الدار البيضاء ـ شيماء عبداللطيف
أكد ملك "الراي" الجزائريّ الشاب خالد، أنه عانى بشدة بسبب الشائعات التي أثّرت كثيرًا على نفسيته، وجعلته يُفضّل العزلة، ويرفض التعامل مع وسائل الإعلام "المُتربّصة له ولأسرته" للتنافس على ترويج الشائعات.وأبدى الشاب خالد، في إحدى تصريحاته، دهشته من الحملة التي تستهدفه، وتحاول تحطيمه بشتى الطرق، مؤكدًا أنه "جزائريّ، وسيموت جزائريًا، وأنه لا يزال يسافر بجواز سفر بلاده، وأن حصوله عل الجنسيّة المغربيّة هي مُجاملة من الجهات العليا في المملكة ودليل على المحبة التي يكنّها القصر الملكيّ لشخصه، بصفته فنانًا مغاربيًا، حيث عرضوا عليه الجنسية كهدية، وهو الأمر الذي سعد به، لأنه كان مُتيقنًا أنه كسب القلوب والعقول".وأضاف المطرب الجزائريّ، "الناس تتحدث عن الجنسيّة المغربيّة وكأنها إسرائيليّة"، متسائلاً "لماذا لا يتم إنتقاذ من يحمل الجنسيّة الفرنسيّة سواء من فئة الشعب أو حتى المسؤولين، على الرغم من أنهم تجنّسوا باسم الدولة التي قتلت مليون ونصف المليون شهيد"، فيما نفى "أن يكون قد ناقش مع الملك محمد السادس قضية الحدود بين المغرب والجزائر"، مؤكدًا "لست سياسيًا"، معربًا في الوقت ذاته عن أمله بأن يتوصل الطرفان إلى اتفاق ينتهي بفتح الحدود بين البلدين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر