يحيى راشد يؤكد تحسن الصورة الذهنية لمصر في الخارج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" الإتجاه إلى فتح أسواق بديلة

يحيى راشد يؤكد تحسن الصورة الذهنية لمصر في الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يحيى راشد يؤكد تحسن الصورة الذهنية لمصر في الخارج

وزير السياحة المصري يحيى راشد
القاهرة - محمود حساني

أبدى وزير السياحة المصري، يحيى راشد، التفاؤل بعودة السياحة المصرية إلى سابق عهدها كما كانت قبل عام 2011، مؤكدًا أن مصر عام 2017 تتمتع باستقرار سياسي وأمني لم تشهده من قبل طوال السنوات الستة الماضية، وهو أمر يشهد به الجميع في مختلف دول العالم.

وأضاف الوزير في لقاء خاص مع "المغرب اليوم"، أن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مختلف قادة دول العالم في القاهرة، كانت أكبر ترويج للسياحة المصرية، حيث بعثت برسالة إلى الجميع على أن مصر بلد الأمن والاستقرار، وأنها مقصد سياحي آمن، ثم جاءت زيارة المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل إلى مصر، لتروج للسياحة المصرية في السوق الألماني، وتابع :"نحن من جانبنا استغلنا هذه اللقاءات على أكمل وجه خلال مشاركتنا في بورصة برلين السياحية، والتي حققت هذا العام نتائج إيجابية للغاية، وكانت مشاركتنا محل إشادة وتقدير من الجميع، وكانت بمثابة فرصة جيدة للتفاوض مع منظمي الرحلات من مختلف دول العالم، الذين أظهروا من جانبهم حرصهم على العودة مُجددًا إلى السوق السياحي المصري، في ظل ما يشهده من استقرار كبير".

وأشار إلى أن الصورة الذهنية لمصر لدى العالم، في أفضل حالاتها عما كانت عليه خلال الأعوام الماضية، التي كانت تعج بالإضطرابات السياسية، وذلك بفضل الزيارات الأخيرة التي أجراها مشاهير العالم، كنجم الكرة العالمي، ليونيل ميسي، والممثل العالمي ويل سميث، مضيفًا أننا في انتظار قرار مُرتقب من الجانب الروسي، بعودة حركة الطيران بين البلدين مُجددًا، والذي تأخر كثيرًا بعد أن انتهينا من جميع الاشتراطات والمتطلبات الأمنية والتي كانت محل تقدير وإشادة من الوفود الأمنية، كل ذلك يدفعنا أن نقول وبثقة أن السياحة المصرية ستعود إلى سابق عهدها .

وأضاف راشد، أن البعض يرى أن القطاع السياحي خلال الفترة الأخيرة تركزت جهوده حوال السياحة الألمانية والبريطانية، ومساعيه لعودة السياحة الروسية، وهو رأي ليس في محله، فهناك أسواق سياحية جديدة وبديلة وواعدة وليناها اهتمامًا كبيرًا، متابعًا :نظمنا فاعليات واسعة في دول جنوب شرق أسيا، في ظل ما سجلته الأعداد الوافدة من هذه السوق، خلال النصف الأول من العام الحالي، بالإضافة إلى هذه الفاعليات التي ألقت الضوء على المقصد المصري، وشاركنا وبقوة في المعارض التي نظمتها هذه الأسواق، ونسعى الأن إلى تنظيم عدد من الرحلات  التعريفية للوفود الإعلامية في هذه الدول، إلى جانب إقامة مهرجان الأفرو صيني للفنون الفلكورية، كما نهتم خلال الفترة الراهنة بالأسواق السياحية الأخرى الواعدة مثل الهند، فمثل هذه الأسواق، لم تكن في الماضي من أولويات قطاع السياحة، إذ أن تركيز كل من تولى هذا القطاع كان ينصب فقط على السياحة الروسية".

واستطرد راشد أن القيادة السياسية في مصر وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تولي أهمية خاصة بهذا القطاع ، وتسعى جاهدةً إلى استعادة عافيته في أقرب وقت، لما يمثله من تأثير كبير في اقتصاد البلاد، وها هو المجلس الأعلى للسياحة، والذي عُقدت أولى اجتماعه في شهر شباط / فبراير الماضي، وما خرج من قرارات وتوصيات دفعة كبيرة سيجني ثمارها القطاع  السياحي.

واستكمل بقوله :" ونحن في طريقنا لإستعادة عافية القطاع السياحي، لم ننسى الاهتمام والتركيز بأحد المحاور الرئيسية التي يقوم عليها القطاع السياحي، وهو الاهتمام بالعنصر البشري، الذي يُعد بمثابة أحد أهم مكونات صناعة السياحة، لذا نقوم الآن ببرامج تدريبية تنظمها الوزارة لتحسين جودة الخدمات المُقدمة إلى السائحين والارتقاء بمستوى العاملين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الغرف السياحية"، مشيرًا إلى أن من أهم الخطط أيضًا التي تسعى وزارة السياحة إلى تنفيذها خلال الفترة الراهنة، رفع معدلات السياحة من خلال الترويج للسياحة النيلية، لذا خصصنا أكثر من 30 % من إجمالي الإعلانات التسويقية لمصر للتوريج للسياحة النيلية، كما أدرجنا البواخر النيلية ضمن الأنشطة السياحية المستهدفة.

وحول المشاكل التي آثارها البعض بسبب عجزهم عن الوفاء بالالتزامات المالية نتيجة توقف القطاع السياحي، قال راشد :"خلال الفترة الأخيرة، اجتمعنا مع الجميع، سواء في الأقصر أو أسوان وفي جميع المحافظات، للوقوف على طبيعة المشاكل والأزمات التي يواجهها العامليين في القطاع السياحي، وهي أزمات أعلم بها تمامًا، ولكن فضّلت النزول على أرض الواقع، للاستماع إلى أصحابها، وهي ليست وليدة الوقت الراهنة، وإنما متوارثة طوال السنوات الستة الماضية ، نتيجة الإضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد بعد عام 2011 ، والتي أثرت بالسلب على القطاع السياحي بأكمله بما فيه العامليين فيه ، وخاطبنا البنك المركزي والبنوك المختلفة إلى تأجيل تنفيذ هذه الالتزامات، للتخفيف عن أصحابها، ومنع تسهيلات لأصحابها، والوفاء بها عبر مراحل، تزامنًا مع استعادة حركة السياحة، مبينًا أن جميع الأزمات في طريقها إلى الحل، وهذا مرهون بزيادة الحركة الوافدة".

وحول مدى اهتمام الوزارة بالسياحة الدينية، أكد وزير السياحة المصري أن الوزارة حريصة كل الحرص على الاهتمام والتطوير بجميع أنواع السياحة في مصر، كالسياحة الدينية، التي نوليها اهتمامًا كبيرًا، ونسعى خلال الفترة الراهنة إلى إحياء مسار العائلة المقدسة باعتباره منتجًا جديدًا ومتفردًا يُقدم إلى العالم، كما تأتي السياحة البيئة ضمن منظومة التطوير في الوزارة، وحريصين كل الحرص على تطوير مقاصد السياحة العلاجية، والتي تمتلك مصر مقومات نجاححها ونسعى إلى تكثيف الدعاية لها، ويُدرس الآن مشروع قانون داخل لجنة السياحة في مجلس النواب المصري لتنشيطها لما تمثله من أهمية كبيرة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى راشد يؤكد تحسن الصورة الذهنية لمصر في الخارج يحيى راشد يؤكد تحسن الصورة الذهنية لمصر في الخارج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya