديث القائمين على التدريس في كليات السياحة والفنادق، لتخريج دفعات قادرة على إنجاح المنظومة السياحية في البلاد.
 
وقال بشأن ماذكره عن السياحة مع أفريقيا، ومدى توفر الفرص لذلك،  أفريقيا قارة كبرى، وعواصمها باتت مميزة، وسائحيها بإمكانهم أن يشكلوا "رقمًا صعبًا"، وأنه ببساطة ربط خطوط الطيران المصري مع جميع الدول الأفريقية سيشكل دفعة هائلة في التعاون الاستثماري والتجاري بين القاهرة وجميع دول القارة السمراء، مايترتب عليه تدفق هائل للسياح الأفارقة إلى مصر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم



GMT 03:17 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صالح تؤكد أن الشتاء تحمل نشاط سياحي في قارة أسيا

GMT 03:17 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صالح تؤكد أن الشتاء تحمل نشاط سياحي في قارة أسيا

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء موسم السياحة في مصر مع قرب الاحتفال بأعياد الميلاد

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 00:32 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سيمون تتحدَّث عن رحلاتها في البلاد الأوروبية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya