أحمد عزمي لـ مصر اليوم  حرقي لعلم إسرائيل كان موجهًا لحكومتها وليس الشعب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحمد عزمي لـ "مصر اليوم" : حرقي لعلم إسرائيل كان موجهًا لحكومتها وليس الشعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عزمي لـ

القاهرة ـ خالد علي

  أكد الممثل الشاب أحمد عزمي أنه قصد بحرقه لعلم إسرائيل في شرم الشيخ إهانة الحكومة وسياستها وليس الشعب أو عرب 48 . وروى عزمي لـ "العرب اليوم" تفاصيل ما حدث قائلا:" بعد عناء الموسم الدرامي لهذا العام قررت الحصول علي راحة لكي أستعيد نشاطيه من جديد ، ووقع اختياري علىي مدينة شرم الشيخ لكي أقضي إجازتي فيها ". وأضاف : "وفي إحدي الأيام وأثناء إجازة عيد الأضحى الماضية جلست في إحدى الكافيهات التي يمتلكها أحد أصدقائي ففوجئت بشاب مصري يقدم عرضا ينام من خلاله على مسامير ، وبمجرد أن انتهي من تقديم فقرته جلست معه فأبلغني إنه خريج كلية الألسن وإنه اضطر إلى تلك المهنة حينما فشل في العثور على وظيفة" . وأكمل حديثه قائلاً : "شعرت وقتها بغضب شديد لأن شاب كهذا من المفترض بحسب شهادته الجامعية أن يعمل مترجما أو مرشدا سياحيا أو في أي مهنة تندرج تحت اختصاص كليته فوقتها لم أجد أامامي سوى العلم الإسرائيلي الذي أمسكت به وقمت بحرقه لأن الحكومات الإسرائيلية من وجهة نظري تعد السبب في الأوضاع المتردية التي يمر بها العالم العربي حاليا والتي بسببها يفشل الشباب المصري في العثور علىي وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية . واستطرد بقوله : "لقد تزامن إقدامي على هذه الخطوة مع تعرض عدد من جنودنا المصريين للاستشهاد على حدودنا المصرية ولكوني في النهاية مواطنا مصريا محب وغيور علىي بلده فقمت بحرق العلم وأعتقد أن أي شخص يحمل الجنسية المصرية لو كان في مكاني لما تردد في القيام بذلك ولو للحظة". وأشار عزمي إلى أنه لا يعارض فكرة وجود المجتمع الإسرائيلي أو عرب 48 وتحديدا الفئة الأخيرة التي تعد سيناء من وجهة نظره بلدهم وحينما يأتوا إليها يتم وضعهم على العين والرأس بحسب قوله . وشدد بقوله : "أعتذر من الشعب الإسرائيلي وكذلك لعرب 48 إذا شعر أي منهم بإهانة حينما حرقت علم بلادهم وأؤكد أنني لم أقدم على خطوة حرق العلم لكي أهين شعب بقدر ما كانت تلك الإهانة موجهة لسياسة دولة إسرائيل التي دائما ما أعارضها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عزمي لـ مصر اليوم  حرقي لعلم إسرائيل كان موجهًا لحكومتها وليس الشعب أحمد عزمي لـ مصر اليوم  حرقي لعلم إسرائيل كان موجهًا لحكومتها وليس الشعب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya