جوزيف عطية لا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية ويُحضِّر لعمل مصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تخطّت "خط أحمر" باللهجة الخليجية المليون مُشاهدة

جوزيف عطية لا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية ويُحضِّر لعمل مصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جوزيف عطية لا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية ويُحضِّر لعمل مصري

الفنان جوزيف عطية
بيروت - ليبيا اليوم

استطاع المغني اللبناني، جوزيف عطية، تحقيق نجاح فني جديد من خلال عمله الغنائي الخليجي «خط أحمر»؛ فتفاعل الجمهور الخليجي مع الأغنية بشكل لافت، وتخطت نسبة مشاهدتها المليون شخص في الأسبوع الأول من إطلاقها. ويعلّق عطية في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إنها تجربتي الغنائية الأولى باللهجة الخليجية، وقد سعدت بتحقيقها هذا النجاح وتفاعل الجمهور الخليجي الذواق معها بشكل إيجابي كبير».

وتحمل الأغنية مزيجاً من الأجواء الرومانسية والراقصة معاً، وهي من كلمات فراس الحبيب وألحان بسام مهدي وتوزيع عمر صباغ. «لقد اخترت موهبة إخراجية جديدة لتوقيع كليب الأغنية؛ فأنا من الأشخاص الذين يحبون التعاون مع دمٍ جديد، كما أحب تشجيع مواهب إبداعية. فلقد سبق وتعاونت مع كفاح كمصور فوتوغرافي. وهو ما سهّل لي الطريق للتعامل معه في إخراج «خط أحمر».

ويوضح عطية أنّ الأغنية هي خليجية عراقية استغرقت نحو سنتين لتحضيرها. «إنّني من الفنانين الذين يحبون التأني والدقة، في أي عمل أقدمه. وهذه الأغنية بحوزتي منذ نحو سنتين، وأخذت وقتاً كافياً لتحضيرها على أفضل وجه بعدما أجدت اللهجة الخليجية لإتقان أدائها».
ويصف تجربته هذه في سياق حديثه: «تميزت هذه التجربة بلونها وقالبها اللذين يصبان في خانة السهل الممتنع؛ فأحب عادة التنويع في أغانٍ وبينها ما يكون كلاسيكياً كـ(إلا أنت) وأحياناً أخرى قريباً إلى القلب كـ(خط أحمر). فابتعدت فيها عن آلات الإيقاع فجاءت بسيطة قلباً وقالباً».

وكان جوزف عطية قد خاض في موسم رمضان الماضي، ولأول مرة، أيضاً تجربة غناء شارات المسلسلات؛ فقدم أغنيتي: «حافظك عن غايب»، و«الناس بواب»، بحيث استخدمتا كل على حدا في بداية مسلسل «الساحر» ونهايته. «حصل الأمر بسرعة بعد أن تلقيت عرضاً بذلك، ولم أتردد كون العمل دراما رائعة يلعب بطولتها كل من عابد فهد وستيفاني صليبا؛ فأغاني شارات المسلسلات صارت توازي بأهميتها عند الفنان أغانيه الفردية. وأحياناً يتفوق هذا النوع من الأغاني بنجاحه على أعمال أخرى بسبب تكرارها اليومي وعلى مدى 30 يوماً في موسم رمضان. وهو ما يسهم في حفظها بصورة تلقائية من قبل الناس. ولكن المهم، هو اختيار الكلام واللحن المناسبين كي تلاقي نتيجة إيجابية. فتكرار البث المعروف بـ(ماتراكاج) في عالم الفن، قد لا يكون مردوده إيجابياً على مغني الشارة في حال كانت غير منسجمة مع صوته وهويته الفنية».

لم يتابع جوزف عطية، كما يقول أعمال الدراما الرمضانية، لأنّه لا يملك البال الطويل لذلك. «إنّني من الأشخاص الذين يملون بسرعة، فلا يمكن حصري لوقت طويل أمام شاشة التلفزة؛ فلا أعمال الدراما التلفزيونية ولا مسلسلات منصات إلكترونية كـ(نتفليكس) يمكنها أن تشدني للجلوس أمامها لساعات طويلة».
وعن زمن «كورونا» والتغييرات التي أصابته شخصياً، في ظل انتشاره يقول: «أنا بطبيعتي إنسان مؤمن أضع كل شيء بين يدي ربّ العالمين. تجربة (كورونا) هي لا شك صعبة على الجميع، ولكنّها لم تلمسني كثيراً عن قرب أو غيّرت من تصرفاتي؛ فتماشيت مع الأجواء، كما غيري من سكان الكرة الأرضية، وحاولت أن أعيش على طبيعتي، لا سيما أن منزلي يقع في منطقة ريفية. فكنت أمارس البعد الاجتماعي عن غير قصد ضمن إيقاع منتظم أتبعه عادة في يومياتي. ويمكن القول إنّ التغيير الأكبر الذي مارسته على نفسي هو التحول بشكل كبير إلى وسائل التواصل الاجتماعي».

وهل تفكر في إحياء حفل فني افتراضي كغيرك من زملاء الفن؟ يرد: «أفضل بالطبع اللقاء المباشر مع الناس من على خشبة مسرح. ولكن في ظل الجائحة قد ألجأ إلى حفل افتراضي، لأبقى على تواصل مع جمهوري. فهي حالياً تشكل البديل الأفضل عن إحياء الحفلات على المسارح التي أعتقد أنّنا سنبقى بعيدين عنها لفترة طويلة بسبب الوباء».
وعن رأيه بحفلات افتراضية لفنانين لبنانيين يقول: «لم أتابعها كاملة، بل كنت أقتنص النظر على بعض مقاطع منها. فشاهدت لقطات من حفل نانسي عجرم الذي وجدته دافئاً وممتعاً يشبه إلى حدّ كبير شخصية نانسي القريبة من القلب. أما حفل الفنانة نجوى كرم فكان يشبهها إلى حدّ كبير، لما تضمن من أصالة وطرب ومواويل لبنانية عريقة. ومايا دياب نجحت في تقديم حفل حديث ومتجدد؛ فبرأي كل فنان أعطى الصورة التي تشبهه وتكمل مشواره».

وعن إمكانية تقديمه ثنائياً غنائياً مع ناصيف زيتون زميله في شركة «ميوزك إز ماي لايف»، المديرة لأعمالهما إلكترونياً يقول: «لا أستبعد تقديمي (ديو) غنائي في حال توفرت عناصره المطلوبة، وكان مناسباً. ولكن الوقت لم يسمح لي بعد بذلك لأفكر بالأمر أو لطرح اسم فنان معين أتشارك معه الغناء».
وعن حال الفنانين في زمن «كورونا»، كما يراها من منظاره الخاص يقول: «ما يصح على الفنانين يشمل أصحاب مهن أخرى شعروا بضياع كبير، في ظل انتشار الجائحة بشكل فجائي أصابت الشلل جميع القطاعات».

وعن توقعاته لمستقبل الفن يرد: «أعيش كل يوم بيومه، ولن أشغل بالي بما سيحمله لي الغد. كما أن لا خطط عندي على المدى الطويل، ولكن يمكني أن أتأقلم مع أي ظرف أواجهه».
يستعد جوزف عطية من ناحية ثانية لطرح أغنية مصرية، بالتعاون مع المنسق الموسيقي (دي جي) رودج. ويعلق: «ستكون أغنية تتناول الصبايا. جديدها يكمن في نوعية موسيقى مختلفة تتضمنها. فالـ(دي جي) يمكنه أن يستحدث في ألحان أغنية ما إيقاعاً مغايراً تماماً عن الخاص بالموزع الموسيقي، فيزودها بنكهة فنية جديدة من خلال عملية (رميكس) جيدة». ولكن ماذا عن إعادة تجربته مع الأغنية الوطنية بعد نجاح باهر حققه في «لبنان راح يرجع؟»، يرد: «لا أفكر في تقديم أغنية وطنية جديدة ولكني منفتح، في حال وجدت المناسب منها. فمغنيون كثيرون قدموا أعمالاً ناجحة، بعد أن راجت في فترة معينة. ولكن الزمن اختلف اليوم وعمل من هذا النوع يلزمه التأني».
وعن ألبومه الغنائي الجديد يقول: «كنت أحضر لإطلاق ألبوم غنائي جديد قبل انتشار الوباء، ثم جاءت الجائحة لتغير كل شيء. فتريثت بطرحه وهو يتضمن نحو 13 أغنية منوعة 5 منها تعاونت فيها مع الشاعر علي المولى وواحدة أردنية باللهجة البيضاء، إضافة إلى غيرها. وستندرج على هذا الألبوم الذي أنوي إطلاقه قريباً الأغنية المصرية التي أحضر لها، مع خلطة أغانٍ أخرى ستعرفونها في حينه».

يحافظ جوزف عطية على مسافة قريبة بينه وبين الناس بشكل عام ويعلق: «في فترة سابقة حاول البعض أخذي إلى هالة الفنان المبهرة، وضرورة ترفعه عن علاقات تقربه من جمهوره والناس عامة، ولكني وجدت في ذلك خطأ كبيراً. فعدت إلى مبادئي التي تلزمني إبقاء قدمي على الأرض وبشكل أقوى».
لا يستفز جوزف عطية على الساحة الفنية أي شيء يذكر بل يكتفي بالقول: «نوعية حياتي الطبيعية كفنان قد لا تشبه كثيرين غيري. أعيش بهدوء في منزلي أطهو وأغسل الصحون وأقوم بالأعمال المنزلية على اختلافها. ولذلك لا أهتم كثيراً بما يجري على الساحة أو أبحث عن أخبار تتعلق بها؛ فلدي ما يكفيني من انشغالات فنية وبيتوتية، فأترك الأمر للصدفة وقد يستفزني عمل فني غير لائق ليس أكثر.

وقد يهمك أيضا" :

الفنان جوزيف عطية يحتفل بليلة رأس السنة في لبنان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوزيف عطية لا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية ويُحضِّر لعمل مصري جوزيف عطية لا يُفكِّر في تقديم أغنية وطنية ويُحضِّر لعمل مصري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya