القاهرة - ليبيا اليوم
“بداية النجاح شغف”، وذلك ما اعتمد عليه الفنان المصري أحمد أمين خلال خوضه تجربه مسلسل “ما وراء الطبيعة”، الذي كان شغوفًا له منذ صغره عند قراءة السلسلة الروائية، ومقابلة الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، حتى تحول الشغف والحلم لحقيقة وفاق التوقعات ونجح بأصداء واسعة بمختلف أرجاء العالم، ولكن لكل حلم تحديات.
وكشف الفنان أحمد أمين، التحديات التي واجهته لتحويل الحلم لحقيقة، وقال: واجهت بعض التحديات لتنفيذ الشخصية، منها اضطراري لإنقاص وزني 10 كيلو جرام، واتباع حمية غذائية كي أكون في تناسق جسد الدكتور رفعت إسماعيل.
وأردف: “هناك بعض المشاهد في حلقة النداهة الدكتور رفعت غطس في المياه، وذلك تطلب مني تعلم السباحة والغوص والغطس الحر، لأن هناك بعض المشاهد التي أحاول بها إنقاذ أخي من الغرق بعدما لبى نداء النداهة، بالإضافة إلى قيادة السيارات بشكل محترف”.
وأضاف أمين: “تابعت أساتذة طب الدم عن كثب، ولاحظت أنهم كانوا يكتبون بخط واضح وليس كما يفعل أطباء الجيل الحالي، فانخرطت في دروس الخط العربي لأحاول تحسين خطي”، مشيرًا إلى أن هناك بعض المشاهد التي سلطت الضوء على كتابة رفعت إسماعيل لمذكراته”.
وروى أمين أصعب تحدٍّ واجهه، قائلًا: “من أصعب التحديات التي واجهتها هي إحساس الإحباط الذي دمرني وسيطر عليّ حينما اقترب موعد بدء التصوير، وذلك لعدم إيماني وشكي بأفضلية ما نحضر له، فطلبت إجازة قصيرة توجهت خلالها لشقيقي في فلورنسا، وخلال إقامتي معه أوحى لي ببعض الحركات واستعنت بها في أداء شخصية دكتور إسماعيل”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
ميرنا وليد تُؤكّد أنّها أوّل ما قرأت سيناريو "ذئاب الجبل" بكيت وتحتفظ بالورق
صابر الرباعي يُؤكّد أنّه توقَّف عن الغناء لمدة عام بسبب "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر