علي ربيع يؤكِّد أنّ إضحاك الجمهور أفضل رسالة يُقدِّمها الكوميدي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنّ اسم مسلسله لم يُسبّب أي مشكلة مع عمرو دياب

علي ربيع يؤكِّد أنّ إضحاك الجمهور أفضل رسالة يُقدِّمها الكوميدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علي ربيع يؤكِّد أنّ إضحاك الجمهور أفضل رسالة يُقدِّمها الكوميدي

الفنان علي ربيع
القاهرة - ليبيا اليوم

دافع الفنان المصري الكوميدي علي ربيع عن مستوى كوميديا موسم رمضان العام الجاري، وقال إن كل من يهاجم الكوميديا هذا العام بحجة تركيزها على «الإفيهات» من دون الاعتماد على قصة محكمة ومواقف محددة: «بعيدون عن الشارع والناس»؛ مشيراً إلى أن اسم المسلسل الذي يشارك فيه مع صديقه مصطفى خاطر «عمر ودياب» خفيف وجذاب، ولم يسبب أي مشكلات مع المطرب المصري المعروف عمرو دياب.

وأكد أنه كتم أحزانه أثناء تصوير المسلسل، واضطر للوقوف أمام الكاميرا لأداء المشاهد الكوميدية بعد وفاة والده أثناء التصوير، حفاظاً على الالتزام مع الشركة المنتجة والمواعيد المحددة.
وشرح ربيع سبب اختيار مسلسل «عمر ودياب» لخوض السباق الرمضاني به هذا العام قائلاً: «قصته خفيفة الظل وبسيطة، وتمس شباباً مصريين كثيرين يبحثون عن فرص عمل بدافع الاستقرار، ولكن تواجههم عقبات عدة، ونحن نقدم القصة في قالب كوميدي، كما أنه يُعرض في حلقات منفصلة متصلة، وهو ما يجعله غير ممل إطلاقاً ولا يحتوي على مط أو تطويل».

واعتبر ربيع أن عمله مع الفنان مصطفى خاطر بطولة من نوع مختلف، وليست عودة للوراء؛ خصوصاً بعدما قدم بطولتين مطلقتين في العامين الماضيين، قائلاً: «عملنا المشترك أمر ممتع جداً ومختلف وسنكرره مرة أخرى، ومخطئ من يظن أنني تضايقت بسبب تقديمنا بطولة ثنائية بعدما قدمت البطولة المطلقة لمدة عامين متتاليين، في مسلسلي (سك على أخواتك) و(فكرة بمليون جنيه)، فكلها بطولة، والأهم هو القصة التي يتم تقديمها ومدى جودتها، وأحيانا البطولات الجماعية أو الثنائية أفضل وأكثر جاذبية للمشاهد».
ويؤكد ربيع أنه راضٍ تماماً عن البطولتين اللتين قدمهما من قبل، قائلاً: «كل منهما كانت لها مميزاتها وعيوبها، وقد تعلمت واستفدت كثيراً من التجربتين، والأهم بالنسبة لي أن أكون مستمتعاً وأنا أؤدي قصة بعينها، وليس شرطاً أن تتوفر كل المعايير كما يقول الكتاب لكي ينجح العمل، وليس شرطاً أن أكون راضياً بنسبة 100 في المائة. ودائماً ما تكون بوصلتي كيف أسعد الناس وأضحكهم، فالضحك في حد ذاته أسمى رسالة يقدمها الكوميديان؛ خصوصاً لو خرج من قلب الناس وعاش بينهم مثلما فعلت، فأنا لم أولد مرفهاً».
وعن الظروف الصعبة التي واجهها المسلسل، أكد ربيع أن وفاة والده كانت أكبر عقبة واجهته أثناء التصوير، قائلاً: «المسلسل كان مهدداً بعدم الاكتمال من أساسه لظروف قاسية كثيرة مرت علينا، فالبداية كانت مع ظهور جائحة (كورونا)، فاضطررنا للتوقف 14 يوماً متواصلة، ثم استكملنا لاحقاً مع اتخاذ كل الاحتياطات الصحية اللازمة، وهذا تسبب لنا في ضغط كبير، ثم توفي والدي، ثم توفيت والدة المخرج معتز التوني، ثم توفيت شقيقة الفنانة نهال عنبر، وقد حاولنا التغلب على أحزاننا واستكمال عملنا؛ لأن هناك مجهوداً مبذول من عشرات الأشخاص خلف الكاميرا من العاملين في المسلسل، سيُهددون جراء الإيقاف؛ لكن كان الوقوف أمام الكاميرا لتصوير مشهد كوميدي وقلبي مجروح لوفاة والدي أمراً في غاية الصعوبة».

وذكر ربيع أن وجوده في موسم دراما رمضان مرهون بوجود قصة جيدة ومختلفة، تجعله يقبل التحدي ويخوض الظروف الصعبة التي يتم بها تصوير المسلسلات في رمضان، مشيراً إلى أنه يعتبر «الوجود في موسم شهر رمضان أمر مهم للفنانين؛ لأنه الموسم الدرامي الأكبر في العام، ولكن هناك عامل الوقت أيضاً؛ لأنه من الملاحظ كل عام أن الظروف العامة تصبح أكثر صعوبة».

وردا على الانتقادات الموجهة إلى كوميديا العام الجاري، واتهامها بالاعتماد على «الإفيهات»، قال: «هذا كلام غير واقعي؛ لأن من يقول هذا لا يركز في الأعمال ولا يرى سوى ما يريده فقط، وأنا لم أقدم أي عمل إلا معتمداً على قصة قوية جداً، وأهم أمر بالنسبة لي أن يكون الجمهور راضياً عما أقدمه، أما بالنسبة لـ(الإفيهات)، فهذه ملكة وميزة قوية لدى الكوميديان؛ لأنه لو لم يمتلكها فلن يضحك الجمهور، ولا يستطيع أي شخص إضحاك الناس أو قول (إفيه)، وبناءً عليه أجد أن كثرة (الإفيهات) أمر إيجابي يميز الكوميديا ولا يقلل منها أبداً. ومع احترامي للنقاد فإنهم يتحدثون بوجهة نظر فلسفية بعيدة عن الناس في الشارع، وأنا خرجت من قلب الناس، وأعي تماماً كيف يفكرون».
ويرجع ربيع سبب حبه للارتجال وعدم الالتزام كلياً بالنص، إلى شعوره في كثير من الأحيان بأن الجمل التي يقولها تحتاج لزيادة بسيطة منه، لافتاً إلى أنه يجد أن النتيجة النهائية مذهلة وجذابة، لا سيما أنه لا ينفذ أي مشهد إلا بعد موافقة المخرج عليه أثناء البروفة.

علي ربيع الذي سبق له المشاركة في عدة أفلام كوميدية خلال مسيرته القصيرة، من بينها «حسن وبقلظ»، و«كابتن مصر»، و«خير وبركة»، كشف عن الفيلم الجديد الذي يستعد له خلال الفترة المقبلة، قائلاً: «صورت جزءاً كبيراً من فيلم (الخطة العامية) بمشاركة غادة عادل، وعمرو عبد الجليل، ومحمد عبد الرحمن، ويتبقى له في التصوير 10 أيام، ولا أعرف متى سيتم استكماله بسبب أزمة (كورونا)». كما أشار إلى استعداده لخوض بطولة مسرحية جديدة من إخراج أشرف عبد الباقي؛ حيث قال: «أحضِّر لمسرحية كوميدية جديدة أجريت لها عدة بروفات وتوقفت بسبب (كورونا)، وهي مأخوذة عن مسرحية أخرى معروضة في لندن، حصلنا على حقوق عرضها في الوطن العربي، وسيشاركني بطولتها أوس أوس وويزو».

قد يهمك ايضا

حياة الفهد تكشف أن "أم هارون" يساند القضية الفلسطينية

مُؤلِّف مسلسل "الاختيار" يُوجِّه رسالة مُؤثِّرة للشهيد أحمد المنسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي ربيع يؤكِّد أنّ إضحاك الجمهور أفضل رسالة يُقدِّمها الكوميدي علي ربيع يؤكِّد أنّ إضحاك الجمهور أفضل رسالة يُقدِّمها الكوميدي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya