دريد لحام يُعبَر عن غضبه من انتقادات شُكره لـ خامنئي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَه تحدّث بصوت الضمير

دريد لحام يُعبَر عن غضبه من انتقادات شُكره لـ "خامنئي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دريد لحام يُعبَر عن غضبه من انتقادات شُكره لـ

الفنان السوري دريد لحام
بيروت - ميشال حداد

أكد الفنان السوري دريد لحام أن الانتقادات التي طاردته عقب الكلمة التي ألقاها في إحدى المناسبات الوطنية، والتي شكر من خلالها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، "ليست سوى أبواق للحقد الموجود في قلوب من يمثلون العداء ليس للشعب السوري وحسب وإنما للعرب أجمع".
 
وأضاف لحام في حديثه لـ "المغرب اليوم" "أنا تحدثت بصوت الضمير تجاه دولة ساندت سورية في أوج المحن، وقت تخلى عنها كل الناس، ولست كما تحدث عني بوق من أبواق العداء للإنسانية والبشرية، وأنظر ماذا فعلوا بنا وبشعبنا، فهم ارتكبوا مجزرة تاريخية في حقنا، ويريدون الآن منعنا من الكلام، وهي ناحية ليست غريبة عنهم وعن أساليبهم الإجرامية".
 
وأردف "شكرت المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، وأين المشكلة في ذلك؟ لا أدري لماذا كل هذه العدائية، فأنا حر برأيي، ولست طفلاً صغيراً ليتحكم هؤلاء برأيي، أنا حر وسأبقى كذلك، وكفى تهديدات وتهويل، نحن شعب تذوق المرارة إلى أقصى حدود، ولن تخيفني تلك السخافات"، وتابع "أعتز بالعلاقات السورية الإيرانية واللبنانية، وكل علاقة إنسانية وأخوية مع العرب الحقيقيين الذين وقفوا إلى جانبنا ولم يشردوا شعبنا".
 
وألقى دريد لحام في إحدى المناسبات الوطنية في سورية كلمة ذكر فيها "السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، في روحك القداسة، وفى عينيك الأمل، وفى يديك العمل، لك الحب والإجلال، عاشت إيران، وتحيا سورية"، تبعها موجة من الانتقادات من حوله في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفى لحام امتلاكه حساب إلكتروني، مبينًا أن كل الحسابات التي تتحدث باسمه "مزورة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام يُعبَر عن غضبه من انتقادات شُكره لـ خامنئي دريد لحام يُعبَر عن غضبه من انتقادات شُكره لـ خامنئي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya