إدريس يُبيّن أن الأحداث في الأقصر ستنشطها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أن اختيارها عاصمة للسياحة "بُشرة خير"

إدريس يُبيّن أن الأحداث في الأقصر ستنشطها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس يُبيّن أن الأحداث في الأقصر ستنشطها

عضو مجلس النواب المصري أحمد إدريس
القاهرة - محمود حساني

أعرب عضو مجلس النواب المصري، عن محافظة الأقصر، وعضو لجنة السياحة والآثار النيابية، أحمد إدريس، عن سعادته بالفعاليات الضخمة التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، بدءًا من تنظيم احتفالية مرور 150 عاماً على بدء الحياة السياسية في مصر، والتي استضافتها مدينة شرم الشيخ، مروراً بتنظيم  المؤتمر الوطني الأول للشباب  تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار المسؤولين في الدولة، والذي من المقرر أن تختتم فعالياته مساء الخميس، وصولاً إلى الحدث الضخم الذي ننتظره بفارغ الصبر، وهو مؤتمر منظمة السياحة العالمية،  والآخر متعلق بمؤتمر العواصم والمدن السياسية، الذي تستضيفه مدينة الأقصر، بعد توقف دام خمسة سنوات لم تشهد فيها مدينة الأقصر، التي تمتلك ثلث آثار العالم، أي فعالية  نظراً للاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد طوال السنوات الخمسة الأخيرة، وأخيراً الحدث المهم الذي ستضيفه مدينة شرم الشيخ مطلع العام المقبل، وهو مؤتمر مكافحة الفكر المتطرف، بعد اختيار البرلمان الدولي، مصر لتنظيم هذا الحدث المهم، فهي بمثابة شهادة اعتماد على مدى الأمن والاستقرار الذي تتمتع بهما مصر.
 
وأضاف عضو لجنة السياحة والآثار النيابية في حديث مع " المغرب اليوم "، أن أكثر من 10 ملايين مواطن يعملون في قطاع السياحة، يعقدون آمالهم على هذا الحدث الضخم الذي تستضيفه مدينة الأفصر، والتي ستنطلق أولى فعالياته  يوم السبت المقبل الموافق 29 تشرين الأول/أكتوبر الجاري وتستمر إلى 3 تشرين الثاني/نوفمبر، ويشمل تنظيم مؤتمرين وهما، مؤتمر منظمة السياحة العالمية، الذي سيحضره عدد كبير من وزراء السياحة من مختلف دول العالم، ومؤتمر العواصم والمدن السياحية، الذي سيحضره ممثلين عن أكثر من 50 دولة  و500 ضيف مشارك من مختلف دول العالم، مبيناً أن مثل هذه المؤتمرات فرصة جيدة للغاية، وبمثابة عودة الروح إلى الجسد مرة اخرى، فلا يخفى على أحد ما تعرضت إليه الأقصر بصفة عامة والقطاع السياحي بصفة خاصة، الذي يشكّل أحد اهم مصادر الدخل القومي، من حالة توقف وجمود لم نرى لها مثيل منذ حادث الأقصر الشهير، الذي وقع عام 1997، ذالك الحادث المتطرف، فالإنفلات الأمني الذي شهدته البلاد منذ أحداث ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، والإضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد بعد ثورة 30 يونيه /حزيران،  وما تلاها من اتجاه إنجلترا وألمانيا من فرض حظر على سفر رعاياها إلى مصر، ثم حادث الطائرة الروسية، التي وقعت في 15 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، كل ذلك أثّر بالسلب على القطاع السياحي، لذا نسعى جاهدين إلى إنجاح هذا المؤتمر  بكل الإمكانات، بعد اختيار مدينة الأقصر، عاصمة السياحة العالمية لعام 2016، من جانب منظمة السياحة العالمية التابعة إلى الأمم المتحدة، وهو أمر سيساعدنا كثيراً على إنجاح الموسم السياحي، هذا العام، الذي سينطلق خلال الأيام المقبلة .
 
وحول استعدادات وزارة السياحة ومحافظة الأقصر لتنظيم هذا الحدث الضخم، أكد النائب أحمد إدريس، أنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات، ونحن في انتظار انطلاق فعاليات المؤتمر قائلاً :" طوال الأيام الماضية، كان هناك تعاون وتنسيق تام بين كل من وزارة السياحة، ومحافظة الأقصر، ونوّابها في البرلمان وأعضاء لجنة السياحة والآثار النيابية، وعقدنا أكثر من خمسة اجتماعات، تناولنا خلالها  كيفية الخروج بهذا الحدث الضخم على أكمل وجه،  وتم وضع خطة لتجميل وتزيين المحافظة، شملت رصف الطرق والشوارع الرئيسية وتشجيرها ووضع صور ولافتات ولوحات معبرة عن طبيعة المحافظة واضاءة الطرق والشوارع والكباري، وتم رفع جميع المخلفات والقمامة وتهذيب وإصلاح الشوارع وتحسين مستوى النظافة ودهان الشوراع وأعمدة الإنارة، وسيكون لأبناء المحافظة دوراً كبيراً في إنجاح هذا المؤتمر، من خلال تنظيم فعاليات شعبية في الشوارع والأحياء، واستقبال رواد المؤتمر، الذين سيتفقدون شوارع المدينة، للإطلاع على معالمها السياحية، والوقوف على الحالة الأمنية، متوقعاً أن يكون هذا المؤتمر بمثابة " بشرة خير " ليس على الأقصر وأهلها والعامليين في القطاع السياحي، بل على مصر بأكملها، لاسيما أن الوفود التي ستحضر هذا المؤتمر، ستنقل الصورة الحقيقية إلى  حكومات بلادها، بما فيها الدول التي ما زالت تفرض حظرًا على رعاياها من الذهاب إلى مصر، لذا نأمل أن نخرج بهذا الحدث في صورة مُشرفة، من أجل عودة الروح إلى القطاع السياحي مرة أخرى .

واستطرد " إدريس"، أن هناك جهود واسعة تبذلها وزارة السياحة بقيادة الوزير يحيى راشد، من أجل النهوض بالقطاع السياحي، وهو أمر ملموس لنا جميعاً كعامليين في السياحة أولاً، قبل أن نكون نوّاب في البرلمان وأعضاء في لجنة السياحة، فهناك برامج ترويجية تُشرف عليها شركات عالمية ضخمة، من أجل الترويج إلى مصر ومعالمها السياحية، كما تنقل حقيقة الأوضاع في مصر للخارج، في ظل  انتقاد البعض للأوضاع السياسية في مصر، وتحذيرهم من الذهاب إليها خشيةً من أعمال عنف أو شغب، وبالفعل كان لها ردّ قوى على تحذيرات بعض سفارات الدول الغربية الأخيرة، ونقلت إشادة الوفود  الأجنبية  الذين حضروا فعاليات مؤتمر شرم الشيخ بمناسبة مرور 150 عام على البرلمان المصري، ونقلوا إلى الخارج، مدى الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر،  ونأمل قريباً استنئاف حركة الطيران بين مصر وروسيا  من جديدة وعودة السياح  الروس، الذين يشكلون النسبة الأكبر من حجم الرواد .
 
وأكد " إدريس " أن أعضاء لجنة السياحة والآثار، سيكون لهم دورًا فعالًا  خلال  الفترة المقبلة، مع انطلاق الموسم السياحي، وسينظمون زيارات ميدانية على الفنادق والمنشآت السياحية والمطارات، للوقوف على مدى الاستعدادات، كما  سنسعى إلى تكثيف " سياحة المؤتمرات" في كل من الأقصر وأسوان  والبحر الأحمر وشرم الشيخ، بعد أن أثبت هذا النوع  من المؤتمرات، فعالية ونجاح كبير في الترويج للقطاع السياحي، ونستعد خلال الشهر المقبل  من مناقشة قانون الاستثمار فيما يتعلق بالجانب السياحي، وسنحسم موقفنا النهائي من فرضة ضريبة القيمة المُضافة على الأنشطة التابعة إلى القطاع السياحي، كما سيكون لدينا اجتماعين كل شهر مع وزير السياحة ووزير الطيران، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالقطاع السياحي .
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس يُبيّن أن الأحداث في الأقصر ستنشطها إدريس يُبيّن أن الأحداث في الأقصر ستنشطها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya