لبنى الحاج تؤكد أن الشموع سر الأجواء الرومانسية في المنزل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أنها منارة للحب والإحساس الجميل

لبنى الحاج تؤكد أن الشموع سر الأجواء الرومانسية في المنزل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنى الحاج تؤكد أن الشموع سر الأجواء الرومانسية في المنزل

شموع من تصميم المغربية لبنى الحاج
مراكش - ثورية ايشرم

أوضحت المصممة المغربية لبنى الحاج، أن "تصميم الشموع لمسة أنيقة وراقية وغاية في الرومانسية وأنا أعتبر الشمعة منيرة للحب والإحساس الجميل وليست مجرد شمعة بسيطة يقبل عليها الأفراد فقط عند انقطاع الكهرباء".

وأضافت الحاج في حديث خاص مع "المغرب اليوم"،: "منذ صغري وأنا أرى في الشمعة لمسة من الجمالية والتضحية إذ أراها تحترق فقط لينير الآخرين، وهذا ما جعلني أتعلق بها كثيرا لاسيما عندما كنت اسمع أمي تقول في خطاباتها مع الآخرين المرأة كالشمعة تحترق فقط من اجل إسعاد الآخرين فهنا انبثقت عندي فكرة ربط المرأة بالشمعة، والتي طبقتها بعد 8 أعوام حيث وجدت نفسي لا أريد أن أقوم بشيء سوى التفنن في تصميم هذه القطعة التي لم تجد حقها داخل البيوت المغربية".

لبنى الحاج تؤكد أن الشموع سر الأجواء الرومانسية في المنزل

وأكدت أن "الشمعة كنت أراها دائما ما ترتبط بمناسبات مميزة لاسيما في الدول العربية ومن خلال المسلسلات والأفلام التي كنت أشاهدها مع أمي حيث تكون الشمعة ضيفة في الأعراس وحفلات المولود الصغير، ورغبت فعلا في تصميم الشمعة المغربية وجعلها في مكانة مميزة، إلا أن عائلتي لم تتقبل ذلك في البداية كونها هواية في نظرهم ستجعلني أهمل دراستي إلا أني كنت اذهب عند جدتي إلى منزل العائلة في المدينة العتيقة وأدخل غرفتها التي كانت كبيرة جدا وتساعدني في مدي بمجموعة من الأغراض التي احتاجها لتصميم هذه القطع ولو بشكل بسيط وغير مطور إلا أني كنت أجد نفسي سعيدة جدا وأنا أقوم بهذا العمل".

وتابعت: "ما زلت أحتفظ بأول شمعة صممتها منذ طفولتي، لتتحول هذه الهواية إلى المهنة التي أزاولها، حتى وأنا طالبة في الجامعة كنت أعود إلى الورشة التي قمت بتأسيسها في سطح منزل أسرتي وأقوم بتصميم مختلف الأشكال المميزة من الشمعة، إلا أني لم استطع أن أوفق بين الأمرين ليكون اختياري للهواية أفضل ما قمت به حيث تخليت عن الدراسة واتجهت إلى عملي في هذا المجال".

لبنى الحاج تؤكد أن الشموع سر الأجواء الرومانسية في المنزل

وشددت لبنى الحاج على أن "تصميم الشموع شيء مهم في حياتي وقد خلق معي إذ منذ الصغر وأنا أرغب في أن أكون مصممة شموع أصنعها بأشكال مختلفة ومميزة وهذا ما قمت به، كنت في البداية اعمل في ورشتي على السطح كوني لم أكن معروفة في البداية، لتأتي مناسبة زفاف أختي الكبرى وجدتها مناسبة مهمة قمت فيها بتصميم الشموع التي أضيفت على الطاولات كزينة للعرس وكانت في تلك الفترة فكرة جديدة على الأفراد الذين حضروا الحفل، إلا أنها كانت راقية جدا وأضفت نوعا من التغيير والالتفاتة المميزة من طرف الناس".

وأردفت: "هنا كانت انطلاقتي حيث تم استدعائي من قبل احد أفراد عائلتي الذي كان يعيش في الإمارات وطلب مني تصميم لمحة جديدة من الشموع الراقية التي كان يرغب في أن تكون زينة في عرس احد أصدقائه، فقمت بتنفيذ طلبه وكانت الشموع التي صممته بلمسة مغربية عريقة فنالت إعجاب الكثيرين هناك لتكون مصدر رزق كبير وفاتحة خير قادتني أولا إلى الشهرة في الوسط، ثم إلى تحقيق ذاتي ورغبتي في أن أعطي الشمعة حقها لتصل إلى المكانة التي تستحقها".

لبنى الحاج تؤكد أن الشموع سر الأجواء الرومانسية في المنزل

وأشارت إلى أن "العلاقة بين المرأة والشمعة أمر مهم بالنسبة لي فكلما رغبت في تصميم مجموعة معينة إلا وأجدني أفكر في المرأة وملامحها وجمالها ومختلف التضحيات التي تقدمها مقابل منح أسرتها وأبنائها الراحة، لا اعرف لماذا إلا أنني أجد نفسي أفكر في المرأة قبل وثناء وبعد أن أصمم مختلف المجموعات التي أقوم بعرضها في ورشتي قبل أن يتم نقلها إلى المعرض في المغرب والمعرض الذي يشرف على تسييره قريبي في الإمارات وهي قطع تلقى إعجاب الكثير وتحقق الإقبال الهائل من طرف مختلف الأفراد من جميع الجنسيات".

وزادت: "أتلقى طلبات عديدة من السياح الأجانب الذين يزرون معرضي للشموع ويقتنون مختلف القطع المميزة بأشكالها وزخارفها وألوانها وخاماتها التقليدية المغربية، التي تناسب مختلف المناسبات، فضلا عن الطلبات الخاصة بالحفلات والأعراس المغربية والغربية التي تقام في المدينة، كما أتلقى طلبات من قبل مجموعة من المؤسسات السياحية المشهورة في مراكش وحتى من دور الضيافة العتيقة والرياضات، وأكون سعيدة جدا في تصميم الطلبات التي أتلقاها واعتبرها فخرا واعتزازا لي".

لبنى الحاج تؤكد أن الشموع سر الأجواء الرومانسية في المنزل

واختتمت بأن "هذا المجال يشعرني بالمتعة والإحساس الرائع وقد مكنني من الوصول إلى ما اطمح إليه، فبواسطة شمعة بسيطة لم تكن في البداية إلا قطعة تقليدية بسيطة للإضافة إلى قطعة راقية ومميزة بأشكالها وتصاميمها المختلفة من مصمم إلى آخر والتي أصبحت عنصرا مهما في الديكور ورمزا للرومانسية والأناقة والجمالية في الحياة اليومية، فبفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل جدتي وأسرتي التي ساندتني فيما بعد أصبحت الشمعة لمسة من الجمالية والأناقة ورمزا من رموز الثقافة المغربية التي ساهم فيها كل المصممين المغاربة وليس أنا فقط، والتي مكنتني من تحقيق ذاتي والوصول إلى ما أنا عليه الآن، فلا يمكن أن أكون سعيدة إلا وأنا أتوصل بطلبات من زبنائي ومختلف الأشخاص الذين تجدهم كلهم حماسة للحصول على شمعة مغربية أنيقة تتميز باللمسة التقليدية الراقية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى الحاج تؤكد أن الشموع سر الأجواء الرومانسية في المنزل لبنى الحاج تؤكد أن الشموع سر الأجواء الرومانسية في المنزل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya