كرم يؤكّد دخوله مجال التصميم والديكور لتقديم شيئًا مختلفًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ "المغرب اليوم" تقديمه شيئًا مميّزًا

كرم يؤكّد دخوله مجال التصميم والديكور لتقديم شيئًا مختلفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كرم يؤكّد دخوله مجال التصميم والديكور لتقديم شيئًا مختلفًا

مجال التصميم والديكور
مراكش - ثورية ايشرم

كشف مصمم الديكور المغربي احمد كرم ، أن مجال تصميم الديكور ليس سهلًا لا سيما انك تحاول من خلاله إرضاء مختلف الأذواق إضافة إلى اعتماد مجموعة من العوامل التي تختلف وتتغير أيضا من حين إلى آخر مما يتطلب من مصمم الديكور أن يكون دائم البحث عن الجديد حتى يواكب الجديد في الساحة، مضيفًا: بالتالي سيلبي رغبة وأذواق مختلف الناس ، لا سيما أنه مجال متجدد دائمًا ولا يعرف الركود أو الخمول، والمصمم الكسول لا يصل أبدا إلى تحقيق طموحه ولا تحقيق طموحات الناس ، كما أنه يقف في مكانه ولا يجدد من قدراته ولا إمكانياته في العطاء أكثر وأكثر ، كما أن المجال يفرض عليه أن يكون صبورا وهادئا إذ يلتقي بأناس مختلفين في شخصياتهم وتفكيرهم ويتطلب ذك منه أن يحاول إرضائهم بكافة الطرق ، هذا بالإضافة إلى أن تطوير الذات يتطلب من مصمم الديكور أن يكون ملما بكل المجالات الأخرى كالألوان والتصاميم والهندسة وحتى اللمسات البسيطة التي تعتبر مهمة لإكمال ديكور الأماكن المختلفة والمتنوعة ."

كرم يؤكّد دخوله مجال التصميم والديكور لتقديم شيئًا مختلفًا

وأكد المصمم كرم على أن " تصميم الديكور مهم جدا في المجتمع فبفضله يستطيع المرء أن يجدد الأماكن مهما اختلفت ويمنحها الرونق الجيد والإطلالة المتألقة والراقية ، والمصمم تجده دائما نشيط ولا يمكن أن يتسم المجال بالركود كونه يتجدد من فصل إلى آخر لا سيما لدى بعض الأشخاص الذين يرغبون في تجديد ديكورات منازلهم أو مكاتبهم ومختلف المساحات كلما دخل فصل إلا وتجد الحماس يغمرهم لتغيير اللمسات والخامات والحصول على التجدد الذي يساعد على انتعاش الروح ومنحها الرضا والراحة والنفسية ، وأنا أسعى دائما لأقدم الأروع والأجمل في التصاميم التي أقوم بها حيث ارغب دوما في ترك بصمتي الخاصة في كل مكان ادخله وأغيره وأجدد ديكوره وتصميماتها التي دائما ما كانت تجد إقبالا كبيرا ورضا كافيا من طرف الأفراد ، رغم أني لست قديما العهد في العمل فقد تخرجت عام 2011 ودخلت المجال من بابه الواسع بفض عملي مع احد المصممين الأجانب الذي يستقر في مدينة مراكش ويحقق الإقبال الكبير من طرف الأفراد من مختلف المدن المغربية ، وهذا ما ساعدني كثيرا على اكتساب خبرة كبيرة في هذا المجال لا سيما بعد انفتاحي على مختلف الأفكار والأذواق لدى أناس من مختلف المدن المغربية سواء كانوا مغاربة أو أجانب ."

وأضاف المصمم احمد كرم أن " تجربتي في المجال التي اعتبرها بسيطة جدا مكنتني من تحقيق نجاح لم أكن أتوقعه في هذا الوقت ، إلا أني ارغب فعلا في خلق المفاجئة حتى أكون أنا اصغر مصمم ديكور يصل إلى الشهرة الوطنية ولما العالمية ، فانا اخترت مجال تصميم الديكور لأقدم شيئا لهذا البلد الذي تعشقه ونغير عليه وحتى أؤكد أن المغرب يتوفر على طاقات شابة كبيرة ومتعددة تحتاج فقط للفرصة حتى تنطلق وتعطي الكثير وتنتج الأكثر كل في مجاله الخاص ، التي يعتبر تصميم الديكور واحدا من بينها في المغرب والذي لم يكن يعرف هذا النجاح والإقبال منذ سنوات ، إلا انه أصبح الآن رائجا بشكل كبير وينتج خريجي متمكنين وقادرين على القيام بمجموعة من الأعمال وتطبيقها وصول إلى النتائج الايجابية التي تخول لهم الوصول إلى المبتغى وتحقيق الأحلام ."

وأشار المصمم احمد إلى أن " مصمم الديكور الناجح هو من تجده يطلق العنان لمخيلته حتى يصل إلى ذلك الإبداع والتفنن في اختيار الخطوط الرئيسية التي يقوم عليها تصميم ديكور إحدى المساحات سواء كانت داخلية كالمنازل ومرافقها أو الخارجية كالشرفات والحدائق ، لا سيما إذا كان عاشقا للألوان والإبداع في تنسيقها وخلق تناغم فيما بينها سواء في الدهانات أو الأقمشة أو غيرها من الأمور الخاصة بالديكور، فهذا يجعله محط إعجاب الكثيرين وتجدهم يتهافتون عليه في كل الأوقات حتى يحقق لهم رغباتهم في الحصول على ذلك الديكور الذي يحلمون به في مكان معين ، وليس عيبا أن يقوم المصمم بمشاركة الأفراد في اختيار اللمسات والخامات التي تساهم في التعرف على أذواقهم وأفكارهم وتطبيقها بالمزج مع أفكاره أيضا بعد اختيار ما يناسب منها والتي تليق لتكون عنوانا بارزا للأناقة والجمالية في المكان ، فهذا يشعر الأفراد أيضا أنهم يمتلكون حسا ذوقيا مميزا برزت جماليته بعد التجديد والتغيير ."

واختتمت المصمم احمد كرم كلامه قائلا أن " كل مصمم له لمسته الخاصة إلا أني أتميز كثيرا باللمسة الكلاسيكية والتقليدية التي أميل إليها بشكل كبير وتجدني أطبقها في معظم تصاميمي بلمسات مختلفة طبعا ودون أن اشعر بذلك فحسي وذوقي يقودني دائما إلى اعتماد خامات مغربية كلاسيكية وتقليدية حتى وان كانت بسيطة إلا أنني لا استطيع أن احذفها من قاموسي ، لا سيما أني منذ الصغر كنت اعشق الصالون المغربي خاصة المخصص للضيوف والذي يكون ممنوعا عنا نحن الأطفال الدخول إليه حتى لا ندمره أو نقوم بكسر أو تخريب أي قطعة من قطعه الراقية والمميزة باللمسة التقليدية المغربية العريقة فهذا شيء قد يفسد جماليته وأناقته التي تجد المرأة الغربية سواء الجدات أو الأمهات أو الزوجات والأخوات يسهرن عن أناقة هذا المكان وجعله مميزا وراقيا وجاهزا لاستقبال الضيوف في أي وقت حتى وان كان بشكل مفاجئ ، وربما منعي من دخوله هو الأمر الذي خلقي تعلقي به كثيرا إلى هذه الدرجة ، حيث تجدني سعيدا جدا عندما أتلقى طلبية بتصميم الصالون المغربي أو تجديده بخامات أخرى ولمسات مغايرة للموجودة فيه هنا أتفنن وأبدع ولا أتوقف حتى أرى تلك الابتسامة على محيا الزبون ."

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرم يؤكّد دخوله مجال التصميم والديكور لتقديم شيئًا مختلفًا كرم يؤكّد دخوله مجال التصميم والديكور لتقديم شيئًا مختلفًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya