لينا شاماميان تستعد لطرح تذكري بعد تأجيلها بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أنها تُحب التمثيل كثيرًا لكن لم تأتِ فرصة مناسبة

لينا شاماميان تستعد لطرح "تذكري" بعد تأجيلها بسبب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لينا شاماميان تستعد لطرح

الفنانة السورية لينا شاماميان
دمشق - ليبيا اليوم

أكدت الفنانة السورية لينا شاماميان، أن غناءها تتر مسلسل «إلا أنا» قربها من الجمهور المصري، وأكدت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها تستعد لطرح أغنيتها الجديدة «تذكري» خلال الفترة المقبلة بعد تأجيله بسبب جائحة «كورونا»، مشيرة إلى أنها استثمرت فترة العزلة المنزلية في تسجيل وتصوير عدد من الأغنيات الجديدة.

وتحدثت لينا عن أغنية «هنعيش ونشوف» شارة مسلسل «إلا أنا»؛ قائلة: «كنت سعيدة جداً بمشاركتي في المسلسل المصري (إلا أنا) حيث لمست جيداً محبة الجمهور للأغنية»، مشيرة إلى أن توقيت طرح الأغنية تسبب في حب الناس لها؛ «فهي تحكي عن التفاؤل رغم الألم والخوف والعزلة».

وكشفت عن أنها شاركت منذ نحو 10 سنوات في شارة فيلم «ألف ليلة وليلة» بطلب من المنتج تامر مرتضى، صاحب شركة «أروما»، لكن الفيلم لم يرَ النور، ولكن بعد مرور كل تلك السنوات تمّ هذا التعاون مجدداً في غناء تتر «إلا أنا». وأوضحت أنها تشعر بسعادة بالغة لمشاركتها في «عمل يتحدث عن النساء اللاتي يواجهن العالم كل يوم بقوة».

ورغم أن أغنية «هنعيش ونشوف» أول أغنية مصرية مسجلة للفنانة السورية، فإنها تؤكد أنها قدمت كثيراً من الأغاني المصرية على عدد من المسارح من قبل، «فاللهجة المصرية ليست صعبة؛ بل سهلة، وتدخل القلب سريعاً».

وذكرت لينا أنها تجيد الغناء بلغات ولهجات عدة، قائلة: «أحب الغناء بلهجات ولغات متعددة، فلأني أتحدر من أسرة مختلطة، فقد علّمني هذا أن أكون أكثر انفتاحاً على الثقافات والجنسيات واللهجات المختلفة، فهي تغنيني كإنسان، وأجد فيها تحدياً جميلاً كمغنّية، لذلك أغني باللغات: العربية، والأرمنية، والسريانية، والإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية؛ بحكم دراستي الأوبرا، وقد أدّيت باللهجة الشامية البيضاء، والمردلية، والتونسية، والخليجية، والمصرية، والسودانية، واليمنية... وغيرها». 

وعن أسباب عدم انتشارها عربياً، خلال السنوات الماضية، رغم إجادتها كل هذه اللغات واللهجات؛ تقول: «لا أعتقد أنه تأخر، ولكن انطلاقتي الفنية كانت مختلفة، عبر ألبوم (أسمر اللون) بمنحة من (المورد الثقافي) في مصر، وهو الألبوم الذي حصدت به جائزة (الموسيقى الأولى للشرق الأوسط) من (راديو مونت كارلو) في باريس، لكن لأنني أقدم فناً مستقلاً ومختلفاً عمّا هو سائد بالمعنى التجاري، فإن ذلك يشكل اهتماماً محدداً لنوع معيّن من الصحافة التي لا تقتصر تغطيتها على ما هو (ترند)، في الوقت الذي تجتذب فيه أعمالي الصحافة الأجنبية... وهذا يسعدني».

وكشفت لينا عن أنها اعتمدت على نفسها تماماً في دخول مجال الفن، بعيداً عن أجواء المجاملات والمساعدات المتعارف عليها في الوسط الفني؛ بحسب وصفها، قائلة: «لأني اخترت منذ البداية أن أكون فنانة مستقلة، فلا يوجد هناك عراب أو شخص معيّن أخذ بيدي وأدخلني المجال الفني، وعائلتي أغلبهم مهندسون وأطباء، ولا يوجد بها فنانون، لذا اقتضى مني الموضوع جهداً أكبر كي أعرف ما أريد وأستشرف طريقي الخاص... وأعتبر أن دخولي المعهد العالي للموسيقى بدمشق، والخبراء الروس الذين أشرفوا على دراستي الموسيقية، لهما الأثر الأكبر في تشكيلي الموسيقي».

 وترى لينا أن مشوارها الفني متنوع على مستوى الغناء والتأليف والتلحين؛ «فلا توجد أغنية لي؛ سواء فردية أو ضمن ألبوم، لم تكن تمسني كقضية أو حكاية، وأوليت كل أغنياتي الاهتمام نفسه، رغم أنني أعلم أن بعض هذه الأغنيات تكون رائجة أكثر من سواها، تبعاً لاختلاف الدول (شام، بالي معاك، لما بدا يتثنى) في مصر وتونس... (يا مسافرة، أنا سوريا) في لبنان وسوريا، (حول يا غنام) في العراق وفلسطين... وغيرها».

وترحب لينا بدخول مجال التمثيل؛ قائلة: «أحب التمثيل كثيراً؛ إذ درست التمثيل المسرحي خلال دراستي الأوبرا في المعهد العالي للموسيقى في دمشق، لكن لم تأتِ فرصة مناسبة بعد، وأعتقد أن وجودي في باريس لم يسهل الأمور كثيراً، بالإضافة إلى أنني لم أطرح نفسي كممثلة، ولكني أحب أن أقدم عملاً يدعم عملي الغنائي».

وتشير لينا إلى أنها مقتنعة جداً باللون الغنائي الذي تقدمه، وتقول: «أحب دائماً المزج بين اللونين الشرقي والغربي، وأبتعد عن التكرار والنمطية، وأفضل الاستعانة بالتراث القديم والغناء الصوفي والروحاني»

قد يهمك ايضًا:

أحلام تؤكد أن الصلح مع الفنانة السورية أصالة انتهى تمامًا
سوزان نجم الدين نوثق الحرب في سورية بأعمالنا

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينا شاماميان تستعد لطرح تذكري بعد تأجيلها بسبب كورونا لينا شاماميان تستعد لطرح تذكري بعد تأجيلها بسبب كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya